✒ بيدك أن تكون قمراً يضيء الحياة، وينير الظلام، ويسر الناظرين إليه، وبيدك ان تكون بدرا جميلاً يشع نورا وبهاء. كل ذلك حين يمتليء قلبك بالإيمان والأمل والتفاؤل والثقة العاليك بالله واليقين الصادق به. أنت قمرٌ مضيء حين تصلي في محرابك. أنت قمرٌ يسطع نورا حين تدعو مبتهلا متذللا لربك. أنت قمرٌ مشع حين تبتسم في وجه غاضب. أنت قمرٌ لامع حين تساعد مسكين وتحتضن يتيم. حين تبعث الفرح في قلب بائس، وترسم البسمة على وجه حزين، وتزرع الأمل في حياة قانط، وتدل ضال لدرب الهدى (فأنت قمر) في أتم منازله، وأبهى حلله. بيدك ان تكون قمراً يضيء ويملؤ الكون بأسره ضياء، أوتكون عرجونا قديم لايفيد حتى نفسه بل أنحنى لملذاته وتقوس حول نفسه ويبس من قلة إيمانه بربه. كن قمرا فهناك من ينظر إليك كل ليلة ينتظر نورك وضياء روحك أنت القمر والضوء إيمانك... إضاءة: عتمة حياتك نورها بيدك فأنر العتمة لتسير بطمأنينة.