الهلال يفقد خدمات مالكوم امام الخليج    الأهلي ينتصر على الفيحاء بهدف رياض محرز    «الصحة الفلسطينية» : جميع مستشفيات غزة ستتوقف عن العمل    منتدى المحتوى المحلي يختتم أعمال اليوم الثاني بتوقيع 19 اتفاقية وإطلاق 5 برامج    اعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم    القبض على 4 مقيمين في جدة لترويجهم «الشبو»    المملكة توزع 530 قسيمة شرائية في عدة مناطق بجمهورية لبنان    انطلاق مهرجان الحنيذ الأول بمحايل عسير الجمعة القادم    «طرد مشبوه» يثير الفزع في أحد أكبر مطارات بريطانيا    فيتنامي أسلم «عن بُعد» وأصبح ضيفاً على المليك لأداء العمرة    شقيقة صالح كامل.. زوجة الوزير يماني في ذمة الله    هل يعاقب الكونغرس الأمريكي «الجنائية الدولية»؟    «الزكاة والضريبة والجمارك» تُحبط 5 محاولات لتهريب أكثر من 313 ألف حبة كبتاجون في منفذ الحديثة    باص الحرفي يحط في جازان ويشعل ليالي الشتاء    «الأرصاد»: أمطار غزيرة على منطقة مكة    الرعاية الصحية السعودية.. بُعد إنساني يتخطى الحدود    فريق صناع التميز التطوعي ٢٠٣٠ يشارك في جناح جمعية التوعية بأضرار المخدرات    الذهب يتجه نحو أفضل أسبوع في عام مع تصاعد الصراع الروسي الأوكراني    الملافظ سعد والسعادة كرم    استنهاض العزم والايجابية    "فيصل الخيرية" تدعم الوعي المالي للأطفال    الرياض تختتم ورشتي عمل الترجمة الأدبية    رواء الجصاني يلتقط سيرة عراقيين من ذاكرة «براغ»    حلف الأطلسي: الصاروخ الروسي الجديد لن يغيّر مسار الحرب في أوكرانيا    «قبضة» الخليج إلى النهائي الآسيوي ل«اليد»    «السقوط المفاجئ»    حقن التنحيف ضارة أم نافعة.. الجواب لدى الأطباء؟    مشاعل السعيدان سيدة أعمال تسعى إلى الطموح والتحول الرقمي في القطاع العقاري    الثقافة البيئية والتنمية المستدامة    عدسة ريم الفيصل تنصت لنا    المخرجة هند الفهاد: رائدة سعودية في عالم السينما    «استخدام النقل العام».. اقتصاد واستدامة    «بازار المنجّمين»؟!    مسجد الفتح.. استحضار دخول البيت العتيق    إجراءات الحدود توتر عمل «شينغن» التنقل الحر    أشهرالأشقاء في عام المستديرة    د. عبدالله الشهري: رسالة الأندية لا يجب اختزالها في الرياضة فقط واستضافة المونديال خير دليل    تصرفات تؤخر مشي الطفل يجب الحذر منها    فعل لا رد فعل    المياه الوطنية: واحة بريدة صاحبة أول بصمة مائية في العالم    محافظ عنيزة المكلف يزور الوحدة السكنية الجاهزة    ترمب المنتصر الكبير    وزير الدفاع يستعرض علاقات التعاون مع وزير الدولة بمكتب رئيس وزراء السويد    أخضرنا ضلّ الطريق    أشبال أخضر اليد يواجهون تونس في "عربية اليد"    5 مواجهات في دوري ممتاز الطائرة    إنعاش الحياة وإنعاش الموت..!    رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان يوجه باعتماد الجامعة إجازة شهر رمضان للطلبة للثلاثة الأعوام القادمة    إطلاق 26 كائنًا مهددًا بالانقراض في متنزه السودة    محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تكتشف نوعاً جديداً من الخفافيش في السعودية    فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بحائل يفعّل مبادرة "الموظف الصغير" احتفالاً بيوم الطفل العالمي    "التعاون الإسلامي" ترحّب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة التعاون معها    استضافة 25 معتمراً ماليزياً في المدينة.. وصول الدفعة الأولى من ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة    «المسيار» والوجبات السريعة    أمير الرياض يرأس اجتماع المحافظين ومسؤولي الإمارة    أمير الحدود الشمالية يفتتح مركز الدعم والإسناد للدفاع المدني بمحافظة طريف    أمير منطقة تبوك يستقبل سفير جمهورية أوزبكستان لدى المملكة    سموه التقى حاكم ولاية إنديانا الأمريكية.. وزير الدفاع ووزير القوات المسلحة الفرنسية يبحثان آفاق التعاون والمستجدات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الدكتور المقبل يكشف لعاجل خفايا مثيرة للصدقات بأفريقيا ويفتح ملف أسرار (مخادع العرب) ويؤكد: إنهم يصفوننا بالأغبياء..!!


مدخل :
هذه الكتابة مرّ عليها قرابة عشر سنوات ، وكنتُ قد سلمتها لبعض الجهات المعنية ، وكتبتُ على غلافها "سري للغاية ولأصحاب القرار فقط" !
ولكن بعد مضي سنين عددًا تغيّرت مفاهيم كثيرة ، والموضوع الذي كان يُناقش في الغرف المغلقة ، أصبح يُعرض على العالم أجمع ، بعد أن تحولت تلك الغرف إلى (استديوهات) فضائية ، ولأجل تعميم الفائدة ، خاصة أننا على أبواب انطلاق رحلات كثيرة للدعوة والمساعدة في رحاب العالم الواسعة مع بداية الصيف والإجازة ، كما هي العادة في كل سنة ، رأيتُ أن أنشر هذه الكتابة الحبيسة التي أشك أن تلك الجهات المسؤولة قرأتها فضلاً أن تكون طبقت شيئًا مما فيها ! ورُبّ مبلّغ أوعى من سامع .
وقد حذفت بعض الأشياء التي لا تصلح للنشر ، خاصة أسماء الدول والأشخاص والجماعات والجهات ونحوها ، وأن أبقيتُ الأمثلة لإثبات وجهة النظر .
ولابد من مراعاة أن ما ورد من معلومات وأرقام ومبالغ مالية ونحوها إنما كان بحسابات وقتها عند كتابة هذا التقرير ، فإذا تبدل شيء فلكل زمان أحواله وظروفه .
وعندي كتابة أخرى وأخرى بعد نشر هذه .
سوانح في الأعمال الخيرية الموجهة للخارج
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه وبعد :
فهذه مراجعات مختصرة وبرقيات عاجلة ورؤية سريعة وأفكار بنّاءة إن شاء الله حول النشاطات الدَّعوية والمشاريع الإنشائية التي تُقام خارج المملكة ، كتبتها وأنا عائد بالطائرة إلى الوطن في آخر صيف عام 1423 ه ، تداركتُ ما لم يطر من الخواطر وطارت أُخرى يأتي بها الله بحوله وقوته ومشيئته ، وقد رأيتُ أن تكون هذه الملاحظات صريحة وواضحة ومباشرة من دون مُقدمات ولا تمهيدات ولا بحث عن مبررات ؛ لأن القصد هو الإصلاح والعلاج ، وقد مللنا المجاملات والتلميحات ، لكن أملي أن تبقى قيد الكتمان حتى لا يؤاخذنا من قد لا يفهم قصدنا أو لا يُريد أن يعترف بما هو واقع وكائن .
وأُنبه إلى أني تجنبتُ ذكر كثير من الشواهد والوقائع من باب "حدثوا النّاس بما يعرفون" و "ما أنت محدث قومًا حديثًا لا تبلغه عقولهم إلا كان لبعضهم فتنة" ، فلو ذكرتُ كل ما اطلعتُ عليه فقد يُظن أني بالغتُ أو تحاملتُ ، ويعلم الله ويشهد أني إنما ذهبتُ لتلك البلاد برغبتي واختياري على الرغم من وجود بدائل أخرى في أوربا وأمريكا وآسيا ؛ لإدراكي أن البلاد الأفريقية هي أحوج من غيرها ، ولقلة الذاهبين إليها من بلادنا لأسباب لا تخفى ، فأسأل الله الكريم أن ينفع بهذه الملاحظات والمقترحات وأن تكون خالصة لوجهه وأن يجنبنا الخطأ والزلل والنسيان .
فأقول والله المستعان وعليه التكلان :
(1) يلاحظ الثقة المفرطة بالذين يُقدِّمون طلبات إعانة أو دعم للمشاريع الخيرية أو الدَّعوية أو العلمية أو الإغاثية ونحوها ، فتُعطى لهم الأموال الضخمة نقدًا وبدون مراقبة دقيقة أو متابعة لصيقة ، وقبلها من دون فحص لمصداقية هذه المشاريع والأعمال المزعومة ، ومدى حاجة الناس إليها في البلد المستفيد ، وهذا للأسف الشديد يغلب على جُل إن لم نقل كل الجهات الحكومية والأهلية الدَّاعمة ، والذي وقفنا عليه ورأيناه وأدركناه وآمنا به أن تلك الفئات التي تطلب الدَّعم لا تخلو من أحد هذه الأقسام أو بعضها مجتمعة :
أ فئة تكذب جملة وتفصيلاً ، وهذا مثل أحد المشرفين على دعاة جهة حكومية طلب دعمًا لمشروع ملجأ للأرامل ، وقد مضى على حصوله على الدَّعم الكبير أكثر من ثلاث سنوات ولم ينفِّذ منه أي شيء ، كما أن المشروع المزعوم لا يُناسب هذا البلد إطلاقًا لاستحالة وجود مثل هذه الفئة في هذا المجتمع كما هو الحال في السعودية تمامًا .
ومشرف آخر على دعاة لجهة أُخرى طلب مساعدة لأهالي منطقته التي يزعم أنها تعرّضتْ لفيضانات مُدمِّرة وسطّر ملحمة مبكية ، في حين أن هذه المنطقة لم تشهد شيئًا من هذا القبيل إطلاقًا .
وثالث يطلب أموالاً لأجل إقامة برامج تلفزيونية ، وقد أخبرني بنفسه أنه كانت تأتيه أمول تصل أحيانًا إلى عشرة آلاف دولار ، وفي لقاء مع أصحاب الشأن في التلفزيون سألتهم عن سبب أخذهم لأموال لمن يُريد أن يُشارك معهم في البرامج ، فأكدوا لي عدم صحة هذا الكلام ، وطلبوا منّي أن أرسل من أُريد لأجل المشاركة دون مقابل ، وقد فعلتُ وفعلوا .
وآخر طالب بدراجات نارية لمن أسماهم الدُّعاة المتجولون! وهو كاذب أفّاك ولا يوجد في هذه البلاد مثل هذه الفئة بتاتًا ، فالذين هم مُعيَّنون من جهات سعودية لا يقومون بوظيفتهم إلا قليل منهم وعلى دخن فكيف بمن لا يمتّون إلى هؤلاء بصلة ؟
وأعطاني أحدهم ملفًا كبيرًا عن جمعيته التي أسماها (جمعية الأطفال المساكين) ، ويطلب دعمًا بمبلغ عشرة آلاف دولار ، فلمّا اطلعت على الأوراق رأيت أن نظام الجمعية شبيه بنظام المؤسسات الدولية ولا أستبعد أنه نسخه من كتاب وقع عليه فأردت أن أُداعبه فسألته عن قصدهم بالأطفال المساكين ، فخلّط وارتبك وتناقض في جوابه ، وأخيرًا اكتشفت أنه هو رئيس الجمعية وأنه هو الأعضاء ، وليس لديه أي عمل سوى التسول باسم هذه الجمعية المزعومة .
فضيحة المنشار..!!
وعلمتُ مرة أن أحد الدُّعاة طلب من أحد المحسنين مساعدته في بناء مدرسة ، وقدّر الله أن اجتمعتُ بهذا المُحسن في الحرم المكي ومعنا هذا (الداعية) ، فبدأ هذا المتبرع يثني على ذلك الداعية وقال: إنه من حرصه على الإنشاء والتوفير في البناء طلب شراء منشار كبير لقطع الأشجار لأجل عمل أبواب للمدرسة بدلاً من شرائها. فنظرتُ إلى الداعية نظرة عرف منها أني أُدرك كذبه في دعواه تلك ، فحاول مباشرة صرف الموضوع وردد بأنه لا يقصد عمل الأبواب وإنما الاستفادة من المنشار لأجل المدرسة ، لكن المُحسن أكد بأن الداعية قال له غير هذا الكلام ، فقلتُ للداعية: إنني لم أُشاهد عندكم في المدارس أبواب خشب بل أبواب حديد ، وأعلم أن أبواب الخشب لا تصلح عندكم لكثرة الأمطار ولاحتمال السرقة دائمًا ، ثم إن صُنع الأبواب يحتاج إلى منجرة كاملة ! فاحتار الداعية ولم ينبس بكلمة ، ولم يُخرجه من ورطته إلا المُحسن الطيّب الذي قال: لعله يقصد أن يكون الخشب دخلاً للمدرسة وعلى العموم والكلام للمُحسن فإن المنشار (شغلته) بسيطة لا يجاوز ثلاثة آلاف ريال وخلاص اشتريناه !
وبعدها أتاني استفسار من جهة حكومية عن داعية مؤسسة خيرية يطلب دعمًا لما أسماه (معهد القرآن الكريم) في منطقته ، وبعد التحقق حتى من هذا الدَّاعية نفسه اتضح أن هذا المعهد وهمي ، بل هذا الشخص نفسه نسي ما كان قد طلب !!
ب فئة تُنجز شيئًا من المشاريع التي طلبت الدَّعم لها ، لكنها تأخذ نصيب الأسد من هذه المساعدات ، وهي تختلف بمقدار أخذها من هذه الأموال ، لكنها بالجملة لا تصرف جميع الدَّعم على المشروع أو العمل ، وهذا كثير جدًا ولا حصر له ، وخاصة في بناء المساجد والمدارس وحفر الآبار .
ج فئة تُنجز فعلاً وبالطبع ليس بجميع ما وصل إليها ولكنها تستغل هذه المشاريع والإنشاءات لصالحها الشخصي أو لمصالح قبلية أو فئوية أو قروية ونحوها ، وهذا هو الغالب ، والأدلة على هذا كثيرة ، فمثلاً إذا كان المشروع مدرسة فإن القائم بالعمل بعد بنائها يستغلها مدرسة خاصة له ، فيأخذ رسومًا باهظة من الطلاب ، وفي الوقت نفسه يتسول بها في الداخل والخارج ، فيُطالب أهل الحي أو القرية التي فيها المدرسة بأشياء كثيرة منذ البناء ، فيأخذ منهم الرمل والحصى وبعض المال ، بل وحتى اللحم والدجاج والأطعمة ؛ بذريعة أنه هو الذي أقام هذه المدرسة بجهده وكدّه ، وفي الخارج يُراسل المؤسسات الخيرية الحكومية والأهلية ويبحث عن المتبرعين في كل مكان ويرسم لهم صورة أسطورية عن مدرسته ومدى خدمتها للإسلام ووقوفها ضد التيارات المنحرفة والمذاهب الهدامة والديانات المضللة ... الخ ، وإذا ما حصل على معادلة من جامعة سعودية فإن هذا فتحًا مُبينًا لخزائن مدرارة في الداخل والخارج ، لأسباب قد يأتي شرحها .
ومثل هذا تمامًا بناء المساجد وحفر الآبار ، ورأينا من كتب اسمه على هذه المشاريع بلوحات كبيرة وكأنه هو المتبرع ، وهو يحصل على دعم كبير من السكان المحليين المساكين الذين يساومهم على هذه المشاريع ، ومن الخارج يأتيه الدعم من الخيّرِين الذين يُحسنون الظن بأمثال هؤلاء .
ومع الاستفادة المادية فإن المكانة المعنوية والاجتماعية لا حد لوصفها ولا لقياسها ، وقد يتعدى إلى الأبناء والأسرة وكل من يمت إليهم بصلة .
والملاحظ أن المشاريع التي تقوم بإشراف هؤلاء هي من أسوأ الإنشاءات ، حتى من ناحية المظهر العام ، لدرجة أن بعضها من الأفضل ألا يُكتب عليها أنها من تمويل الجهات التي دعمت المشروع ؛ لأن هذا يُعطي تصورًا سلبيًا عن الجهة الدَّاعمة .
وبعد التجربة تبين لنا أنه يمكن أن تُنجز أعمال بأقل من نصف التقديرات المقدمة من طالبي المساعدة وبأحسن مواصفات وأجودها وأجملها ، والميدان يثبت صحة هذا الكلام .
وأحب أن ألفت النظر إلى أن كثيرين لا يُنجزون المشاريع التي يُشرفون عليها بكاملها ويتركونها ناقصة عمدًا ، إذ يستمرون في التسوِّل بها ، بعرض صورها على المحسنين والداعمين ، وهذا العمل أبلغ في التأثير على المتبرعين كما لا يخفى ، وأُحذِّر من الذين يحملون صورًا ويدورون بها على المانحين لأن أغلبهم مرتزقة .
د فئة مثل السابقة لكنها تزيد الطين بلة بأن تُركِّز هذه المشاريع في أماكن معينة لأسباب قبلية أو إقليمية أو فئوية ونحوها ، وهذا كثير أيضًا وهو المنتشر ، لدرجة أن داعية لجهة ما بنى أكثر من عشرة مساجد في منطقته ، ويكفيها على أقصى تقدير ثلاثة منها ، هذا على الرغم من حاجة المناطق الأخرى الماسة .
وآخر ذكر أن في دولته منطقة لا يوجد فيها إلا مستشفى واحد وتختلط النساء فيه بالرجال وهذا خلاف الحشمة ، وطالب بمستشفى خاص للنساء ! والمنطقة التي ذكرها هي قريته ، وفي هذه البلاد أصلاً لا يعرفون كلمة الحشمة ، كما أن المستشفيات في كل هذه الدولة محدودة وقليلة ، يضاف إلى هذا أنه يستحيل أن ينجح مشروع من هذا القبيل لأسباب يُدركها من عرف هذه البلاد ، ولكن هذا الشخص يُريده مشروعًا خاصًا لنفسه وليكون في قريته ، عبر دغدغة مشاعر الطيبين بالضرب على هذا الوتر ، ولي معرفة شخصية بهذا الرجل ، وقد بنى قصرًا كبيرًا استغرب منه رئيس دولته .
وثالث تبرع له أحد المحسنين بحفر خمسة آبار ، فنفّذ المشروع فعلاً ، لكنه نفّذها كالتالي: كلها في قريته ، وجعلها في أسرته ، فواحد في بيته وثانٍ في بيت أمه وثالث في منزل أخته ورابع في مسجده والخامس هو الذي يستفيد منه الناس فعلاً ، وجميعها بتكلفة مضاعفة عن الحقيقة .
ه العجيب أن هؤلاء القوم لا يتورعون أبدًا عن الكذب الصُّراح الذي يستحيل أن يصدقه أحد ، ولا يُقدِّمون التصور للأمور كما هي حقيقة ، لأسباب مختلفة ومتعددة ، فمثلاً: سألت مرة أحد الأشخاص المعنين عن رواتب الأئمة في دولتهم فقال: لا تقل عن ألف دولار. وهذا المسكين كان يتصور أننا سندفع رواتب لبعض الأئمة وسيطاله منها نصيب ، وقد علمتُ بعدها أنه لا يُدفع راتب في جميع البلاد لأي إمام ، والمبلغ الذي ذكر الرجل لا يحلم به وزير !
وسألت أحدهم مرة عن تكلفة حفر البئر السطحي فقال: أقل تقدير عشرة آلاف دولار. وبعد التجربة تبين أن التكلفة بعد التجهيز الكامل لا تزيد بأي حال عن ثلاثمائة وخمسين دولارًا ، وقد تصل إلى خمسمائة دولار على حسب المنطقة ، بل إن أحدهم أرجع سبعمائة دولار بحجة أنها لا تكفي لحفر بئر وطالب بالزيادة وإلا فإنه لن يُنجز العمل !
وهم لا يتورعون عن الإجابة عن أي شيء وإن لم يكن عندهم أي خلفية عنه أو دراية أو تجربة أو سابق علم .
(2) الاغترار بالمسميات والكلام العاطفي ، فمثلاً يوجد في (...) لوحدها أكثر من ثلاثمائة جمعية مسجلة رسميًا في وزارة الداخلية ، وغالبيتها لا تعمل بصدق ، وقد صرّح لي كثير ممن ناقشتهم أن هذه الجمعيات هي للاسترزاق فقط بدون عمل وبدون تعب ، وقد قابلت الكثيرين من أصحاب هذه الجمعيات فعرفت أن الجميع رؤساء وليس من بينهم أعضاء ! لدرجة أنه أتاني شاب لم يتجاوز عمره الخامسة عشر وعنده جمعية ، وهو الرئيس والأعضاء ، وفي هذه البلاد الحصول على تصريح بجمعية من أسهل الأمور فما عليك إلا أن تدفع قرابة خمسة دولارات لتحصل على ما تُريد ، ورأيت شخصًا عنده جمعية أسمها "جمعية الإسلامية التعاونية آل سعود" ، وبهذا التركيب اللغوي الغريب يمكن أن يحصل على ما لا يحلم به في منامه !
ومثل الجمعيات إنشاء المدارس والمعاهد والملاجئ ونحوها ، والغريب أن هؤلاء القوم عندهم إبداع مُدهش في اختلاق وسائل التسول وخاصة مقدرتهم الفائقة في اللعب بالعواطف وذلك مثل دعوى الهجمات التنصيرية أو المذهبية أو هجمات المتمردين والحروب العرقية والكوارث الطبيعية ونحوها .
أحدهم طالب بتعيينه داعية ورفع أوراقه إلى جهة سعودية عليا بدعوى أنه تشرد بعد أن هجم عليه المتمردون في دولة مجاورة وأخذوا سيارته ، وبعد الفحص تبين أن ما يذكره جرى قبل عشر سنوات من طلبه هذا ، ولم يزد الأمر على أخذ سيارته فقط ، وما يزعمه من قلة ذات يده كذب محض فأحواله المادية جيدة وميسورة .
المتمردون حلقوا لحيته..!!
وآخر دخل المقابلة الشخصية لأجل القبول في جامعة سعودية ، فسأله الدكتور الذي يُقابله لماذا يحلق لحيته ؟ فأطرق الشاب ثم رفع رأسه حزينًا وحكى للأستاذ الطيب كيف أن المتمردين في الدولة المجاورة أخذوه وعذّبوه وحلقوا لحيته ! وكل ما ذكره هذا الشاب كذب ولم يسبق له أن ذهب إلى خارج منطقته فضلاً عن خارج بلاده ، وحتى لو صدق فإن المتمردين قد انتهى دورهم قبل سنتين على أقل تقدير من حكاية الواقعة ، وقد أدركت هذا الشاب وقد اجتاز السنة الثانية في كلية الشريعة ولم تزل لحيته لم تخرج بعدُ بسبب فعل المتمردين ! وهو الذي حكى لي الخبر .
وحينما نحكي هذه الوسائل في الحصول على المغانم فإننا لا نستغربها من أُناس يسعون لجلب المال بأي طريقة ، ولكن يجب أن نُدرك أننا نتحدث عن النخبة الذين يفترض فيهم أن يحملوا همّ الدعوة ومسؤولية العلم والتعليم الشرعي ، كما أننا نأخذ على إخواننا الذين يُفْرِطون في الثقة وتصديق كل ما يُقال وأن تكون عواطفهم جياشة لدرجة السَّذاجة ، لقد أرسل أحد دعاة جهة ما رسالة إلى جهة حكومية يطلب بعض الكتب ، ولم يغب عن ذهن الرجل أن يكتب العبارات المألوفة للتجاوب معه ، ومما ذكر أنه يُريد الكتب لحاجة الدعوة السلفية إليها ، ثم كتب عبارة (السلفي) في نهاية اسمه ، والغريب أن الجهة الحكومية العريقة بدلاً من أن تُرسل له كتبًا فقط ، أرسلت استمارة طلب توظيف له داعية عندها ، على الرغم من كونه يتبع جهة سعودية أخرى !
مخادع العرب..!!
إن نجاح هؤلاء الناس في جلب الأموال الضخمة لمصالحهم الشخصية جعل الناس في مثل هذه البلاد يقولون عنّا بأننا أغبياء ، وقد صرّح لي كثيرون بهذا ، وقال لي أحد المسؤولين الكبار إننا نراكم دراويش تُصلُّون وتتصدقون فقط ولا تفهمون أي شيء في الحياة وخاصة في أمور السياسة والواقع ، وقد أطلقوا على أحد المشرفين التابعين لإحدى الجهات لقب (مُخادِع العرب) لكثرة سرقاته النظامية !
والحق أنني لا ألوم هؤلاء الناس سواءً في أفعالهم أو نظرتهم إلينا ، فأنا أُشِّبه حالنا وحالهم بشخص يُطل من نافذة بيته ويرمي بأمواله في الخارج والناس يتزاحمون لأخذها ، فمن يرى حال الرجل وحال الناس لا يمكن بحال أن يتهم هؤلاء المتزاحمين بالجنون وإنما سيرمي من يرمي أمواله بهذه الصفة .
(3) يلاحظ الارتجالية في أغلب الأعمال الخيرية وعدم الدراسة المتأنية وغياب أهم عنصر في نجاح الأعمال وهو رسم الأهداف بدقة ومسؤولية ، وهذا هو الذي يجعل النتائج في الأغلب محدودة والثمرة قليلة على الرغم من ضخامة المساعدات وكثرة المشاريع وتعدد الجهات الداعمة ، ومن وجهة نظري لو أن ربع ما صُرف مثلاً على بعض الدول وجه توجيهًا سليمًا وصحيحًا لكانت النتائج خيالية ، في حين أن من يطلّع على واقع البلاد والعباد بعد كل ما بُذل في تلك الدول يصاب بخيبة أمل كبيرة وإحباط رهيب ، فمثلاً بُنيت مساجد لا حصر لها ومع ذلك نجد أن البدعة فيها منتشرة والصراع عليها كبير بل أصبح بعضها سببًا في الخلاف والتشاجر ، هذا فضلاً عن ضعف المصداقية في التنفيذ والتي سبق الإلماح إليها ، ومثلها المدارس والمعاهد التي لا تعدو أن تكون مدارس عادية جدًا وليس بينها وبين المدارس الحكومية أي فرق سوى بعض المظاهر الخدّاعة ، التي لا أريد أن أدخل في تفاصيلها لحساسيتها .
(4) انعدام المتابعة والمحاسبة والمراقبة الدقيقة ، وعدم إدراك الواقع الحقيقي والاعتماد على فئة محدودة ، وقد يكون شخص واحد هو المصدر لكل شيء وهو المسؤول عن كل شيء في دولة كاملة !
(5) عدم التنسيق بين الجهات العاملة ، ففي بعض الدول مثلاً نجد تمثيل لرابطة العالم الإسلامي وهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية والندوة العالمية للشباب الإسلامي ووزارة الشؤون الإسلامية ومؤسسة الحرمين الخيرية ولجنة مسلمي أفريقيا وإحياء التراث ، هذا فضلاً عن المساعدات التي تأتي عن طريق السفارات أو بعض المؤسسات التي ليس لها تمثيل في الخارج مثل لجنة إعمار المساجد ومؤسسة الراجحي الخيرية ونحوهما ، وكل هذه للأسف الشديد تُقدِّم أموالاً ضخمة وتبذل جهودًا جبارة ومع ذلك فإن الأعمال المثمرة قليلة ، والموجود هو تكرار واجترار مستمر ، وكل واحدة من هذه الجهات تقع في المطبات نفسها وتبدأ من حيث بدأ غيرها .
(6) الاستعجال في القرار والتنفيذ ، إذ مما يحز في النفس ويُقلق الخاطر أن يقوم شخص أو مجموعة بالسفر إلى عدة دول في أيام قلائل وبسرعة خاطفة وعلى وجه السرعة ، ثم يتخذون القرار حول نوعية الحاجة ومقدار المساندة ، وفي كثير من الأحيان يعتمدون ما سبق طلبه من من أهل تلك البلاد ، في حين أن هذه أمانة ليس من الهين التساهل بها بهذه الصورة ، خاصة أن تراكمات من المشاكل والأخطاء تحدث بسبب هذه القرارات المستعجلة ، والمسؤول الأول عنها هو من قررها أو اقترحها على عجلة من أمره دون إحساس بالمسؤولية الدنيوية والمساءالة الأخروية ولدي أمثلة ذكرها يطول .
(7) التشابه في الأعمال والمشاريع ، والتكرار لها في كل مكان وفي كل دولة ، دون النظر في ظروف وحاجات ومتطلبات كل مجتمع وما يصلح له ، فكثير مما يُطبّق في المملكة مثلاً لا يصلح البتة في البلاد الأفريقية ، وما يُناسب في الأخيرة غير مقبول في القارة الأوربية وهكذا ...
التوصيات والمقترحات
(1) لا يصلح إطلاقًا أن يرى أولئك القوم المال بتاتًا ، ولا الثقة المفرطة مهما كان الشخص وأيًا كان دون استثناء ، ولي تجربة في إفطار رمضان عام 1422 ه سجلتها في كتابة مُستقلة .
(2) يجب رسم الأهداف بدقة وتحديد الحاجة وفق الاطلاع الميداني من مجرّب خبير نابه قبل القيام بأي عمل .
(3) ضرورة التقصي في كل شيء ، مهما تَطَلَّب من الوقت والجهد ، ولا يجوز أخذ كلام من شخص واحد أو حتى من مجموعة ، ولا بد من الوقوف على الواقع والتفتيش الدقيق على كل شيء مهما صغر ، ومن الغلط أخذ كلام أُناس تجربتهم في الحياة قليلة واطلاعهم محدود ورؤيتهم قاصرة ، مثل من يستشير في شراء سيارة من لم يركبها قط فضلاً عن أن يمتلكها ، وهذا يحدث مثله كثير في البلاد المتأخرة بصور مُتعددة ، وليس فقط في الإنشاءات وإنما أيضًا في البرامج والنشاطات .
(4) لا أرى أي مبرر للعمل خِفية أو في الظلام أو من وراء حُجب أو تحت البساط ، ولا بُد من الظهور في العلن والعمل تحت الشمس واستخدام الإعلام لإشهار المساعدات والإعانات والإنجازات ، فمن يُعطي هو صاحب اليد العُليا ، ويجب فرض شروط واضحة وصريحة ومباشرة ، خاصة في الأعمال المستمرة ، وعند مخالفتها أو نقض بعضها يوقف كل شيء ، ولم يضر الأعمال الخيرية إلا النّظرة الدُّونية والعوائق النفسية والظنون المزعومة ، وشرح هذه الفكرة يطول ، لكن المقصود أن أرض الله واسعة ومن لا يعجبه العمل الصحيح فليس هناك حاجة لملاحقته ، والمحتاجون كثير وسورة عبس فيها عظات عظيمة .
(5) كان الرسول صلى الله عليه وسلم يُتابع عمّاله ويُحاسبهم محاسبة دقيقة ، وهم من الصحابة ، واشتهر عمر رضي الله عنه بهذا جدًا حتى تميّزت سياسته الصارمة في هذا الباب ، على الرغم من شدة انتقائه لعماله وأمرائه ، أفنهمل نحن هذا الباب في هذا العصر وفي مثل تلك المجتمعات التي ترسبت فيها مخلفات من السوء لا حصر لها ، وتراكمات من الأخلاقيات والعادات والسلوكيات المنحطة والتي يصعب على من تربى في هذا الجو التخلّص منها ، وعند هؤلاء القوم بعض الأفكار والمسلّمات التي لا ينفكون عنها مهما بلغت رُتبتهم في العلم والدِّين ، وذلك من مثل التساهل في أكل المال من أي طريق كان ، والكذب الصريح ، وقلة الأمانة وشدة العصبية للعرق واللون والتراب ، وهذه الصفات تجمعهم ويزيد عليها بعضهم مساوئ أخرى ليس هذا مجال حصرها .
حُدِّثتُ أن رجلاً وثقتْ به جهة خيرية خليجية ، فدعمته بلا حدود ، فلما استغى من تلك التبرعات التي تنهال عليه ، أصبح ذا شأن في بلاده حتى هابه بعض المسؤولين ، ولما فاحت رائحة نصبه وسرقاته ، جاء القائم على تلك الجهة الخيرية ليحاسبه ، فغضب واستكبر ، ومن ثَمَّ دبر مكيدة فسجن ذلك المحسن الكبير ، ولم يخرج إلا بوساطة قوية من سفارة ذلك الرجل .
(6) إذا كنا نُطبِّق في بلادنا وفيما بيننا شروطًا كثيرة عند التكليف بالأعمال ونحن نتعارف جيدًا فيجب أن نُضاعف هذه الشروط والضوابط على الآخرين ، والحق أن الأفارقة عرفوا شخصياتنا حينما قالوا عنّا: "العرب يرون البعيد ولا يرون القريب" ، وهذا التوصيف حقيقية آمنتُ بها ، وقد طرقتُ أبوابًا عديدة لأجل الحصول على الدَّعم لأعمال خيرية ودعوية ولم أجد أي تجاوب ، وأرى مِن حولي مَنْ يُرسل أوراقًا مهلهلة بخط لا يٌقرأ ولا تُفك رموزه فيأتي المدد من كل مكان وبسرعة الضوء !
(7) إن أسلم طريقة لنجاح الأعمال وسلامتها من أغلب الأمراض السابق ذكرها والضمانة الأكيدة لتحقق المقصود بإذن الله هو وجود مسؤول سعودي الجنسية ولا أحد غيره ، خاصة إذا كان العمل كبيرًا .
(8) لا بُد من الاتجاه في الخط الرأسي بدلاً من التوسع عرضيًا ، ويجب أن تختفي من قواميسنا لغة الأرقام دون النظر في النتائج الحقيقية ، فإذا أنشأنا مدرسة فمن المفترض أن نرسم لها مناهج متقنة وبرامج عالية ونختار لها نوعية متميزة من الطلاب والعاملين مهما صغر حجم المدرسة وقلّ المتخرجون ، وحينها سنقول خرّجنا عشرة أشخاص يعدلون ألفًا ، لا أن نقول درس عندنا عشرة آلاف وكلهم صور مُستنسخة نحمل عبأهم بعد ذلك .
(9) حبذا لو لجأنا إلى التخصص في الأعمال ، إذًا لأنجزنا وأثمرنا وأبدعنا ، وإني لأستغرب من بعض الجهات التي تنشأ متخصصة في مجال ما ، ثم تبدأ في التوسع في فروع أخرى حتى تطغى على من سبقها بسنين طويلة في مجالات متخصصة ، وفي النهاية لا تُحقق مقصدها الذي نشأت من أجله ولا هي تركت الآخرين وتخصصهم .
ومن اللافت أن بعض الجمعيات والجهات الخيرية تفخر بتعدد أنشطتها وتنسى أن العبرة بالنتائج لا بالأرقام ، بل من العجيب أن بعض الجهات فيها فروع متعددة وكل فرع يشابه الآخر بأنشطته ، والاختلاف في المسمى فقط !
(10) إن الاعتماد على المتبرعين في الإشراف والمتابعة ورسم الخطط والبرامج ونحوها هو الذي جعل العمل فَضْلة عند الأغلبية وليس هدفًا أوليًا ، والواجب هو اختيار من يتميز بالكفاءة والتجربة والحنكة لإدارة الأعمال الخيرية ويكون متفرغًا وبرواتب مجزية ، هذا سواء في الداخل أو الخارج ، والذي أعجب له أن يُصرف مثلاً مبلغ كبير على مركز إسلامي يضم جامعًا ومدرسة وسكنًا ومستوصفًا وملاحق أخرى ، ثم يُضن ببعض المال على من يصلح لإدارة مثل هذا المركز الكبير ، ومن قبلها يحدث أن لا يُرسل من يصلح حتمًا لمراقبة إنشاء مثل هذا المشروع بحجة أنه يحتاج إلى مكافأة عالية ، أو لا يُعطى لمهندس جيد بالحجة نفسها ، فيخرج العمل مشوهًا ممسوخًا !
(11) لا بد من الوعي بطبائع الشعوب ، وعيًا لا إفراط فيه ولا تفريط ، ومن الملاحظ أن البعض يذهبون إلى منطقة ما فيُستقبلون بحفاوة من أهل تلك المنطقة أو من بعض الفئات أو الأشخاص ، فيرجع الوفد بتصور ملائكي ويطالب بكل قوة بدعم كبير ومتواصل ، وقد يصل الأمر إلى المطالبة بقصر جميع النشاطات على تلك المنطقة أو الفئة ، والعكس تمامًا ، وكل هذا يكون بسبب انعكاسات نفسية قاصرة تؤثر بالتالي على النشاطات والأعمال الإسلامية ، وهذه نقطة شرحها يطول .
طلع البدر علينا..!!
لكن من الطرائف المبكية أن تاجرًا مشهورًا زار دولة مسلمة ، فاستقلبوه بأطفالهم يهتفون: طلع البدر علينا ... ومن شدة تأثره بهذه المظاهر استمثر بملايين الدولارات في هذه الدولة ، وما أن وضع أمواله حتى أصبح عندهم شرًا بعد أن كان بدرًا ! وطُرد ولم يأخذ فلسًا !
والقصص من هذا القبيل كثيرة .
(12) إن نتيجة ما قُدِّم من أعمال خيرية فيه ضعف شديد ، والسبب هو العطاء بدون ضوابط ولا شروط ، ولنا في تجربة الغربيين عبرة وفائدة ، فهم لا يبيعون فضلاً عن العطاء إلا بشروط واضحة وصريحة ، فلماذا نحن مفروض علينا أن نُعطي لأجل أن نُعطي ؟! لماذا نواجه العقبات الرسمية والشعبية ونحن نُعطي ؟! هل يرضى أحدنا أن يتصدق ثم يُصفع على وجهه من الفقير ؟ رأيتُ للأمريكان في دولة (...) مدينة كاملة يقال لها (...) ليس للحكومة فيها أي سلطة ، حتى التعامل فيها بالدولار ، وهي مدينة يسكن فيها عمال التنقيب عن المعادن ، ولهم أيضًا مستوطنة أخرى في منطقة (...) هي للمنصّرين ، وفيها كل ما يُريدون ويعملون فيها ما يشاءون ، وفي المقابل لا يُقدِّمون أي نوع من المساعدات إلا بشروط وضوابط ، في حين أن المملكة أقامت مثلاً مركزًا إسلاميًا في تلك الدولة لا مثيل له ومع ذلك ليس لها أي مشاركة لإدارته !
إننا نواجه مشاكل كثيرة كلها ابتزاز وعدم احترام واستعلاء ، ثم نوصي بعضنا بالدَّنِيّة ونظن هذا احتسابًا ، لقد قيل لي: نحن نُجاملهم ! ونتألفهم !
وللأسف لم نُحدد معنى المجاملة ولا التألف وما حد ذلك وإلى متى ؟ أليس لهذه المساعدات مردود معنوي فيه أبسط معاني الاحترام وفسح المجال على الأقل ؟
إننا نواجه العائل المستكبر ، بل وحتى المعاند ، ونحن نستمر نجامل ماديًا ومعنويًا ، ففي كثير من الدول نجد أضخم الإنشاءات على جميع الأصعدة ، جاءت من طريق المملكة حكومة وشعبًا ، لكن لا تعرف شعوب تلك الدول عنها إلا القليل ، ولا اسم لها يدل على مصدرها ، ولا احترام لمن أقاموها أو من يسعون لإقامة أشياء غيرها ، فما هو السبب ؟
بكل بساطة نحن الذين جعلناهم يقتنعون بأنهم أصحاب حق وأن الإسلام لنا ونحن المسؤولون عنه فقط ، بتصرفاتنا الطيبة والساذجة أحيانًا .
لقد قابلت مرارًا بعض التجار الكبار من تلك الدول يطلبون مساعدات لأعمال خيرية لا تتجاوز خمسين ألف دولار ! فلا أدري ما دور هؤلاء إذًا في الزكاة فضلاً عن الصدقة ، لدرجة أن أحدهم قدّم لي أوراقًا لمسجد يُريد أن يبنيه باسمه وقد باع جوهرة ألماس قبلها بأسبوع بقيمة مليار من عمله بلده ، أي بما يُعادل خمسمائة ألف دولار ، وهذا الرجل أكبر تاجر ألماس في بلاده على الإطلاق !!
* أكاديمي بجامعة القصيم
قلنلكم جحا اولى بلحم ثوره
ياناس ياهوه فيه ناس عندنا محتاجه
بدري .... تو مادريت .... الله يخلف .... ياخوي من الدنيا دنيا وهم اهل شقاق ونفاق وانا اعرف الدول اللي تتحاشا عن ذكرها ... واحداها كان رئيس جمعية ............... منها .. واللي انفضح بعد 11 سبتمير ... وللأسف اللي فضحه الامريكان قبلنا لأننا دراويش ... واغبياء بكل ماتعنيه الكلمة .... هذولا شعوب تربوا على السحر والشعوذة وصعب تغير مفاهيمهم بيوم وليلة .... واحسن شيء لهم انهم يذوقون الجوع جميعا عن بكرة ابيهم ... ولافيهم فايدة
من أفضل ماقرأت مؤخراً..سأنشره على الإيميل لتعم الفائدة..عندما تقرأ حوادث (ضحايا) وهم مضاعفة الأموال لن تستغرب وقوع الكثيرين في هذه الأخطاء الغريبة..لطالما عرض عليّ أثناء سفري خارج المملكة أوراقاً لمؤسسات خيرية بيد فتاة حسناء محجبة تطلب التبرع باسم الأطفال..قد يكون البعض صادقاً لكن التثبت ومتابعة صرف الأموال واجب لإتمام العمل الخيري..كنت أفكر لحظتها كم من سائح بجواري تقوده عاطفته للتبرع لتلك الجهة..خاصة ومنهم من يطمع مغفرة خطاياه هناك!
اذا كان هذا صحيح فلا ألومهم ابدا .. ونحن فعلا سذج ولكن في الحقيقه لم اكن اعلم ان هكذا تعمل جمعياتنا ورجال الخير .. فقد كنت اتوقع بما انهم من قد جمع تلك الاموال بالاجتهاد والعلم والخبرة والنضج فلا يمكن ان تكون هذه طريقتهم في العمل .. عموما لا أدري على ماذا اعلق في هذه الدراسة لكثرة تشعبها وطرائقها ووقصصها وأنواع من ذكروا فيها .. ولكن اجمل وأقصر .. المال السايب يعلم السرقه ..
الاقربون اولى بالمعروف هذا يعطينا درس ومحتاجينافي الداخل اولى بتبرعاتنا وصدقاتنا ومن بحث عنهم وجدهم فهي صدقة وصله وسمنا في دقيقناياتجار
الخير عندنا وعندهم
على الأقل هم يأخذون شيء زائد عن حاجة الناس ، وايضاً اموال 10 الاف دولار وانت نازل
لكن نحن ،، المسئولين يسرقون بالملايين أموال الشعب المسكين ،، اموال الادوية والطرق وتصريف السيول وووالخ والدولة حفظها الله تضح المليارات ومازال مسلسل السرقات والاختلاسات مستمر حتى هذة اللحظة
سرقتهم لا تضر أحد ويثبت الأجر إن شاء الله للمتبرع لعدم علمه والله اعلم
لكن السرقة عندنا فيها أنفس وارواح تموت (كارثة جدة ، نقص الادوية الضرورية ، عدم الاهتمام بالمريض ، سوء الطرق وووو الخ )
هؤلاء الذين نصبوا على المتبرعين انكشف حالهم بجهود الكثيرين وعلى رأسهم الدكتور / المقبل الله يحفظه ويوفقه ، فمتى ينتهي الوضع عندنا ؟؟؟؟
أتفق مع الدكتور عبدالعزيز المقبل وانا من المؤيدين تماماً لكل ماجاء به ، نحن شعب منفق حكومة وشعباً كرماء جداً مع الاخرين بدوافع دينيه وانسانية وسياسية وبنوايا طيبة ولغايات نبيلة بينما تأتي النتائج غالباً خلاف مانطمح له ويبدو اننا نخلق أعدائنا بأنفسنا،هكذا ارى واتفق مع الدكتور عبدالعزيز وأشكره على غيرته الصادقة واخلاصه وتفانيه في خدمة دينه ووطنه .
اخى الكريم السلام عليكم ورحمةالله وبركاتهان جميع ماطرحته كلام جميل وموضوع للحق لم اقرأ منذ زمن موضوعا بهذه الرصانةوالموضوعيةوامل منكم اتحافنا بالجديد مع التركيز على وضع الحلول لهذه المعضلة وهى التبرع بدون مراقبة بسخاءوقد علمت ان احد المتبرعينجزاه الله خيرا اعطى رجلا مالا لبناء مسجدجامع لمنطقته فبنى الرجل الجامع وصار اكبر مركز يحارب العقيدةالصحيحة بذلك البلدولذلك اضيف الىمقالك انه يجب على المتبرع التاكد من عقيدة الطالب لانشاء اى مشرع وبدون التفتيش بالنيات والله اعلم
حقيقة أنه لمن المفرح أن يكون منا وبيننا من هو بمثل فكرك ورؤيتك يا دكتور / عبدالعزيز .. بارك الله فيك .
وكثيراً ما كان يشغل بالي سياسة الصدقة والإحسان التي بلا نتائج تذكر - إلا من رحم الله - خاصة في الدول التي المحت إليها .. والحقيقة أن فكراً كفكرك لهو شيئ لايقدر بثمن لأي محسن أو باغي خير يريد لفعله نتائج مملموسة ودائمة بإذن الله ..
دكتورنا الفاضل إنِ والله لأتمنى أن يأتي يوم علي أسير فيه وبه على خطى أفكارك وأطبقها بإذن الله ..
وأسأل الله أن يبارك لك وعليك وييسر لك الخير في عاجل أمرك وآجله أنه بكل جميل كفيل جل وعلا سبحانه ..
لك مني صادق الود وأجمل تحية ...
جزاك الله خير على حرصك
لكن لابد من ذكر الاسماء وتحذير الناس
فهي في ذمتك يا دكتور
جزاك الله خير الجزاء والله إنك فتحت عيونا لأشياء كثيره..الله يخلف الثقه بغير اهلها ويخلف
الأموال التي ذهبت لغير مستحقيها..مايضيع شيء عند الله..فعلا المسأله تجاره وإسترزاق من قبل
هؤلاء المرتزقه..ونحن مع الخيل ياشقرا.
عموما لابد من جهة حكومية تنظم العمل الخيري في الخارج وحتى في الداخل..سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم.
وقفت على افريقيا هناك أشخاص اصبحو من اصحاب المليارات من تبرعاتنا النقدية والله المستعان
حياك الله يا دكتور
وصورة (من غير تحية) للمؤسسات والأفراد الذين يضحكون على الناس من سنين
وياليت من يفضح الجمعيات الخيرية عندنا
هذه كارثة يااستاذ عبدالعزيز وإذا لم تحرك الدولة ساكناً فهذه ام المصائب
امولنا تروح لخارج بلادنا ويوجد في بلادنا الكثير من المحتاجين من كل نوع هدا لايوجد لديه بيت والثاني لايوجد لديه سيارةوالثالث لايوجد لديه زوجه الرابع لايوجدلديه دخل يغطي مصاريف بيت مستاجرومصاريف المدرسه والخامس غرق في بحر الديوان والسادس مريض ولايقدار على العمل ومصروفه ضعيف وياتي الاجنبي الحثاله ويسرق وينهب ويسرح ويمرح في بلادنا من كل انواع ممارسه النصب والاحتيال على خلق الله ويقول في نفسه هدة بلاد الدلوخ .....خيركم خيركم لبلدكم افضل من قوم جحلط....لا احد يزعل منى ممكن احد يزعل يروح البحرويشرب....والكثير الكثير من الحكايات والقصص المثيرة وتصبحوا على خير
هؤلاء الأفارقة صدقهم العلماء والمشائخ وأحسنوا فيهم الظن وساعدوهم بالتبرعات وامروا بمساعدتهم فكيف بالعوام من التاس . كل من ياتينا عن طريق الدين نحسن فيه الظن ونصدقهوهذه نقطة ضعفنا.
ومن الغباء أن نصدق هذا المقال مباشرة دون تأكد
يارجال أنت منزل لنا فيلم هندي حبه حبه كل يوم نزل سطر أو سطرين ويالله نلحق على موضوعك
عموماً مشكور وجزاك الله خير
لو فيكم خير صدق كان لاخوانكم المسلمين بالسعودية اللي منعهم التعفف من السؤال لكن خلو غير المسلمين الي تضحكو عليكم ينفعونكم
كل الشكر والتقدير لك د.عبدالعزيز على صدقك وغيرتك
موضوع في منتهى الأهميه
تمنيت على عاجل أن يتم تجزئة الموضوع على حلقات
كما أتمنى من الدكتور عبدالعزيز أن يواصل كتاباته في هذا الموضوع
هي وقفت على كذا تبرعات وماتبرعات
ياخواني شوفوا السرقات الي عندنا بالمليارات والفساد الاداري والسرقات الي عيني عينك
والعطاله اصرف لكم
السلام عليكم
الصدمة الحقيقية ليس من مايقوم به مخادع العرب ومنهم على شاكلته بل من اصحاب الردود خاصة ومن الشعب السعودي الدلخ الغبي االذي كلحمار يحمل اسفارا يقدم المال للجمعيات ولا يعلم اين سيصل
انه يصل ليد مخادع العرب
انه يصرف على شراء الجواري وتحريرهم من العبودية(؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟)
انه يصرف على التذاكر كل واحد يروح للدوله الي يبيهافي الصيفية(للدعوة)
مال السذج اتقوا الله فيهم اعطوه لمن يستحقه
يادكتور انا من تلاميذك بالمعهد العلمي ببريدة وبجامعة القصيم ومتابع لبرانامجك على قناة المجد واقراء بعض اطروحاتك واستمع لبعض دروسك بالمساجد خاصة في رمضان .
ولكن يبدوا ان هناك زلازل قادم ضد الجمعيات الخيرية بالسعودية بعد ات تساقطت اوراق الشتاء من حولنا وإن كان ولابد فليس من المعقول ان تصمت عشر سنوات على مثل هذا الحال ولم تحرك ساكنا اعتذارك ليس بمكانه .
عرفناك داعية ومعلم هاديء الطبع سريع الفهم منصح صادق ولم نعرف عنك ان تحمل بصدرك امراُ يسيء الظن بالدولة والمسلمين وتسكت عنه انت غيور للدين .
وعندما عرفنا ذلك فهناك المؤسسات التي ذكرتها يجب التحقيق مع افرادها فورا وبصفة سرية وعاجلة فان صدقوا ماعهدوا الله عليه واثبتوا ان كلامك غير صحيح بالبينات والشهود, فحدفي ظهرك , لاتهامك تلك الجمعيات بالتساهل والتغافل وخداع المحسنين بالسعودية حكاما وشعب .
ونعتذر عن قبول آرائكم بالجمعيات الخيرية الاسلامية البته مرة اخرى . وان كان ماذكرته عين الصواب فلابد ان تكوت التبرعات الخارجية عن طريق السفارات وملاحقياتها فقط والداخل عن طريق مكتب الضمان الاجتماعي فقط وتغلق جميع الجمعيات الخيرية بالداخل والخارج ويسمح بالتبرع على من تراه محتاج على قدر حاجته ويفضل الذين يقطنون الهجر .
فهذا التقرير صعب للغاية وصدمة قوية للمشاريع الخيرية الاسلامية بالعالم وبافريقياخاصة فلا نقبل ان تضيع اموال المسلمين شذر مذر بل ويغزونا اعدائناباموالنا هذا تساؤل كبير ولابد له من عدة وقفات لاسيما قرب حلول شهر رمضان المبارك وكثرة المشاريع الخيرية فيه كالمستودع الخيري ومستودع الشمال ومستودع الزاد ومستودع الشماس .
صورة مع التحية لوزير الداخلية
صورة مع التحية لوزير الخارجية
صورة مع التحية لامين مجلس الوزراء
صورة مع التحية للجمعيات الخيرية بالدول الاسلامية .
اعرف رجل اشترى طائرة خاصة من اموال المتبرعين ويملك قصرا على نهر باحد الدول الاوربية،،، وكل ذلك حصل خلال سبع سنوات من التسول بحجة فقراء وايتام افريقيا،،،،
وعرض علي ان اجمع تبرعات بقيمة مئة الف ولك منها عشرة الاف....!! قبل ست سنوات،،،، ويقول لي اننا نطعم بها قرية كاملة،،، ونبني دور ايواء ومدارس وابار،،،،
شكرا لك دكتور عبدالعزيز،،، فما كتبته عين الحقيقة،،، والله المستعااان،،،،،
ابلغني شخص صادق ومعروف ذات مره انه ذهب الى امام كبير كبير كبير وطلب منه المساعده وقال له ان بيتي الشعبي يكاد يطيح على اطفالي فامر له بخمسين ريال ههههه اقسم بالله انها لقصة حقيقية وهم ينثرون الملايين للخارج نثر من حساب المتبرعين ونصفها في جيوبهم بل جلها حسبنا الله ونعم الوكيل فينا ميزه سيئه نتفاخر باعطاء الغريب ونبخل على ابن الوطن
المواطن المحتاج محد دور عليه وهم كثيرون ويازيننا للمساعدات الخارجيه ناهيك عن المليارات اللي تطلع من البلد من العماله الوافده . مدري متي يصحون اهل البلد حكومة وشعب
لا اله الا الله سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم استغفر الله عدد خلقه ورضاء نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
والله يافيه من المتعففين في السعوديه الله يرزقهم انشاء الله من حيث لايحتسبون
ان كان صادقا
فإن من اهم الاسباب عدم وجود الطريق الامن و الجهه المأمونة لإيصال صدقات الناس من يرى أحوالهم يتقطع قلبه على احوال المسلمين هناك و لايجد السبيل بعد التضييق على الجمعيات الخيرية و اخذ المحسن بجريرة المسيء
و لايصح أن يمنع الخير عن الفقراء بسبب فعل المسترزقين من اوال الضعفاء
و الحل ايجاد الجمعيات المأمونة لحل هذه المشكله من الرجال الاكفاء المأمونين عليه
1- هذا التحايل ليس مقصورا على تلك البلاد ، وأنت تعرف -بالتأكيد- كثيرا من أهل بلدتك ممن يأكل أموال الناس باسم الدين .
2- الخطأ في المقام الأول ليس خطأهم بل خطأالسذج منا الذين يعتمدون العمل الفردي لاالمؤسساتي .
3- أخشى أن تكون -بمكتوبك هذا - مغلاقا للخير . وتذكر أن ماضاع في مواخير الشام فقط أضعاف ماعددت .
4- بحسب توصيتك الثالثة فلن نقبل كلامك ؛ ل (ضرورة التقصي في كل شيء ) ولأنه ( لا يجوز أخذ كلام من شخص واحد أو حتى من مجموعة ، ولا بد من الوقوف على الواقع والتفتيش الدقيق على كل شيء مهما صغر ) وأأخيرا وليس آخرا ( ومن الغلط أخذ كلام أُناس تجربتهم في الحياة قليلة واطلاعهم محدود ورؤيتهم قاصرة )
أرجو النشر ياعاجل احتراما لمكانتكم
يا اخوان تعرفو سافة الكاس الممتلى نصف ماء , هذا الدكتور لا يرى الا نصفه الفارغ , من اراد ان يقرا عن افريقيا فل يبحث عن الداعيه الطبيب عبد الرحمن السميط , واذا كان ربعك يا دكتور يرمو اموالهم بالبحر وش ذنب فعل الخير , سلامي لك ولربعك
لاتروح بعيد
الدول القريبة منك العربية
المملكة أكبر مساهم في دعم ميزانياتها
وتجد إحتقار وإزدراء لأكبر حد
أتمنى لف الإعانات للداخل بدل الخارج
كلام رائع . لكن من دون صهيون بذتنا صهاينا. التلاعب الاكثر الماً هو مايحصل هنا على حساب المواطن العادي ومن قبل الطبقه التي تملك المال والنفوذ وتحتك كل شئ كل شئ . أليس من الأولى ان نعالج هذا الجانب المؤثر قبل ان نسافر للخارج لمعرفة الى اين تذهب التبرعات؟
النهب والسلب هنا ؟ فالوزارات والهئيات والجمعيات التي ترصد لها ميزانياتها على اساس خدمة المواطن ثلاثة ارباع ميزانياتها تذهب الى الوزراء وحاشيتهم ؟ اين نحن من هذا ؟
شكرا لك يادكتور على ماتفضلت به
من دون صهيون بذتنا صهاينا. نبحث عن مكافحة الفساد في الداخل قبل الخارج
مع التحية للدكتور المقبل ونسال الله ان يوفق كل من يساعد المسلمين في كل مكان . النصب والغش باطالة اللحى موجود عندنا في مجتمعنا ولكن الحمد لله انه لا يمثل ظاهره بل اشخاص ومعروفين في كل مجتمع واكتشافهم سهل جدا حيث ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال (الدين المعاملة )وعندما تتعامل مع هذه النوعية تكتشف ان الدين براء منهم
أنا أقوووول لأصحاب العوز والحاجة من السعودية . عليهم بالذهاب إلى أفريقيا والسكن هناك وأن يلعبوا دورهم حتى تصلهم المساعدات
فلن تصطاد السمك في مصب النهر وإنما عليك بالضفاف.
المفترض أن يكون هناك جهات رقابية على هذا الجمعيات بلا إستثناء
بحيث يدقق في المبالغ التي تصل إليها وما تدفعها والأعمال التي تقوم به بالكم والكيف .
أنا أقوووول لأصحاب العوز والحاجة من السعودية . عليهم بالذهاب إلى أفريقيا والسكن هناك وأن يلعبوا دورهم حتى تصلهم المساعدات
فلن تصطاد السمك في مصب النهر وإنما عليك بالضفاف.
المفترض أن يكون هناك جهات رقابية على هذا الجمعيات بلا إستثناء
بحيث يدقق في المبالغ التي تصل إليها وما تدفعها والأعمال التي تقوم به بالكم والكيف .
ولك تحية مني أخوي عبد العزيز
اشكر صحيفه عاجل على جراءه الطرح والموضوع المميز
الكلام الي يقوله الاكاديمي ينطبق على مايجري عندنا فعلا ربما حاول ان يشيير بشكل غير مباشر الى مايجري فعلا في دولتنا العزيزيه
لاكن سؤالي هل الاطفال والنساء الي عرضوا على القنوات وهم في وضع مأساوي من الجوع والعطش هلاك ماشيتهم من الجفاف و
وكانوا في طوابير طويله يبحثون عن مايسد جوعهم وجوع اطفالهم ولم يجدوووا الا الصليب الاحمر
وهذا ماحدث في دوله الصومال ونقل في قناه الجزيره
اين التبرعات والمحسنين عنهم ولا تعطون حلو اللسان وتخلون الطفل والمراءه والضعفاء ؟!
بارك الله فيك يادكتور وماقلته شي واقع في تلك الدول وافضل شي عدم التعامل مع الافراد
والتعامل مع الموسسة الخيرية في بلادنا وهي كثيره
كم أنتى مبدع يا أبا جابر
شكراً لك كثيراً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أشكر لكم سعادة الدكتور :عبدالعزيز حرصكم ..ولكن لا يجوز منا مهما كان التعميم ولا بأس أن تقول الأغلب أما أن تعمم فهذا خطأ محض فأنا أعرف أناس نحسبهم والله حسيبهم ..
أنا لست أفند كلام الدكتور وصحيح هناك استغلال ولكن يبقى هناك أهل للخير وللأمانة نحسبهم ولا نزكي على الله أحداً ..
وستبقى المملكة وشعبها الكريم معين عطاء لا ينضب ,,
بوركت على طرحك وحرصك وشفافيتك ..
أبوالمغيرة التميمي ,,,
ياخي الافارقة الان مسوين لنا ازعاج بالجوالات والانترنت وسرقات وضحك وشحر وشعوذة ونعطيهم فلوس والله اللي عنده فلوس يحطهن في الاقربين هدايا وصدقات ويتبرع يدا بيد لمن يعرف ويخلي عنه افريقا وغيرها
السلام عليكم
بصراحة كلام عين الصواب أنا كنت أعمل في مؤسسة خيرية هي مغلقة الآن
وكنا لا ننتكلم لأنهم يقولون لنا تتوقف التبرعات عناوعندي قصص كثيرة
لكن لا أستطيع اكتب بمثل اسلوب الدكتور الرائع لو أستطيع التواصل معه
وشكرا لصراحتك
نعم وصلتناصورة من البئر و فية أسم المرحوم !!!!!
رحمه الله علية و على المسلمين .....
و جميع الأهل يدعون لهم و وآثقين تماماً
من قصة مسلسل خيالي ؟؟؟؟
و أنا موقن ومتاكد و العلم عند الله سبحانة
أن جميع العمل ؟؟؟؟؟
كذب و خدآآآع و البئر المصور
(( حمل قبل أسم المرحوم 10000 أسم قبله ))
فهم المستفدون أولاً و أخيراً ولآكن ولآكن ؟؟؟؟؟
&& المصيبة الكبيرة أن يكون المستفد!!!!!
غير مسلم فنكون لهم القوة و المؤن
وبعدها لآينفع الندم على مامضى من خداعنا
و طيبة قلوب المسلمين الزائدة
_____________________&&&&&&&_____________________________
أولاً تحياتي لغيرتك و كامل أحترامي لعقلك الكبير
إلى الأمآآآآآآم وآصل أخي بنتظآآآآر جديدك لنا
الحمد لله منذو عام 1412 لم ادفع ريالا واحدا للجمعيات الخيريه
مليارات جمعت اين ذهبت
هذه الاعمال ليست لله وانما للمكابره وتوزع في الخارج
سألت احد المحتاجين ماذا تعطيكم الجمعيه قال حلاوه طحينيه مكتوب عليها ليست للبيع
نحن في بلادنا اشد حاجة الي هذه الخدمات مثل حفر الابار والمستشفيلت ووو
الحكومه افرطت الثقه لهم وليسوا اهل لها
صراحة من أفضل ما قرأت
وجزاك الله خيرا على هذا التوضيح ليعرف اين توضع الصدقات
الاخ الدكتور قد تكون بعض الحوادث التي ذكرت حقيقيةففي كل مجتمع الخير والشر
فقد كان لدينا بعض الفئات تجمع الاموال لافطار صائم وخلافه وتذهب في مكانها الصحيح
ولكن يكون في علمك ان الكثير من الاموال ذهبت في مكانه الصحيح ونفعت بها الكثير من المسلمين في افريقيا وهذا ما شاهدته بنفسي لم تستثني يادكتور فالجميع لديك لصوص ونصابين ومرتزقة( ولا يجرمنكم شنئان قوم أن تعدلوا )
شكرا د عبدالعزيز ...
ياليت تطلع تجارب أخرى لنستفيدمنها.
لو أصلحنا الداخل لصلح الخارج...
الاقربون اولى بالمعروف
هذه الجمعيات الخيرية اين هي عن ابنائهاوبناتها واخونهم في هذا الوطن بالتحديد
من هم من لا يجد مايسد به رمقه هولاء لن تعرفهم لانهم فقراء لايطلبون الناس الحافا
ولا يتصنعون الكذب والخداع لكي يجلبو المال
نستاهل ما قد يقال لنا باننا اغبياء
dاهي بس على الافارقة كل الدول اللي نبني لهم بما فيهم الاردن والبحرين ومصر ووووو كلهم يقولون اننا أغبى شعب في العالم مالنا كله للخارج واهل البلد ميتين
لا والموضه الحين اسلام الصينين والفلبينين ووووو طمعا في القروش بس وا1ذا راحو بلدهم يقولون ما شفنا اغبى من هالسعوديين وهذا الشي حصل مع عامل عند احد الاصحاب يوم زاره في بلده جلس يضحك على المطاوعة ويقول ما ادري اهم اغبياء ولا؟؟؟
للأسف وضعت الأموال في أيدي أناس تفكيرهم لأهداف اخرى وليس لمصلحة البلد والأسلام
تصحيح للأخوه الذين إعتقدوا أن الكاتب هو د. عبدالعزيزعبدالله المقبل(ابوجابر)
كاتب الموضوع هو الدكتور عبدالعزيز بن سليمان عبدالكريم المقبل الأستاذ قي جامعة القصيم
عمل لعدة سنوات مدير لمكتب رابطة العالم الإسلامي في بعض الدول الإفريقيه قبل أن ينتقل لجامعة القصيم, كان الأجدر بصحيفة عاجل أن ينشروا صورة د.عبدالعزيز مع المقال حتى لايحصل
خلط بينه وبين الدكتور (ابوجابر)
لا ازيدعليه حرف
[مواطن منقهر]
على الأقل هم يأخذون شيء زائد عن حاجة الناس ، وايضاً اموال 10 الاف دولار وانت نازل
لكن نحن ،، المسئولين يسرقون بالملايين أموال الشعب المسكين ،، اموال الادوية والطرق وتصريف السيول وووالخ والدولة حفظها الله تضح المليارات ومازال مسلسل السرقات والاختلاسات مستمر حتى هذة اللحظة
سرقتهم لا تضر أحد ويثبت الأجر إن شاء الله للمتبرع لعدم علمه والله اعلم
لكن السرقة عندنا فيها أنفس وارواح تموت (كارثة جدة ، نقص الادوية الضرورية ، عدم الاهتمام بالمريض ، سوء الطرق وووو الخ )
هؤلاء الذين نصبوا على المتبرعين انكشف حالهم بجهود الكثيرين وعلى رأسهم الدكتور / المقبل الله يحفظه ويوفقه ، فمتى ينتهي الوضع عندنا
اخلع نظارتك السوداء يادكتور واحذر التعميم والاطلاق فهما من آفات العقول !
والله الذي لا إله غيره كم انتفع المسلمون الأفارقة بمشاريع هذه البلاد المباركة
وكم دخل كثير من غير المسلمين في دين الله أفواجا
وكم انتفع أبناء المسلمين بالمدارس التي بنيت وإن لم تكن بقدر الطموح
وكم اجتمع المسلمون في قراهم ومدنهم للصلاة جماعة بعدأن كان كل واحد يصلي في بيته - إن كان يصلي أصلا -!
كم انتفع المسلمون بخطب الجمعة ومافيها من توجيهات تعينهم على الثبات على دينهم .
كم وكم وكم أنا لست أزكي العمل الخيري من الخلل ولكن الانصاف الانصاف ..
حينما تقع يادكتور في مشكلة أنت ركن فيها فلا تعمم الأمر على الجميع
وإن كنت رأيت أمورا سيئة فأجزم أنك رأيت أمورا حسنة ولكن للأسف لم تتكلم عنها ..
كلنا نتفق أن المال السائب يعلم السرقة ولكن ماذنب من تابع واجتهد وحقق أهدافا كبيرة ورائعة في إدخاله في الصورة الباهتة التي أردت أن تقنعنا بها !!
يادكتور النظرة السوداوية قاتلة ومحطمة للغاية " كلا طرفي قصد الأمور ذميم"
أتمنى أن تغير نظارتك السوداء وتكون منصفا فهذا أدعى لقبول قولك ..
لست أدافع عن العمل العشوائي غير المنضبط ولكني ضد التعميم المقيت الذي ينسف عقل صاحبه
وفق الله الجميع لكل خير ورزقنا الانصاف في القول والعمل .
جزيت خيرا وقد تأخرت في البيان وعند الأصوليون (لايجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة )
أعجبتني كثيرا النقطة الثامنه والتاسعة وهيما :
8) لا بُد من الاتجاه في الخط الرأسي بدلاً من التوسع عرضيًا ، ويجب أن تختفي من قواميسنا لغة الأرقام دون النظر في النتائج الحقيقية ، فإذا أنشأنا مدرسة فمن المفترض أن نرسم لها مناهج متقنة وبرامج عالية ونختار لها نوعية متميزة من الطلاب والعاملين مهما صغر حجم المدرسة وقلّ المتخرجون ، وحينها سنقول خرّجنا عشرة أشخاص يعدلون ألفًا ، لا أن نقول درس عندنا عشرة آلاف وكلهم صور مُستنسخة نحمل عبأهم بعد ذلك .
(9) حبذا لو لجأنا إلى التخصص في الأعمال ، إذًا لأنجزنا وأثمرنا وأبدعنا ، وإني لأستغرب من بعض الجهات التي تنشأ متخصصة في مجال ما ، ثم تبدأ في التوسع في فروع أخرى حتى تطغى على من سبقها بسنين طويلة في مجالات متخصصة ، وفي النهاية لا تُحقق مقصدها الذي نشأت من أجله ولا هي تركت الآخرين وتخصصهم .
ومن اللافت أن بعض الجمعيات والجهات الخيرية تفخر بتعدد أنشطتها وتنسى أن العبرة بالنتائج لا بالأرقام ، بل من العجيب أن بعض الجهات فيها فروع متعددة وكل فرع يشابه الآخر بأنشطته ، والاختلاف في المسمى فقط !) انتهى.
نريد التخصص لاالمنافسة بأموال الناس !!
نريد مدراء للجمعيات تنتخب كل 4سنوات ويستلمها غيرهم ويلزم التفريغ للمدير ومساعديه وتحفظ لهم وظائفهم وجزاهم الله خيرا
إن الناظر إلى جمعياتنا الخيرية يرى شبه الملكية لمن أنشأها (رغم أنها قائمة على أموال المحسنين )فالتغيير ضرورة ملحة والمدراء السابقين عليهم إنشاء أبواب جديدة غير مكررة للخير
هذا الموضوع أهم من أخبار المرأة المشعرة والخرابيط الثانية ياعاجل
تحقيق قوي جدا وممتع أطالب بتثبيته
الاخ صاحب التعليق الذي رمز لنفسه ب حجازي ... ليس غريبا ان تدافع عن ابناء جاليتك البرماوية البنقالية ولكن لقد فاحت رائحتكم في المملكة وقريبا باذن الله سوف يتم ردعكم
فقرانا اولا منهم بصدقتنا والله ملينيين فقراء ومحتاجين بس تلفتوا وتشوفون
السعودية هي اكبر داعم لي الدول العربيه مثل مصر وتونس واليمن بعض من افريقيا وووو000الخ
وشوف الاحتقارر من هذا الدوال لي السعودية ليش ميصر فونها علي ا لبلد البلد محتاج انشر ياجل
ياليت خيرنا يصير ببلدنا لانها تحتاج كثير والله اللي يدور الخير يلقاه بعض الهجر الله عليم حالهم والله حتى بعض المعلبات ما يعرفونها وهم بالسعوديه وترى الكل هذي نظرته لنا مو بس ذولا
والله يرزقنا شكر النعمه ويديمها علينا وذولا يتولاهم رب العالمين
مع ابو رياض قلب وقالب نحبهم ونعطيهم ويكرهونا ويحتقرونا
أخي العزيز د. عبد العزيز سلمك الله وسددك
يقول المثل إذا أشرت لأحد بالتهمة فانظر إلى أصابعك فواحد يؤشر للمتهم وثلاثة تؤشر إليك قصدي من هذا الكلام أننا ومنذا خمسة عشر سنة ونحن نطوف إفريقيا ونقف على مشاريع مشرقة تحسب لهذه البلاد وتحمل منهجها وتدرس عقيدتها وتطبق سنن ما كانت تعرف قبل هذه المشاريع . وأحسب أن من تبرع بها وأشرف عليها وفقهم الله وبذلوا وتابعوا حتى بقيت مشاريعهم شامحة رغم الحملة الشعواء على العمل الخيري السعودي بالذات وإن شئت فقل الوهابي وخذ أمثلة من أطراف إفريقيا ففي غرب إقريقيا في غانا بالتحديد هناك مركز إسلامي أسمه مركز الجلال يملئ العين والقلب وهو في كوماسي إن كنت تعرف غانا وفي شرق القارة في جزر القمر بالتحديد كلية الإمام الشافعي سعودية أصل ومنشأ وما زالت شامخة تتحدى الأعادي ومنهجها منهج الجامعة الإسلامية وفي الوسط في بور كينا فاسو تجد الكلية الإسلامية وفي أوغندا تجد الجامعة الإسلامية التي تتحدى كثيرا من الجامعات الإسلامية في الدول العربية وهي سعودية الأصل والمنشأ ولولا الإطالة لأوردت أمثلة كثيرة وما أوردته وقفت عليه بنفسي ولم أنشئه
أتمنى أن تكون منصفا وتذكر الوجوه المشرقة وتطنب فيها كما أطنبت في ضدها وأحسب أن دافعك ودافعي محبة الخير


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.