ا لأ سكيت ر يا ضة يميل إليها الكثير من الأطفال سواء الفتيان ﺃو الفتيات، حيث تبدﺃ ممارستهم لهذه اللعبة في سن التاسعة، وتنتهي في سن ال81؛ وذلك لعدم وجود ﺃماكن منا سبة لمما ر سة هذ ه الهواية، إضافة إلى عدم تقبل من المجتمع، كما ﺃن الأسرة ترى ﺃن لها مخاطر على البنات خصوصا مثل السقوط المتكرر وتعرضهن للجروح والخدوش، إضافة إلى وجود مضايقات الشباب في الأماكن العامة. وهو الأمر الذي جعل هذه الهواية تقتصر على فئة الذكور فيما تتوقف الفتيات عن ممارستها بعد تجاوزهن حاجز ال15 (سنة). نوارة محمد بالحارث (17 عاما) تقول: "ﺃكبر مشكلة نواجهها في الخبر هو عدم وجود مكان للعﺐ سوى الكورنيش، وكلما توجهنا إليه نجد مضايقات من الشباب ونظراتهم التي تلاحقنا؛ لذا نضطر إلى اللجوء إلى اللعﺐ في حديقة المنزل ﺃو السطح، وفي حالة عدم توافر هذه الأماكن لبعض الفتيات يتجهن إلى اللعﺐ داخل المنزل، في غرفة الجلوس، في صالة الطعام، في ﺃي مكان، المهم ﺃنهن يمارسن هذه اللعبة". وتشير نوارة إلى ﺃنه في حال وصول الفتاة إلى سن 18 تمتنع تماما من هذه الهواية كون نظرة الأهل تربط الأسكيت بالصغار، كما ﺃن تخوف الأمهات من تعرض بناتهن للمشاكل يمنعهن من ذلك. وعن سؤالها عن وجود ﺃندية تتوافر فيها صالات للتزلج ﺃجابت: "لا توجد هناك ﺃماكن عامة لممارسة هذه اللعبة، فالصالات قد حددها مسؤولوها بسن 12 سنة، ولا ﺃدري ما السبﺐ". وعن الحل برﺃيها تضيف: "ﺃتمنى ﺃن نكون مجموعات تنافسية حتى نشعر بحلاوة اللعبة". و تضيف ا بتسا م عن كيفية تعلمها هذ ه اللعبة: "تعلمت من والدي وصديقاتي ﺃيضا، إضافة إلى متابعتي لدروس الفيديو الموجودة على الإنترنت". ﺃما هلا الخولي (ممارسة للأسكيت الأيس والفنتس) فتشير إلى عدم وجود رعاية لهذه الهواية، إضافة إلى افتقارها إلى ا لمشجعين، كما ﺃ نها هواية "غير معترف بها" للفتيات والشباب على حد سواء. وتقول (ك. محمد) طا لبة بكلية ا لطﺐ من مكة (تمارس ﺃسكيت فنتس) - 20 سنة: "طبيعة ا لمجتمع تفر ض علينا اللعﺐ في المنزل فقط وليس مسموحا لنا كالأولاد الخروج، فأصبحت كل واحدة منا تلعﺐ بمفردها لعدم قدرتنا على التجمع، وهو ما لا يخدمنا ﺃبدا، فكيف نتمكن من إتقان اللعبة وكيف نتعلم دون تجمع، و حينما نفضل الخروج نجد مشكلة وجود مكا ن منا سﺐ لنا للعﺐ الجماعي". وعن كيفية مما ر ستها لهذ ه ا للعبة تضيف": ﺃخطط مع زميلاتي للتجمع في إحدى المدن الترفيهية يوم الثلاثاء؛ كونه مخصصا للسيدات، ونذهﺐ من مكة إلى جدة لهذا الشأن". ويضيف عاطف ساب المدير التنفيذي لموقع إكس ويلز ﺃول وﺃكبر تجمع لمحبي و محبا ت الأسكيت، قائلا: "نقوم بتشجيع رياضة الرولر سكيت من المحلية إلى العالمية، وذلك عن طريق اكتشاف وتنمية المواهﺐ، وإقامة وتغطية الفعاليات والمسابقات داخل وخارج السعودية، ومساعدة الشباب من ممارسي هذه الرياضة في استغلال مهاراتهم لتحقيق فوائد رياضية واجتماعية واقتصادية لهم، وهذا على صعيد الذكور، ﺃما الإناث فدورنا يعتبر بسيطا، ولكن له صدى قوي وإيجابي؛ لأننا الموقع الأول والوحيد المختص بهذه الرياضة.. وسنكون المرجع الإلكتروني الأول مستقبلا، ودورنا يتلخص في ﺃننا المتنفس الوحيد لهن؛ لأن معظم الإناث في مراحل المراهقة خاصة ليس لهن متنفس لأداء هذه الرياضة غير بيو تهن ﺃ و بعض الأماكن العامة المخصصة للعوائل مثل: المنتجعات السياحية، الاستراحات، ا لمنتز ها ت ا لتر فيهية، ويعتبر (ﺃكس ويلز) حلقة الوصل ما بين الإناث والخبرات المحلية العالية، وذلك عن طريق توفير المعلومات اللازمة لهن، ﺃو الرد على استفساراتهن ﺃو مشاهدة مقاطع الفيديو المحلية التي تختص بهذه الرياضة".