- حلب - وليد عزيزى - ارتفعت حصيلة القتلى في سوريا السبت إلى 392 شخصا، بينهم 220 قتلوا خلال ما وصفه ناشطون بمجزرة جرت في حي دير بعلبة في حمص. وقال متحدث باسم شبكة شام إنه عثر في مبنى مدرسي على أكثر من 150 قتيلا ذبحوا وأحرقت جثامينهم من قبل قوات النظام السوري. وأوضح أن أعمال القتل جرت إثر انسحاب مقاتلي "الجيش الحر " من الحي بعد نفاذ ذخيرتهم. وأشار المتحدث إلى أن عدد الضحايا قابل للزيادة لعدم انسحاب قوات الجيش السوري من المنطقة حتى الآن. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد ذكر في وقت سابق أن الجيش السوري سيطر على حي دير بعلبة المحاصر في مدينة حمص التي تشهد أزمة إنسانية خطيرة بسبب المعارك. وقال المرصد إن "القوات النظامية سيطرت على دير بعلبة بمدينة حمص بعد انسحاب مقاتلين من عدة كتائب مقاتلة من الحي على إثر عملية عسكرية نفذتها القوات النظامية استمرت لعدة أيام". وأضاف المرصد أن العملية "رافقها قصف عنيف واشتباكات متواصلة ومحاولات اقتحام متعددة وسط حصار للحي". وتابع أن "الحي يعيش ظروفا إنسانية مزرية ووردت أنباء عن سقوط شهداء وجرحى لم يتمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيقها بسبب صعوبة التواصل مع نشطاء الحي". من جهة أخرى اقتحم مقاتلون من كتائب سورية عدة تجمعا كبيرا للقوات النظامية السورية جنوب مدينة معرة النعمان الاستراتيجية شمال غربي سوريا. وقال المرصد السوري في بيان "اقتحم مقاتلون من جبهة النصرة وكتائب أخرى معسكر الحامدية للقوات النظامية، وتدور الآن اشتباكات عنيفة مع عناصر المعسكر تترافق مع أصوات انفجارات شديدة". وأشار إلى انشقاق دبابة مع كامل عناصرها من المركز الذي يضم عددا من الدبابات والعناصر. في الوقت نفسه، يستهدف مقاتلون معارضون معسكر وادي الضيف بالقذائف، وقد أصابت إحداها دبابة، ما أسفر عن احتراقها، بحسب المرصد. وبدأ الهجوم على وادي الضيف والحامدية منذ أيام، ويقول مقاتلون وناشطون إن مقاتلي المعارضة مصممون هذه المرة على الاستيلاء عليه. ونفذت طائرات حربية غارة جوية على محيط وادي الضيف، في محاولة لوقف تقدم المجموعات المقاتلة.