بعد أن ظلت لأكثر من ثمانية أشهر تحت وطأة الشلل ولا تستطيع الحراك والذهاب إلى مقعدها الدراسي في جامعة أم القرى، تفاجأت بعد أول جلسة علاج رقية شرعية بالحديث والمشي وتحريك يديها أمام والدتها وشقيقها. و تعود تفاصيل القصة التي يرويها أحد أشهر الرقاة الشرعيين في العاصمة المقدسة طلق القثامي بحسب "عكاظ" إلى أن الفتاة مصابة بصعوبة الحركة والكلام والبكاء المستمر وغيرها من الإصابات التي هي بسبب الحسد والسحر في غالب الظن. وبين القثامي أن الفتاة في مقتبل عمرها حضرت إلى المسجد محمولة على أكتاف شقيقيها، وقالوا إنها ولمدة ثمانية أشهر لا تستطيع الحركة والكلام وكلما أدخلت للمستشفى يتم إعطاؤها بعض المسكنات والأدوية، مشيرا إلى أنه بدأ في قراءة بعض الآيات واكتشف أنها مسحورة وتحدث الجان على لسانها وأنه بزيادة القراءة تم -وبحمد الله- فك سحرها لتقف على قدميها.