رفع ضحايا اغتصاب أفريقيين، دعوى قضائية ضد شركة الطيران بريتش إيرويز لفشلها في حماية مئات الأطفال، وذلك بعد أن زعم كابتن في الخطوط البريطانية سيمون وود طوال 15 سنة أنه يقوم بأعمال خيرية في جنوب أفريقيا، ولكن تم الكشف كؤخرا أنه كان يعتدي جنسيا ويغتصب مئات من الاطفال اليتامى في مدارس ومراكز خاصة في جنوب أفريقيا وفقا لصحيفة ديلي تلغراف. وكان الكابتن يغتصب مئات الفتيات خلال توقفه في أفريقيا مستغلا لباس برتش إيرويز الرسمي واسم الشركة التي يعمل بها مع تقديم ألعاب تحمل شعار الشركة للأطفال للإيقاع بهم بجذبهم إلى رحلات يقيم فيها معهم في غرف بفنادق خمس نجوم تستخدمها بريتش إيرويز حيث كان يقوم بالاعتداء عليهم جنسيا لسنوات دون أن يكتشف أمره إلى أن اشتكى أطفال بريطانيون منه مؤخرا. وتواجه الخطوط البريطانية دعوى قضائية من قبل الضحايا نظرا لإهمالها في كشف الإساءة التي كان يرتكبها ذلك الكابتتن باسم الشركة وباستخدام تسهيلات منها طوال 15 عاما، ولم يكتشف إلا مؤخرا بعد تورطه باعتداءات جنسية ضد أطفال في بريطانيا. وعقب توجيه اتهامات للكابتن بالاعتداء على أطفال في بريطانيا ومثول سايمون وود في المحكمة البريطانية قام برمي نفسه تحت قطار سريع لينتحر مع تكشف حجم جرائمه في أفريقيا. وقام مسؤولون في كينيا بالتعرف على قرابة 15 طفلا كلهم فتيات تتراواح أعمارهن بين 5 و11 سنة، يعتقد أنهم من بين مئات الضحايا من الفتيات الصغار اللاتي اعتدى عليهم كابتن بريتش إيرويز الذي سمح له بعد الفشل في إدانته باعتداء جنسي ضد طفلة عام 2000 (بسبب عدم كفاية الأدلة واعتبار الشهود الأطفال لا يعتد بكلامهم في المحاكم البريطانية كما جرى في آخر فضيحة لمذيع بي بي سي جيم سافيل) بمعاودة العمل مع الأطفال لاحقا وزيارة أحياء أفريقية فقيرة تطفل فيها على فتيات من عوائل المرضى بالإيدز. وشارك في حفلات بريتش إيرويز عام 2002 متطوعا للعمل مع أطفال في كينيا لتوزيع تبرعات خيرية عليهم في ميتم بعد جمعها في بريطانيا. ووقعت آخر اعتداءات سايمون في أوغندا حيث كان يستهدف الفتيات اليتامى في الأحياء الفقيرة وكان يزعم وهو يرتدي زي برتش إيويز أنه عضو في برنامج الشركة للمبادرات الاجتماعية لدى دخوله مدارس الأيتام.