إجراءات بحثية وميدانية وأمنية سريعة اتخذتها إدارة التحريات والبحث الجنائي.. قادتها للإطاحة باثنين من محترفي عمليات السرقات والسلب.. جاء ذلك على خلفية البلاغ الذي تلقته أجهزة الأمن من مندوب إحدى شركات الاتصالات عن سرقة بضاعة تقدر قيمتها بمليون وستمائة ألف ريال من بطاقات الاتصال المدفوع (سوا). الجانيان نفذا جريمتهما بعد أن كمنا لمندوب الشركة في أحد الطرق الفرعية شمال العاصمة الرياض بعد خروجه من مقر عمله وبحوزته بطاقات الاتصال المدفوع.. وصدما سيارته من الخلف ثم غافلاه بسرقتها عند نزوله لاستطلاع الحادث وبدءا في بيع البضاعة المسروقة على فترات متباعدة.. خطة البحث والتحري التي أعدت بإحكام.. تضمنت إعداد كمين أمني بعد معرفة الطريقة التي ينتهجها الجانيان في تصريف وبيع مسروقاتهم.. ونجح الكمين الأمني في الإيقاع بالجانيين بعد أن حاولا سلب وسرقة سيارتين من أصحابها تحت تهديد السلاح محاولين الهرب.. وقد ضبط بحوزتهما على جزء من البضاعة المسروقة. التحقيق معهما أبان تورط أحدهما في سرقة حقيبة يدوية من صاحبها وبداخلها خمسة عشر كيلو ذهب.. تقدر قيمتها بمليون وخمسمائة ألف ريال سعودي.. في قضية سابقة منظورة لدى جهات التحقيق بشرطة الرياض.الجانيان لا يزالان يخضعان لمزيد من التحقيق للتثبت من عدم وجود علاقة لهما بالجرائم المشابهة والمماثلة لطريقتهما في السرقة والسلب.شرطة منطقة الرياض جددت تحذيراتها على لسان الناطق الإعلامي لها، المقدم سامي بن محمد الشويرخ من الانخداع بهذه الأساليب التي باتت مكشوفة في سرقة السيارات، وعدم ترك السيارة في وضع تشغيل مهما تكن المسافة التي تفصل سائقها عنها قصيرة. كما دعا المقدم الشويرخ من يحملون بضائع غالية القيمة إلى ضرورة توخي الحيطة والحذر وعدم الدخول في الأماكن المنزوية وإبلاغ السلطات عن أي سيارة يشتبه في متابعتها لهم.