ودعت الأمة العربية والإسلامية مؤخراً فضيلة الشيخ العلامة عبدالله بن جبرين بعد معاناة مع المرض وتعتبر وفاة الشيخ عبد الله بن جبرين خسارة وفاجعة كبيرة للامتين العربية والاسلامية فقد كرس الشيخ العلامة عبد الله بن جبيرين حياته في خدمة العلم وخدمة الدعوة الاسلامية وبرزت اعماله في الساحة ويعتبر من الذين كان لهم قبول كبير في الاوساط الاسلامية لما يتمتع به فضيلته من علم واسع في اصول الفقه والفتاوى وكذلك حلمه وتواضعه وخلقه الرفيع في تعامله مع الصغير والكبير والحق يقال ان هذا العالم الجليل ابدع في نشر الثقافة الشرعية والاسلامية في ارجاء العالم وفق المنهج الرباني الذي اوصانا به المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام الشيخ بن جبيرين عالم جليل عالم دعوه عالم مجاهد في خدمة الدين عالم فاضل عالم خرج على يديه مئات الآف من طلاب العلم الذين يسهمون اليوم في نشر الدعوة الإسلامية وقد شاهدنا اولوف المشيعين وهم ينقلون فضيلته الى مثواه الاخير الشيخ العلامة عبدالله بن جبرين عالم حزنت عليه الامة وتعتبر وفاته خسارة للعلم ولكن نحمد الله ان جعل في علم هذا العالم بقاء للابد حيث ان اصدارته ومؤلفاته ستظل محفورة وخالدة إلى الابد وسيظل اسم الشيخ عبد الله بن جبرين بارزا في الساحة العربية والاسلامية ويستفيد من علمه الجميع رحم الله الشيخ عبد الله بن جبرين واسكنه الفردوس الاعلى ونقولها بصوت عال ان الشيخ عبد الله بن جبرين لن يموت طالما يوجد محبون له وطالما علمه موجود في الساحتين العربية والاسلامية وسيظل اسمه محفورا في قلوبنا، واخيراً نسأل الله ان يبدلنا بخير منه من اهل العلم والبصيرة وان يغفر له وان يرحمه انه غفور رحيم. وهنا نوجه دعوة للاجهزة الاعلامية من تلفاز واذاعة صحافة بأن تبرز جهود هذا العالم وما كان يقوم به من اعمال جليلة في نشر العقيدة الاسلامية وياحبذا لو تبنت أجهزة الإعلام المرئية فكرة انتاج فيلم وثائقي عن حياة الشيخ عبد الله بن جبرين فهل تبادر وسيلة إعلامية لتحقيق هذا الهدف أم تظل اعمال هذا العالم الجليل مقتصرة على الكتب والإصدارات التي خلفها. خاتمة قال أيوب بن القرية الناس ثلاثة عاقل وأحمق وفاجر، فالعاقل الدين شريعته ، والحلم طبيعته ، والرأي الحسن سجيته . إذا سئل أجاب وان نطلق اصاب ، وان سمع وعي وان حدث روي . وأما الأحمق فإن تكلم عجل ، وان حدث اخطاء ، وان استنزل عن رأية نزل ، وان حمل على القبيح حمل. وأما الفاجر فإن ائتمنته خانك، وان حدثته شانك، وان وثقت به لم يرعك ، وان استكتم لم يكتم. المدنية المنورة - ص.ب 2263 فاكس: 8153828