قالت اللجنة الدولية للصليب الاحمر أمس : إن ما لا يقل عن 800 شخص قتلوا في عنف طائفي بمدينة ديوكوي بغرب ساحل العاج الاسبوع الماضي. فيما اعلنت حكومة رئيس ساحل العاج «المعترف به دوليا برئاسة الحسن وتارا «أنها عثرت على "عدة مقابر جماعية" في غرب البلاد محملة انصار لوران غباغبو مسؤوليتها. وقالت المتحدثة باسم الصليب الاحمر دوريثا كريميتساس:"لدينا معلومات ان ما لا يقل عن 800 شخص قتلوا يوم (الثلاثاء) 29 مارس في ديوكوي في عنف طائفي." وتابعت ان مسؤولين من الصليب الاحمر زاروا المنطقة يومي الخميس والجمعة مضيفة "زملاؤنا رأوا مئات من الجثث... نشتبه بشدة ان هذا نتيجة عنف طائفي. منذ يوم الاثنين او نحو ذلك فرّ عشرات الآلاف من الاشخاص من المنطقة. هذه ليست المرة الاولى التي يقع فيها عنف طائفي في ديوكوي." وقال دومينيك لينجمي رئيس وفد الصليب الاحمر في ساحل العاج في بيان "هذا الحادث يبعث بصورة خاصة على الصدمة في نطاقه ووحشيته." وكان الصليب الاحمر ذكر الاسبوع الماضي ان الالاف قتلوا أو اصيبوا في اعمال عنف اعقبت الانتخابات منذ نوفمبر تشرين الاول والتي تسببت في تشريد ما يصل الى مليون شخص في ابيدجان وحدها. وتقول المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة ان نحو 123 الفا من مواطني ساحل العاج فروا الى ليبيريا وخمسة الاف الى غانا. وانتشر قتال ضار في انحاء ساحل العاج امس الاول بينما صدت قوات موالية للرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو هجمات لقوات مؤيدة لمنافسه الحسن واتارا الذي يطالب بأحقيته في الرئاسة. وذكر الصليب الاحمر وهو لجنة اغاثة مستقلة انه يدين الهجمات على المدنيين وذكر جميع الاطراف المتحارية بالتزاماتها الواردة في القانون الدولي الانساني بخصوص حماية المدنيين. من جهتها اعلنت حكومة رئيس ساحل العاج برئاسة الحسن وتارا انها عثرت على "عدة مقابر جماعية" في غرب البلاد محملة انصار لوران غباغبو مسؤوليتها.