حينما أفتتح الطريق الذي يربط محافظة أملج بمحافظة ينبع بإتجاه الجنوب منذ أربع سنوات، وهو غيرمريح وليس آمنا ، فمن يمشي عليه يشعر بإهتزازات مستمرة ، خصوصاً أصحاب سيارات الوانيت (البك اب) يعانون الأمرّين حتى الوصول إلى ينبع ، والأدهى من ذلك ، من يصطحب معه كبار سن أو مرضى ، يتعرّضون لمضاعفات بسبب عدم رساوة الطريق ، الذي نفّذ من قبل إحدى الشركات السيئة خدمياً ، أما الآن فالطريق أصابته هبوطات وهو لم يتجاوز الأربع سنوات من إفتتاحه ، وحالياً يتم إعادة سفلتة الطريق الذي يربط ينبع بأملج بإتجاه الشمال ، وأخشى ما أخشاه أن يتكرر الخطاء الذي وقعت فيه الشركات أثناء تنفيذ طريق أملج ينبع بإتجاه الجنوب مع الطريق الجاري تنفيذه بإتجاه الشمال ، عملت إحدى الشركات الكبرى طريقاً في محافظة أملج منذ أكثر من عشرين عاماً وتسير عليه الشاحنات ولايزال جيد ، فهذا إن دل فإنما يدل على أهمية إختيار الشركة الجيدة ، آمل من الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد التحقيق في هذا الموضوع ، الذي صرفت عليه الدولة ملايين ، إن لم يكن مليارات الريالات