اتفقت الغرفة التجارية الصناعية بابها مع رئيس مجلس إدارة الأمناء بجامعة الأعمال والتكنولوجيا بجدة الدكتور عبد الله صادق دحلان على استضافة 20 طالب من رواد الأعمال لزيارة جامعة الإعمال الأهلية بجدة لمدة 3 أيام وعقد لقاءات مع متخصصين وعرض تجارب رجال الأعمال في مدينة جدة والاطلاع على خدمات ومنشآت جامعة الأعمال وذلك انطلاقا من التعاون بين الجامعات الأهلية والحكومية ودعما ومساندة لرواد الأعمال في منطقة عسير واستكمالا للجهود التي تبذلها الغرفة التجارية الصناعية بابها من خلال فعاليات المؤتمر الدولي لريادة الأعمال وقادة الغد والذي نظمته الغرفة الأسبوع الماضي من جانبه اوضح رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بابها المهندس عبد الله المبطي أن غرفة أبها تحرص على عقد شراكات مع الجهات الداعمة لرواد الأعمال مبينا أن الجامعات ومواقع التدريب والقطاع الخاص يعتبروا من أهم شركاء النجاح لتحقيق تطلعات الغرفة في التأهيل والتدريب على العمل ومن ثم إيجاد الفرص الوظيفية في سوق العمل. منوها : إلى أن هذا ما تطمح إليه الغرفة من إحداث بنية تحتية لرواد الأعمال في عسير من خلال توقيع اتفاقيات وشراكات تعاون بينها وبين الجهات الداعمة لخلق جيل يؤمن بريادة الأعمال كسبيل لدعم التنمية الاقتصادية في المملكة عامة وفي منطقة عسير بشكل خاص والتقليل من نسبة البطالة ودورها في الاستفادة من الموارد البشرية في صناعة المشاريع الصغيرة والمتوسطة بما يحقق طموح الشباب في النمو الاقتصادي وبهذا تغتنم الغرفة فرص عقد المؤتمرات واللقاءات مع هذه الجهات لتحقيق فرصة الشراكات الاستراتيجية ومنها بجامعة الأعمال والتكنولوجيا والتي يتوقع أن يكون هناك تعاون مثمر يدعم رواد الأعمال في منطقة عسير بالتأهيل والتدريب . في حين كشف الدكتور عبد الله دحلان ان منطقة عسير في أمسّ الحاجة إلى معرفة خارطة الاستثمارات المستقبلية في المنطقة والى إنشاء حاضنة أعمال تتولي مسؤولية الدراسات الاقتصادية والميدانية وتسهيل الإجراءات البيروقراطية في الأجهزة الحكومية وتقديم المشورة للمشاريع الصغيرة ومتابعتها . مؤكدا: على تميز المنطقة بالجانب السياحي وأهمية استيعاب رجال الأعمال إلى استغلال هذا الجانب بالتركيز علي الاستثمارات في الجوانب السياحية والمشاريع الخدمية .. لافتاً أن العوائد للاستثمارات السياحية يمكن أن تحقق مردود اقتصادي كبير على المنطقة ..فهي منطقة فريدة لاستقطاب السياحة الداخلية والخارجية .. كما بالإمكان إقامة مراكز للاستشفاء عالية المستوى لعلاج أمراض العظام والعجز والعلاج الطبيعي والاستفادة من التجربة التشيكية في هذا المجال .. إضافة إلى إنشاء جامعات متخصصة في العلوم الطبية تسد العجز الذي يتطلب توفير أكثر من 25 ألف طبيب وطبيبة في السعودية .. وعن الاستثمارات النسائية أوضح دحلان انه يجب الاهتمام بتفعيل مشاريع العمل من المنزل وتشجيع سيدات الأعمال للاستثمار في التعليم وحضانات الأطفال مع أهمية تسهيل كافة الإجراءات لسيدات الأعمال. وعن شابات الأعمال على مستوى المملكة ودورهن أفاد دحلان أن شابات الأعمال يعتبرن نموذجا مشرفاً وقادرات على تحمّل المسؤولية ونشر الصور الحقيقية عن المرأة السعودية والتي هي في أمسّ الحاجة إلى فتح المزيد من الأبواب للشابات وعملهن في السفارات والملحقيات الثقافية في الخارج والخروج إلى المهن التي ظلت حكراً على الرجال . وفي الختام أبان الدكتور عبد الله دحلان أن شابات الأعمال على مستوى المملكة اثبتن تميزهنّ وسط عمل إبداعي وتغير جذري نحو إتاحة الفرصة لهن للمشاركة في الشركات والمؤسسات البلدية والغرف التجارية ..مؤكداً على أهمية إيجاد تكتلات اقتصادية عبر جمعيات شابات الأعمال واللجان الوطنية لشباب الأعمال للحصول على القوة والحقوق .