كتب: عمرو مهدي - إبراهيم عبداللاه- أماني ماهر .. طالب عدد كبير من الشباب السعودي الذين يمارسون رياضة «الاسكيت» أجهزة الدولة بالاعتراف بهم وتوفير أماكن مخصصة لهم لممارسة رياضتهم، خاصة بعد تزايد الممارسين لها من الشباب والبنات. وأوضح أحد ممارسي رياضة الرولر سكيت علي الشيخ، أنه لا توجد أماكن مخصصة لممارسة تلك الرياضة مما يضطرهم لممارستها في الشوارع والأماكن العامة وفي مواقف المجمعات التجارية الكبيرة، ويقوم بالإعلان عن موعد التجمع والمكان من خلال موقع «فيس بوك»، ليتوجه الشباب إلى هناك. وأشار الشيخ في حديثه برنامج «الثامنة» على قناة mbc 1 إلى المضايقات التي يتعرضون لها من قبل الجهات الحكومية أثناء ممارسة هذه الرياضة في الأماكن العامة، وخصوصاً من قبل الشرطة وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وقد أظهر الاستفتاء الذي قام به برنامج «الثامنة» مع داود الشريان، والذي كان عن رأي المشاهدين في الاعتراف برياضة الاسكيت وتخصيص أماكن لها، أن 87% يؤيدون الاعتراف برياضة الاسكيت وتخصيص أماكن لها، بينما يعارض 11% الاعتراف بهذه الرياضة، وذكر 2% من المشاهدين أنهم يؤيدون الاعتراف بالاسكيت إلى حد ما. وعن معاناة شباب الاسكيت قال الشيخ: «نقوم بممارسة هذه الرياضة في الشوارع والأماكن العامة وفي مواقف المجمعات التجارية الكبيرة، فلدينا مشكلة كبيرة بعدم وجود أماكن مخصصة لهذه الرياضة». وأضاف أن «جميع الجهات الحكومية تضايقنا أثناء ممارسة هذه الرياضة، مثل الشرطة وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ودائماً يقومون بحبسنا وأخذ التعهدات علينا بعدم ممارسة اللعبة في الأماكن العامة». كما استقبل البرنامج مداخلات هاتفية من عدد من اللاعبات حيث قالت ريم: «أنا قائدة فريق سكيت في المنطقة الغربية، وعمري 17 عاماً، ومنذ أربعة أعوام وأنا والمجموعة نمارس هذه الرياضة، ولكن لازلت نظرة المجتمع قاصرة حولها وخصوصاً حينما تمارسها الفتاة، ولكننا تحدينا هذه النظرة، ولدينا الآن يوم من كل أسبوع نجتمع من خلاله لممارسة الاسكيت داخل المنتزهات المغلقة». أما تهاني قائدة جروب (سكيترز تيمز جنيرز)، فقالت إننا نعاني من عدم وجود أماكن لنمارس هوايتنا من خلالها، وطالبت الجهات المسئولة بالاعتراف برياضة الاسكيت التي تم الاعتراف بها في الدول الغربية». أما نورة فطالبت بأن يكون في الجامعات أنشطة رياضية ونواد لهذه الرياضة». وفي مداخلة هاتفية لأمين عام الاتحاد السعودي للرياضة للجميع علي الناصر أكد أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب وبتوجيهات من الرئيس العام الأمير نواف بن فيصل تحتضن مثل هذه الألعاب والتي نسميها رياضياً اللا تنافسية، وأضاف أنه سبق للرئاسة العامة لرعاية الشباب أنها قامت بتنظيم مهرجانات للتزلج على «الاسكيت» مع إحدى الشركات أمام بعض المجمعات التجارية الكبيرة في الرياضوجدة، وأضاف بطل الراليات عبد الله باخشب أنه يجب ألا نلقي باللوم فقط على الرئاسة العامة لرعاية الشباب في عدم وجود أماكن مخصصة لممارسة رياضة الرولر سكيت، بل من الضروري إلقاء جزء من المسئولية على أمانات المناطق أيضاً؛ حيث إنها تمتلك الأماكن التي يمكن تخصيصها لمثل هذه الرياضات. حول العمل التطوعي في المملكة وإقبال الشباب عليه أكد عضو مجلس الشورى الدكتور عبد الرحمن السويلم، على وجود مؤشرات إيجابية اجتماعية للعمل التطوعي بالمملكة تتمثل في حراك ونشاط واهتمام من الشباب السعودي بالعمل التطوعي، مشيرا إلى أن هذا العمل ينمي روح المواطنة وحب المجتمع وتهذيب النفس البشرية وتزكيتها. وأضاف أن العمل التطوعي هو ثمرة الجهد الذي يقدمه الإنسان أو مجموعة من الأفراد أو مؤسسات المجتمع المدني لإسعاد الآخرين وتقليل معاناتهم, وتحقيق المرء لذاته واكتساب المهارة من العمل التطوعي، كما يعتبر العمل التطوعي مرحلة من مراحل الحصول على وظيفة حين يبذل المطوع جهداً وإبداعاً في عمله التطوعي، بالإضافة إلى كون العمل التطوعي صدقة يجزى عليها المتطوع، وتمنى رفع مستوى ثقافة التطوع لدى الشعب السعودي من خلال عقد دورات للشباب والشابات على مختلف أنواع العمل التطوعي. كما بين السويلم أن العمل الخيري بالمملكة تقنن بعد إنشاء الوزارات المختصة مثل وزارة الشئون الاجتماعية، وسمحت الوزارة لمؤسسات المجتمع المدني لتبني أو رعاية كثير من القضايا، وأوضح أنه من الخطأ أن نختزل العمل الخيري في الجمعيات الخيرية التابعة للشئون الاجتماعية. وأشار لبرنامج «أضواء إخبارية» المذاع على قناة الإخبارية إلى أن المجتمع المدني هو مقياس لتطور كثير من المجتمعات المتحضرة. وأوضح أن وزارة الشؤون الاجتماعية ترعى أكثر من سبعمائة وستة وسبعين ألف ومائة أسرة، وبين أنه يصرف لهؤلاء ما يقرب من أربعة عشر مليار ريال سنوياً، وهو الذي يعد الضمان الاجتماعي. فيما يخص استعدادات وزارة الكهرباء لمواجهة موسم الصيف والإنجازات التي شهدتها المملكة خلال السنوات الأخيرة، أوضح وكيل وزارة المياه والكهرباء لشئون الكهرباء الدكتور صالح العواجي أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حريص على إعطاء التوجيهات التي تدعو إلى الاستخدام الأمثل لجميع الخدمات، لاسيما المياه والكهرباء. وبين العواجي لبرنامج «المرصد» على قناة الاقتصادية السعودية أنه في عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز أصبحت الوزارة الذراع السياسي للمليك في منظومة الكهرباء، وأوضح أنه قد تم تحقيق الكثير من الإنجازات في مجال البنية التحتية لقطاع الكهرباء، مشيرا إلى أنه تم استكمال منظومة الربط الكهربائي الخليجي في عهد خادم الحرمين الشريفين، وأكد أن المطلب الرئيسي في دول منطقة الخليج هو إيجاد سوق إقليمية للكهرباء. كما أشار إلى أن المملكة عدلت تقديراتها للاستثمار في مشروعات الكهرباء خلال السنوات العشر المقبلة إلى أكثر من 400 مليار ريال، من 300 مليار ريال، موضحاً أن هذه الأموال ستستخدم في زيادة الطاقة الكهربائية إلى 80 ألف ميجاوات بحلول العام 2020 من 50 ألف ميجاوات حالياً. وعن انقطاع الكهرباء في فترة الصيف، أكد العواجي أن قطاع الكهرباء قام بإنهاء كل الاستعدادات لموسم هذا الصيف بشكل جيد، والمأمول ألا تحدث انقطاعات كهربائية عن المنازل المصانع، حيث يضاف سنوياً من ثلاثة آلاف إلى أربعة آلاف ميجا واط للكهرباء لرفع قدرات التشغيلية للمصانع وهي تسهم في تعزيز الخدمة والمنظومة لتلبية الاحتياجات المتزايدة للكهرباء. وأشار إلى أنه ليس على المصانع توفير مولدات كهربائية احتياطية ويلزم فقط فيها بعض المنشآت مثل المستشفيات والجامعات والمجمعات التجارية. وبالنسبة للمصانع تعتمد اعتماداً كلياً على الشبكة الكهربائية وهي في وضع ئئيمكنها من توفير جميع الاحتياجات. حول الأوضاع السياسية التي تشهدها مصر حالياً أكد الدكتور ناجح إبراهيم القيادي البارز في الجماعة الإسلامية أن أخطر شيء على مصر الآن هو الفتنة الطائفية وهي أخطر من العدو الخارجي، لأن الأخير يوحدنا أما الفتنة الطائفية فقد تمزق الوطن والاعتداء على الكنائس وحرقها، لا يجوز شرعا ولا قانونا وينبغي معاقبة من يفعل ذلك. وأوضح أن جماعة الإخوان المسلمين لن ولم تقوم بعقد صفقة مع الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، لأنها تخشاه وتخاف منه أكثر من غيره. وأشار إبراهيم إلى أن المؤسسة العسكرية تريد أن تكرر نموذج عبد الناصر لتخويف الحركة الإسلامية كلها منه، مضيفا أن جمال عبد الناصر كان من الإخوان في فترة من الفترات، ثم بعد ذلك خرج منهم ونكل بهم، مؤكداً أن الحركات الإسلامية تتخوف من الأشخاص المنشقين عن الجماعات. وانتقد ناجح خلال حواره «لبرنامج بانوراما» المذاع على قناة العربية الصفقات التي تعقد بين بعض مرشحي الرئاسة وبين بعض الجماعات الإسلامية، مشيراً لموقف الجماعة السلفية المؤيد للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيساً للبلاد.