كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم أن 473 شخصًا قد قتلوا في سوريا خلال شهر رمضان بينهم 360 مدنيًا و 113 عنصرًا من الجيش وقوات الأمن الداخلي. وقال المرصد ومقره لندن في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية "بلغ عدد الشهداء الذين قتلوا خلال شهر رمضان 473 شخصا بينهم 360 مدنيًا و 113 من الجيش وقوات الأمن الداخلي". وأضاف المرصد أن من بين القتلى 28 شخصًا قضوا تحت التعذيب أو خلال الاعتقال في رمضان غالبيتهم من محافظة حمص، ومن بين القتلى 25 شخصًا دون سن الثامنة عشرة و 14 امرأة. وأوضح مصدر مطلع أن هذه الحصيلة لا تشمل الشهداء الذين سقطوا خلال العمليات العسكرية في مدينة حماة من الثالث إلى العاشر من شهر أغسطس الجاري بسبب صعوبة التوثيق. من ناحية أخرى أفاد سكان في وقت مبكر من اليوم الأربعاء بأن جنودًا من الجيش السوري تعززهم دبابات داهموا خلال الليل منازل بحثًا عن نشطاء في حيين رئيسيين بمدينة حماة. وقالت مصادر سورية إن الجيش انسحب من حماة هذا الشهر بعد هجوم استمر عشرة أيام لسحق الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية. وقال ناشط بالمدينة يدعى عبد الرحمن وفق رويترز: "رابطت بضع دبابات خفيفة وعشرات من الحافلات الصغيرة والكبيرة عند جسر الحديد في المدخل الشرقي لحماة، ثم تقدم مئات الجنود سيرًا على الأقدام إلي حيي القصور والحميدية، ونسمع اصوات طلقات نارية" وقال ساكن آخر إن شاحنات صغيرة مكشوفة من نوع تويوتا مثبت عليها رشاشات وحافلات تعج بجنود من الجيش احتشدت خلال الليل قرب حي الضاهرية عند المدخل الشمالي لحماة الواقعة على بعد 205 كليومترات شمال العاصمة دمشق.