اعلنت الرئاسة العاجية الاحد ان الحدود الجوية بين ساحل العاج وغانا المغلقة منذ الجمعة سوف تفتح مجددا الاثنين ولكن الحدود البرية والبحرية ستبقى مقفلة بين البلدين لاسباب امنية. وكان الرئيس الحسن وتارا امر الجمعة باغلاق الحدود بين بلاده وغانا بعد الهجوم على مركز حدودي عاجي من قبل رجال مسلحين فروا بعد ذلك الى غانا، بحسب ما اعلن مصدر رسمي. وقالت الرئاسة العاجية في بيان "بعد 48 ساعة من مراقبة حركات الاشخاص والسلع بين البلدين، تقرر ان يعاد فقط فتح الحدود الجوية اعتبار من منتصف ليل الاثنين 24 ايلول/سبتمبر". واوضحت الرئاسة العاجية لوكالة فرانس برس ان مراقبة الاشخاص والبضائع سوف تتعزز على الرحلات الجوية بين البلدين. ومن ناحيتها، اكدت السلطات الغانية نهاية هذا الاسبوع انها تعمل بشكل وثيق مع ساحل العاج للرد على المشاكل الامنية التي اثارتها ابيدجان. يشار الى ان عددا كبيرا من المسؤولين السياسيين والعسكريين في النظام العاجي السابق لجأوا الى غانا التي يصل طول الحدود بينها وبين ساحل العاج الى حوالى 700 كلم، الامر الذي تسبب بتوتر بين اكرا وابيدجان. ومع ذلك، اكد الرئيس الغاني جون دراماني ماهاما في الخامس من ايلول/سبتمبر خلال زيارة لابيدجان انه لن يسمح بان تكون بلاده "قاعدة خلفية" لزعزعة الوضع في ساحل العاج.