في كل يوم .. يضرب لنا المجتمع أروع الأمثلة على الحياة الإيجابية في بلد العطاء.. منها ما ينال حظه فينقل عبر قنوات التواصل الاجتماعي، ومنها ما يبقى بين العباد وربّ العباد وفي كل منها خير.. فبالأمس القريب ضرب لنا جندي سعودي على الحد الجنوبي موقف بطولي.. وما لبثنا نثني على هذا الموقف الشجاع إلاّ وفتاة سعودية تقدم درس بالمجان لحالة إنسانية على قارعة الطريق.. وفي أيام مضت أيضاً شاب يقوم بتوزيع ملابس شتوية على مجموعة من العمالة في إحدى الشركات.. والقائمة تطول.. لا نقول أن المواقف الإنسانية حكرٌاً على مجتمع دون آخر وإنما نجلّي للجميع أن مفهوم السعادة بالمملكة له أبعاد متنوعة ومنصات مختلفة . لقد تغيرت نظرة المجتمع لقنوات التواصل الاجتماعي وأصبح ينقل نماذج واقعية لمواقف مشرفة لا قصد لها سوى أن نرى تطبيقاَ لرسالتنا السماوية التي نؤمن بها ونرفل تحت ظلالها. نعم .. نريد المزيد من هذه الصور عبر منصات التواصل ليس للفخر أو التباهي وإنما لنعطي للآخرين دروساً في تراجم الإنسانية ولنكتب للتاريخ مواقف تعزز مفهوم الحياة الطيبة بغلاف من اللُحمة والوطنية في إطار وازع ديني وأسلوب حضاري يبهر الجميع في الخارج ويزيد من فضولهم لمعرفة المزيد عن جواهر المجتمع السعودي المحب للخير والمفعم بقيم التسامح الحقيقية فيقبل الجميع تحت مظلة سامية تحكي للأجيال القادمة أن المملكة العربية السعودية مفهوم دولي قيادي في اتجاه حياة إنسانية متطورة وسعيدة ومطمئنة بأمان من الله وبركاته. نبرة: محتويات حقيبة المجتمع المتحضر أدوات للسعادة تستخدم بأسلوب إبداعي وسلوك راقي.. بقلم/عبدالله عمر باوشخه ✒