من أكثر ما يغيظ المتابع المتألمَ لوضع سوريا تصريحاتُ مسؤولي العالم قاطبةً. فهذا أمين عام الأممالمتحدة يقول: "ما يحصل من قتلٍ لم يعد مقبولاً.!". فهل كان (مقبولاً) قبل الأمس.؟. أكثر من عشرة آلاف شهيد (رسمياً). وقد تكون (الحقيقة) أضعافها، وما زالوا يلوكون كلمات مضللة، تحمل عبارات مثل (لم يعد مقبولاً.. مرفوض.. كلنا مع الشعب السوري.. سيدفع النظام الثمن.. إلخ). جميعهم (منتظرون) شيئاً ما، (مترقبون) حدثاً ليس في أياديهم. يبيعون (كلاماً) للسوريين المُضامين. ويبعثون (إشاراتٍ) لِمَنْ (حول بشار) للتخلص منه بانقلابٍ أو إقالةٍ أو سواهما مقابل (المحافظة) على النظام الحاكم. هكذا تدل كل المؤشرات. والعالم كله لا يعرف (مَنْ.؟. وكيف.؟. ومتى.؟). جميعهم يؤيدون سراً (بقاء النظام) مقابل (رأس الرئيس)، والشعب يريد (إزالتهما) معاً. تختلف النوايا.. والله وحده يعلم المآل. Twitter:@mmshibani