اتخذت الإدارة الأمريكية قرارا عاجلا بتسريع عمليات بيع أسلحة دفاعية للسعودية والكويت والبحرين والإمارات، وتحديث ترسانتها من الصواريخ الاعتراضية (باتريوت)، وذلك حسبما ذكر مسؤول أمريكي لوسائل إعلام أمريكية في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد 31 يناير 2010. وذكرت تقارير أمريكية ان قرار ادارة اوباما جاء بناء على معطيات وتطورات في ملف ايران النووي، ومخاوف من ان \"تهرب الحكومة الإيرانية الى الامام\" عبر افتعال حرب تخرجها من الازمة الداخلية التي تواجهها منذ إعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد. وبحسب التقارير فانه سيتم نشر صواريخ جديدة حول المنشآت الحيوية في الدول الخليجية الأربع ، وتكثيف عمليات التدريب المشترك لحماية أجوائها من أي هجوم صاروخي ايراني، اضافة الى نشر وحدات من صواريخ باتريوت. وتحدثت التقارير عن تسيير دوريات على مدار الساعة تقوم بها سفن امريكية تحمل صواريخ مضادة للصواريخ قرب شواطئ ايران، من اجل إسقاط أي صاروخ ايراني قبل وصوله الى الدول الخليجية. واستطاعت السعودية في نوفمبر الماضي القيام بعملية اختبار ناجحة لصواريخ \"باتريوت\"، فيما يعد ذلك الاختبار أول تجربة لرماية صاروخ بصاروخ باتريوت بعد الولاياتالمتحدةالأمريكية.