أكد معالي مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود استعداد الجامعة للتعاون مع لجنة شباب الأعمال بغرفة أبها، في مجال ريادة الأعمال, وكل ما يخدم فئة الشباب بشكل خاص, والمنطقة بشكل عام ، على أن تكون الجامعة شريك إستراتيجي للجنة شباباً وفتيات, وذلك من خلال عقد اتفاقية تعاون مع لجنة شباب الأعمال بالغرفة وتوفير البيئة المناسبة لرواد الأعمال في المنطقة، على أن يتم صياغتها لتشمل جميع الجوانب وتوقيعها في أقرب وقت. جاء ذلك خلال زيارة لجنة شباب وفتيات الأعمال بغرفة أبها اليوم لمعالي مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبد الرحمن الداود، وذلك بمقر المدينة الجامعية بالقريقر. وناقش الجميع دراسة إنشاء كيان تعليمي متخصص في ريادة الأعمال في المنطقة, وإنشاء حاضنات أعمال بالتعاون مع الغرفة، على أن تكون في مجال تقنية المعلومات وتصميم الملابس والموضة المتخصصة, والاهتمام بنشر ثقافة العمل الحر في منطقة عسير، من خلال إقامة محاضرات وورش عمل مع طلاب وطالبات الجامعة وتقديم الإصدارات التي تدعم ذلك، واستفادة أصحاب المشروعات الصغيرة من شباب وفتيات الأعمال من الفرص الاستثمارية التي تتيحها الجامعة ومشترياتها. من جهته ، أوضح رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بابها المهندس عبدالله بن سعيد المبطي أن الغرفة معنية بعقد العديد من الشراكات الإستراتيجية الداعمة للجان عامة، وللجنة شباب الأعمال بشكل خاص لإيمانها بالدورر الذي يمكن أن تحققه هذه اللجنة في دعم التطور الاستثماري لسوق العمل في المنطقة، مشيراً إلى أن هذه الفعاليات تهدف إلى نشر ثقافة الإرشاد ودعم رواد الأعمال في مجال المشاريع الصغيرة والمتوسطة، مع التركيز على تبادل الخبرات والمعرفة والمساهمة في تطوير آليات حديثة وبرامج فعالة في مجال الإرشاد، مشددا على أهمية تضمين المناهج التعليمية مبادئ ريادة الأعمال والتوجه نحو التدريب العملي التفاعلي في بيئات العمل المختلفة بالتعاون مع القطاع الخاص. وأضاف المبطي أن الغرفة لن تتوانى في تقديم دعمها للجنة بالخطط والبرامج المدروسة التي تعزز من تلاقيها مع المجتمع , وتحقق نقلة نوعية في الاستثمارات الاقتصادية في المنطقة التي يمكن أن تحقق نتائج مذهله بدعم شباب الأعمال من أبناء وبنات المنطقة. بدوره وصف رئيس لجنة شباب الأعمال بغرفة أبها المهندس سعد بن مرفاع الاتفاقية بأنها نموذجية وداعمة لشباب وشابات الأعمال في منطقة عسير، مبيناً بأنه سيكون لها دور كبير في تفعيل برامج اللجنة كونها وجدت هذا الدعم القوي من الجامعة. وأكد ضرورة غرس الطموح لدى الشباب وتزويدهم بأدوات التغلب على العوائق التي قد تواجههم في بناء التنمية مع تفعيل دور التوعية من خلال الندوات والمحاضرات وتكثيف الدورات الخاصة ببيئة العمل والشراكات الفاعلة من أجل دعمهم ورعاية مصالحهم الاقتصادية.