رفعت طالبة سويدية عمرها 13 سنة شكوى ضد مدرسة في استوكهولم اتهمتها فيها بمعاملتها بشكل ينطوي على تمييز لأنها تحمل اسماً يبدو لفظه عربياً. كما أن الطالبة، التي لم يذكر اسمها، رفعت الشكوى ضد سكرتيرة المدرسة بعد أن طلبت من والدتها تمزيق طلب دخول ابنتها إليها بهدف التخلص من أي سجل أو إثبات عن هذه القضية. واتصلت السكرتيرة بوالدة الطالبة بعد وصول طلبها إلى المدرسة وأبلغتها بأن لا مكان لابنتها في الصف الثامن للفصل الدراسي المقبل. وصدقت الأم مزاعم السكرتيرة ومزقت الطلب، لكن ابنتها التي لم تقتنع بالأمر اتصلت بمديرة المدرسة فيما بعد، بعد أن استخدمت اسماً آخر وكانت المفاجأة أنها، أي المديرة، رحبت بها وأبلغتها بوجود مكان لها فيها.