كشفت الجهات الأمنية أشخاصاً سرقوا 500 ألف ريال أثناء نقل أموال تخصّ مصرفاً من مدينة عرعر إلى مدينة تبوك قبل نحو عام. وأوضح مساعد الناطق الإعلامي في شرطة منطقة الحدود الشمالية الملازم أول أحمد الزهراني ل«الحياة» أمس، أن شرطة منطقة الحدود الشمالية كانت تبلغت من أحد المصارف في المنطقة عن سرقة 500 ألف ريال ضمن مبلغ منقول من مدينة عرعر إلى مدينة تبوك، مشيراً إلى أن فرق البحث والتحري في شرطة منطقة الحدود الشمالية تمكّنت بعد جمع الأدلة والمعلومات من تحديد مشتبه بهم يقطنون في منطقة تبوك، فجرى طلبهم رسمياً من شرطة منطقة تبوك وتوقيفهم، ولا يزال التحقيق جارياً معهم. من جهة أخرى أوقفت شرطة الرياض شخصين متورطين في سرقة بضاعة قيمتها مليون ريال، و600 ألف بطاقة اتصال من مندوب شركة، بعدما أعدا كميناً له وسلباه. وذكر بيان صادر من شرطة منطقة الرياض (تلقت «الحياة» نسخة منه) أن الجانيين نفذا جريمتهما بعد أن كمنا لمندوب الشركة في أحد الطرق الفرعية شمال الرياض بعد خروجه من مقر عمله وبحوزته بطاقات الاتصال المدفوع، وصدما سيارته من الخلف ثم غافلاه بسرقتها عند نزوله لاستطلاع الحادثة وبدآ في بيع البضاعة المسروقة على فترات متباعدة، مشيرةً إلى أن خطة البحث والتحري نجحت في الإيقاع بالشخصين بعد أن حاولا سلب وسرقة سيارتين من أصحابها تحت تهديد السلاح محاولين الهرب، وضبط بحوزتهما على جزء من البضاعة المسروقة. وأضاف: «التحقيق معهما أبان تورط أحدهما في سرقة حقيبة يدوية من صاحبها وبداخلها 15 كيلو ذهب تقدر قيمته 1.5 مليون ريال في قضية سابقة منظورة لدى جهات التحقيق في شرطة الرياض»، لافتاً إلى أن الجانيين لا يزالان يخضعان للتحقيق والتثبت من عدم وجود علاقة لهما بالجرائم المشابهة والمماثلة لطريقتهما في السرقة والسلب. وجددت شرطة منطقة الرياض تحذيراتها من الانخداع في هذه الأساليب التي باتت مكشوفة في سرقة السيارات، وعدم ترك المركبة في وضع تشغيل مهما تكن المسافة التي تفصل سائقها عنها قصيرة، داعياً الذين يحملون بضائع معهم إلى ضرورة توخي الحيطة والحذر وعدم الدخول في الأماكن المنزوية وإبلاغ السلطات عن أي سيارة يشتبه في متابعتها لهم.