نظم كرسي معالي الأستاذ الدكتور محمد عبده يماني لإصلاح ذات البين ورشة عمل لمناقشة وضع تصور متكامل لمسابقة ثقافية كبرى في إصلاح ذات البين تخدم القضايا التي يعنى الكرسي بها وهي إصلاح ذات البين والشفاعة الحسنة. حضر الورشة نخبة من العلماء والأدباء والتربويون وقد ناقش المجتمعون جملة من القضايا تركزت على تحديد الأهداف التي يسعى لتحقيقها من هذه المسابقة والتي تركزت حول إحداث حراك ثقافي داخل المجتمع تجاه إصلاح ذات البين والشفاعة الحسنة من خلال فئات المشاركين في المسابقة وإيجاد اتجاه إيجابي نحو قيمة إصلاح ذات البين والشفاعة الحسنة والخروج بنتاج أدبي وثقافي متميز يقوم الكرسي بنشره ليسهم في نشر ثقافة إصلاح ذات البين والشفاعة الحسنة. كما ناقش المجتمعون عدداً من القضايا حيث تم اقتراح أفرع المسابقة من الفنون الأدبية والفنية المختلفة، كما تم مناقشة الفئات المستهدفة التي يمكن استقطابها وإحداث الحراك المجتمعي تجاه هذه القضية من خلالها مثل طلاب وطالبات التعليم العالي إضافة إلى الأدباء والشعراء المتميزون، إضافة إلى جملة أخرى من القضايا التي تسهم في تحقيق النجاح والتميز لهذه المسابقة بما يليق واسم الجامعة التي ينتمي لها الكرسي والشخصية الكريمة التي مولت والتي جاء الكرسي باسمها سدد الله الأحياء ورحم الأموات. يُشار إلى أن كرسي معالي الأستاذ الدكتور محمد عبده يماني لإصلاح ذات البين يهدف للنهوض العلمي بإصلاح ذات البين والشفاعة الحسنة ونشر ثقافتهما في المجتمع، كما يسعى الكرسي لإجراء البحوث العلمية في مجال إصلاح ذات البين والشفاعة الحسنة التي تخدم الممارسة العلمية لها في الواقع المعاش، وإقامة الندوات و ورش العمل وحلقات النقاش حول قضايا إصلاح ذات البين والشفاعة الحسنة لدراسة أولوياتها و واقعها واحتياجاتها وإشكالاتها والحلول المقترحة وما يتبع ذلك، وتعزيز دور لجان إصلاح ذات البين وتقديم الدعم العلمي لها والإسهام في رفع كفاءة العاملين فيها من خلال النتاج العلمي للكرسي والتدريب ورسم الخطط العلمية لتحقيق أهدافها، ونشر ثقافة إصلاح ذات البين والشفاعة الحسنة بين أفراد المجتمع بوسائل إبداعية ولمختلف الأعمار والفئات بما يحقق استقرار المجتمع ونشر الوئام بين أفراده، وتشجيع ودعم البحث العلمي في إصلاح ذات البين والشفاعة الحسنة، ودعم المؤسسات ذات العلاقة للإسهام في بناء ونشر ثقافة إصلاح ذات البين والشفاعة الحسنة. وتنطلق رؤية الكرسي لأن يكون محركًا أساسياً وداعماً متجدداً لجهود الإبداع والتميز البحثي والتطوير العلمي والمعرفي في مجال إصلاح ذات البين والشفاعة الحسنة وقناة رئيسة لتحقيق الشراكة الإستراتيجية مع المجتمع، ويطمح الكرسي للريادة في التأصيل والإبداع العلمي في إصلاح ذات البين والشفاعة الحسنة بما يخدم العاملين والمهتمين في هذا المجال ويحقق ممارسة صحيحة مفيدة للمجتمع، والسعي في إعداد جيل من الباحثين المتميزين الذين يسهمون في دعم التنمية الوطنية وخدمة غاياتها من خلال الكرسي.