كشفت رسالة من الشيخ مخلف دهام الشمري الناشط الحقوقي وعضو برنامج الأمان الأسري الوطني عن معاناة سيدة سعودية أودعها أهلها في مصحة نفسية للتخلص منها بعد أن طلقها زوجها أثناء ولادتها واختطف رضيعها بالحيلة, فيما رفض أهلها استلامها من المستشفى. كما تضمنت الرسالة بياناً أرسلته صاحبة المعاناة للشيخ مخلف الشمري تشكره فيه على مساعدتها لاستعادة رضيعها وتهدد فيه أهلها بكشف أسرارهم وتوجه من خلاله رسالة للسعوديات تطالبهن فيها بالوقوف بشجاعة لأخذ حقوقهن.. وفيما يلي نص الرسالة كما تلقتها الوكالة: قالت فتاة حائل في بيانها المرسل لنا إنها أقوى من الرجل في اخذ حقوقها في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين التي حفظت حقوق وكرامة المرأة ووضعت حد لتسلط وظلم ولي الأمر وهذا نص بيانها: بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين المرسلين وخاتم النبيين محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة والتسليم أما بعد، فأنا المواطنة(فتاة حائل) التي تعرضت للظلم من أسرتي وأودعوني مستشفى الصحة النفسية لمدة طويلة بحجة أنني مريضة عقليا ظلما وبهتانا مستخدمين علاقاتهم الاجتماعية لتدمير حياتي حتى لا أطالب بحقوقي أو أبوح بالظلم والمعاناة التي كنت أتلقاها من زوجة أبي (عربية الجنسية) ومحاولتها التخلص مني، وموافقة والدي وإخواني غير الأشقاء وعمامي، حتى لايصدقني أحد بحجة (إني مجنونة) وحيث إنني وحيدة أمي (من جنسية عربيه مطلقه تعيش في بلادها) ثم عندما كاد أمرهم ينفضح زوجوني عنوه من شخص أراني صنوف العذاب وحملت منه وعندما علم بطريقة تعامل أهلي معي، زاد في إذلالي وعندما وضعت طفلي وخلال بقائي بالمستشفى اخذ الرضيع مني بالتحايل وطلقني وأنا نفساء ورفض الجميع خروجي لمنزل أهلي ولا لمنزل طليقي ولم يسمح لي بأخذ أيا من أغراضي الشخصية وأصر أهلي وأقربائي وطليقي على أن اذهب من المستشفى للصحة النفسية وإنني مجنونه، ولم يخافوا من الله ولم يرحموني وأنا في هذه الظروف وحتى لو كنت خادمة حاملة سفاحا لم يتم التعامل معي بهذا الحقد والكراهية ونحن في هذا الشهر الكريم. ما كان يقهرني انه يتم التعامل معي كأنني سيارة مملوكة للعائلة فمرة يتم توكيل عمي علي ومرة يتم توكيل أخي وهلم دواليك وكنت جاهلة بذلك ولم اعلم أن ولي الأمر لا يملك أبناءه وإنما هم أمانة عنده عليه التعامل معهم بالحسنى وإعدادهم للحياة وان يكون قائما عليهم بالعدل والإحسان وان يتبع قول الرسول صلى الله عليه وسلم خيركم خيركم لأهله) وإلا فليس له قوامه, وقد سخر الله لي بالمستشفى فاعلة خير هدتني إلى العم مخلف بن دهام الشمري عضو برنامج الأمان الأسري الوطني الذي حماني وأعطاني حقوقي وأعاد لي رضيعي وأصبحت مواطنة سعودية مستقلة بنفسي ولهذا فإنني أتقدم بالشكر لكل من: اللواء منصور النويصر رئيس شرطة منطقة حائل. العقيد شفق رحيل السويدي مدير الحقوق المدنية بحائل الدكتورة مها المنيف مديرة الأمان الأسري الوطني بالرياض الدكتورة نورة الصويان الأخصائية الاجتماعية ببرنامج الأمان الأسري الوطني الشيخ مخلف بن دهام الشمري الناشط الحقوقي وعضو برنامج الأمان الأسري الوطني الأستاذ مناور حاضر الجنفاوي. الأستاذ ماجد حمد فهد آل عبيد الأستاذ/سالم الثويني والأستاذ محمد الخمعلي فقد كان لوقوفهم معي اكبر الأثر في استعادة حياتي وثقتي بنفسي و كشف الحقيقة وحصولي على تقرير من اللجنة المشكلة من وزارة الصحة بأنني لا أعاني من أي مرض عقلي وحصلت على رضيعي الذي سحب مني بدون رحمه وعمره شهر واحد ويتغذى من صدري. وفي الختام فأنني أوجه رسالتين: الأولى: لوالدي وزوجته وإخواني وعمامي وأقول لهم بكل ثقة ، الله لا يسامحكم فأنا لم ارتكب ذنبا أو أدنس شرفكم لتعاملونني بكل هذه القسوة واسأل الله أن ينتقم لي من كل من ظلمني ، أنا عرفت طريقي بعيدا عن ظلمكم وأصبحت مواطنه سعوديه في حماية حكومتي الرشيدة التي لاتفرق بين ذكر وأنثى في الحقوق والواجبات وأنا لا أكرهكم وتذكروا يوم الحساب وانتم تعرفون لماذا أدخلتموني الصحة النفسية مستخدمين علاقاتكم الواسعة ومكانتكم الاجتماعية ولهذا فأنني لن أسامحكم حتى يأتي يوم القصاص ليقتص لي ربي منكم و أعلن برأتي منكم وإذا تدخلتم في حياتي بعد اليوم فسوف افضح كل ماعندي ضدكم من أسرار ولا أريد شيئا من أموالكم فالله يرزقني من فضله وإذا حصل لي مكروه فأنتم المتهمين الرسالة الثانية: لبنات بلدي السعوديات وأقول: لاتترددن بالمطالبة بحقوقكن والوقوف بشجاعة أمام كل ولي أمر يحاول الإساءة لكن وظلمكن وبخس حقوقكن والتسلط واعتباركن ملكا له يفعل بكن كيف يشاء فحكومتنا الرشيدة قد وضعت الانظمه لتنظيم العلاقة الاسريه وحفظ كرامة الإنسان ذكرا كان أم أنثى والضغط والقهر والإذلال والعنف لا يخرج لنا إلا أناس محبطين أذلاء حاقدين على مجتمعهم قابلين للانحراف في أي وقت ،، والله اسأل أن يهدي الجميع لما يحب ويرضى. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،،. فتاة حائل المنتصرة على ظلم الأهل والأقرباء (أم سعد)