تعامل قاض بالمحكمة الجزئية بمحافظة الطائف بخيار الوصول الى الصلح اولاً مع قضية احيلت الى الشرع من قبل الشرطة في موقف يدل على سماحة القضاة في التعامل مع القضايا ، وفي موقف يشكر عليه. وكان ولي أمر طالب قد تفاجأ برفض قضيته المحالة للمحكمة الجزئية من شرطة الطائف إثر تعرض ابنه الطالب عبدالعزيز للضرب المبرح من قِبل أحد معلمي مدرسته نتيجة تحدثه مع أحد زملائه داخل الحصة مما استوجب حضور ولي أمر الطالب الذي تفاجأ بدفاع مدير المدرسة عن المعلم رغم وجود إصابات خطيرة على وجه الطالب مما أضطر ولي الأمر إلى رفع شكوى لمدير التربية والتعليم والذي بدوره أحالها إلى قسم المتابعة للتحقيق فيما كان قد تدخل مجموعة من المعلمين من أجل إرغام ولي الأمر على التنازل على إثره تنازل عن دعواه في حق ابنه المضروب كذلك حقه تجاه المعاملة التي بدرت من المدير تجاهه لتعود بعدها المشكلة عندما تم استدعاء ولي أمر الطالب بعد الاتصال عليه هاتفياً عن طريق المرشد وأخبره بأن هناك مشاجرة لأبنائه بداخل المدرسة مع طلاب آخرين وطلب منه ولي الأمر أن يحل المشكلة تربوياً، إلا أن وكيل المدرسة قام بالاتصال عليه مرة أخرى وألزمه بالحضور وأثناء اتجاهه للمدرسة اتصل عليه الوكيل وأخبره بأن أبناءه هربوا وما أن وصل ولي الأمر للمدرسة ودخل في نقاش مع المدير والذي اكتفى بألفاظ نابية ضد ولي الأمر دون اتخاذ حلول وما كان عليه إلا أن أبلغ الجهات الأمنية والذين حضروا وابلغهم المدير أولاً وبمغالطة بأن أبناءه في المنزل ولم يحضروا للمدرسة بعد أن ذكر بأنهم هربوا وما كان على المدير إلا أن تلفظ على ولي الأمر بألفاظ غير لائقة ثُم حاول الاشتباك معه متهجماً عليه ومحاولا ضربه في ظل تدخل رجال الأمن وفضهم النزاع وإخراج ولي الأمر خارج المدرسة وملاحقة المدير له ومواصلة التلفظ بألفاظ غير مقبولة من مدير مدرسة وشتمه فيما أشار مصدر أمني إلى أن مركز شرطة الفيصلية تلقى محضر دوريات الأمن حيال الواقعة وجرى استدعاء الأطراف للتحقيق معهم عن طريق الملازم عماد القرشي وبدوره أحال القضية للمحكمة للنظر فيها شرعاً وتم ذلك بالفعل إثر ذلك فاجأهم القاضي غاضبا بإحالة المعاملة بكاملها لإدارة التربية والتعليم لإعادة التحقيق من قبلهم بالقضية ومحاولة الوصول للصلح بينهم وفي حال تعذر ذلك تعاد إليه مرة أخرى بعد التعرف على نتائج التحقيقات محاولا بذلك إنهاء المشكلة العالقة وإرضاء الطرفين