أكدت رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للمحافظة على التراث صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز آل سعود أن مساهمة المجتمع المحلي سيكون له بالغ الأثر في قبول ملف تسجيل القط العسيري بمشيئة الله ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لدى منظمة اليونيسكو ، منوهة أنه متفائلة بمشاركة أساسية من وزارة الثقافة و الأعلام و ممثلية المملكة في منظمة اليونسكو و جميع شركاء الجمعية في هذا العمل الوطني بإذن الله سيحقق الهدف من توثيق كنوزنا التراثية الغير مادية و المساهمة في المحافظة عليه و إحياءه . جاء ذلك في تصريح لسمو الأميرة عادلة بعد ورشة العمل التي نظمتها الجمعية بعنوان (حصر التراث الثقافي غير المادي القائم على المجتمع في المملكة العربية السعودية: المهارات المرتبطة بالفنون الحرفية فن القط العسيري) في فندق قصر أبها في مدينة أبها، ضمن منظومة مشاريعها ومبادراتها للعام 2016 خلال الفترة 1420 ربيع الثاني الموافق 2430 يناير 2016، م تمهيدا لتسجيل فن القط ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لدى منظمة اليونيسكو . وشددت على أهمية إقامة مثل هذه الورش لزيادة الوعي الاجتماعي بأهمية التراث الثقافي غير المادي، معبرة عن سرورها بمخرجات الورشة ، مشيدة بوعي و اهتمام المجتمع المحلي بالتراث ورغبتهم بحفظه وصونه من خلال مشاريع مبسطة وطموحه تهدف الى تطويره ليكون مصدر أساسي لحفظ فن القط العسيري من الاندثار . وأضافت : " ممارسة هذا الفن في المجتمع العسيري أحد اسباب الترابط الاجتماعي بين نسوة المجتمع ، حيث جعلهن يلتقون في اهتمام مشترك ، مما عزز أهمية تسجيل عنصر فن القط العسيري ضمن القائمة التمثيلة للتراث الثقافي غير المادي لدى منظمة اليونيسكو " .