غافلت رئيسة البرازيل ديلما روسيف من طاقم حراستها الخاصة، وهربت بدراجة نارية في رحلة استجمام حول العاصمة برازيليا. ونقلت تقارير إعلامية عن روسيف قولها لوزير الطاقة إديسون لوباو: «وضعت الخوذة على رأسي وركبت الدراجة النارية وسرت بها في الشوارع. شعرت بأن الهواء في برازيليا أفضل بهذه الطريقة». وذكر لوباو أنه وجد صعوبة في تصديق الرواية حتى تحقق من القصة من قائد الحرس الرئاسي الجنرال ماركوس أنطونيو أمارو. وقال لوباو: «لقد كانت مغامرة من الرئيسة»، مشيراً إلى أن منصب الرئاسة «يحرم شاغله من مظاهر الترويح عن النفس، حيث يمنعه من المسرح والسينما والمطاعم». وذكر أن روسيف أخبرته بركوبها الدراجة البخارية، بينما كانا داخل مصعد. وعندما اعرب لها لوباو عن قلقه عليها، شكرته وقالت له: «إن الحياة تزخر بالمخاطر، كل شيء تقوم به ينطوي على مخاطر».