ابرز ( لاندرو انزويتا ) كبير مدراء التسويق بنادي برشلونة الاسباني سابقا الاساليب التي من شانها فتح قنوات لموارد مالية جديدة تدعم خزينة الاندية الرياضية منها ان يستند التسويق للاندية على قوة الرياضة واهميتها في المنطقة ورعاية طموح الشباب وذلك خلال ندوة(الاستثمار في منتجات الأندية)التي أقامتها غرفة الشرقية امس الاول الثلاثاء 7 يونيو 2011 في المقر الرئيسي للغرفة بالدمام كأحد أنشطة لجنة الاستثمار الرياضي. واكد انزويتا خلال المناسبة التي شهدت ظهورا كبيرا بان صناعة النجوم واحتضان الجيل الناشئ يعتبر من اساسيات الاداء الاقتصادي للاندية مشيرا الى انه يجب على مسؤلي الاندية التسليم بان الاستثمار الرياضي هو استثمار حقيقي في مجالات مختلفة وليس مراهنة . كما اوضح بان وسائل جذب الاستثمارات للاندية كثيرة وهي تعتمد على الابداع في مجملها لفتح قنوات كثيرة ومختلفة تعزز خزينة الاندية ياتي منها التأثير على الجماهير من خلال الالعاب المختلفة في الاندية ومايحقق لهم الترفيه الذي يمتعهم . واشار الى ان لاعبي الاندية يجب ان يشاركوا في تحفيز الجماهير للحضور لمشاهدة مباريات الفريق من خلال تقديم العروض الممتعه والاداء القوي واذا تحقق ذلك فان النادي يستطيع اكمال رسالته في جذب الرعايات والاستثمارات من خلال رجال الاعمال والمحبين له وتعزيز مكانته المالية ببيع التذاكر ومنتجاته المختلفة . وقال انزويتا بان الرياضة اصبحت عملا تجاريا فهناك مدن تهتم برياضات معينه وتعمل على تهيئتها بالبنى التحتية للرياضة التي تعجبهم وبالتالي فان هذا العمل التجاري تطور واصبح صناعة لانه ارتبط بصانعي المعدات الرياضية ومطوري الرياضة والموزعين ومقدمي الخدمات والابطال وايضا الكتاب الصحفيين والسياسيين وكل ذلك ساهم في احداث طفرة غيرت جذور الرياضة وبالتالي تغيرت اهداف الاندية من تحقيق الانجازات فقط الى فتح قنوات جديدة لتنمية الموارد المالية وخفض التكاليف مبينا بان الاندية تحقق ايراداتها من بيع التذاكر واستخراج التراخيص لتعزيز علامة النادي لاستخدامها في الترويج للنادي وخدماته من خلال عقد الصفقات وتبادل المصالح مع جهات مختلفة واستخدامه في الاعلانات وايضا بيع اللاعبين المميزين لاندية اخرى مؤكدا بان ذلك يؤكد نجاح الاندية . كما قال بان العناصر الاساسية للاداء الاقتصادي للاندية يحتم على الاندية ان تلتحم مع جماهيرها من خلال الفعاليات وان يلتزم معها في تحقيق الانجازات ومايطمح اليه جمهوره واحتضان الجيل الناشيء وتوفير البيئة المناسبة لهم لتعليمهم وتاهيلهم التاهيل المناسب ليحققوا للنادي انجازات جديدة وجماهير جديدة مشيرا الى ان الحملات الاعلامية والدعائية للاعبين النادي اصبحت رافدا قويا لخزينتها . واوضح انزويتا بان الفعاليات والمناسبات تعتبر من الامور التي تحفز المبيعات للاندية وتعزز السياحة الرياضية وبالتالي فان ذلك يسهم في تحسين صورة المدن التي تقع فيها الاندية وتحسين بنيتها وخدماتها لتتناسب مع سمعة الاندية ومستوى العروض السياحية فيها . من جهته قال امين عام الغرفة عبدالرحمن بن عبدالله الوابل في كلمته في افتتاح الندوة ان المناسبة تعتبر تجسيدا لتنامي أهمية الثقافة الرياضية، كما تاتي إدراكا لأهمية التسويق الرياضي في تنمية الوعي الرياضي بين المواطنين بشكل عام، والشباب أيضا والرياضيين منهم بشكل خاص. واوضح الوابل ان الاستثمار في منتجات الأندية الرياضية، يعد من أهم الموضوعات والقضايا المطروحة اليوم في مجال الرياضة العالمية، حيث أصبحت الرياضة استثمارا على كافة المستويات والأصعدة، من تسويق المنتجات، إلى تسويق المدربين والأندية واللاعبين والشعارات. وقال :تنطلق هذه الندوة من رؤية واسعة للجنة الاستثمار الرياضي بالغرفة، وهي رؤية تتمحور حول المساهمة في تنمية قطاع الاستثمار الرياضي بالمنطقة الشرقية، وتسعى إلى تحقيق رسالة تدور حول خلق فرص وأوعية استثمارية في القطاع الرياضي بطرق احترافية تجارية، والتمهيد لخلق صيغة تعاون بين القطاع التجاري وباقي القطاعات الحكومية ذات العلاقة، وبالتالي دعم الاقتصاد الوطني. كما اشار بان الرياضة تطورت على المستوى العالمي تطورا كبيرا، وأصبحت صناعةً مهمةً شأنها شأن الكثير من الصناعات، من حيث باتت تستقطب اهتمام مئات الملايين من البشر في كافة دول العالم، بل إنها أصبحت توحد هذه الملايين وتجمع بينها بأكثر ما توحدها وتجمع بينها قضايا السياسة وأخبار الحروب. هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى فإن الرياضة باتت تمثل مستقبلا استثماريا واعدا يرى فيه الكثير من رجال وسيدات الأعمال فرصا واسعة لاستثمارات متنامية في الكثير من القطاعات، وقد أدركت غرفة الشرقية هذا المتغير المهم دوليا وإقليميا ومحليا، وفي ضوء اهتمامنا بالرياضة، تسعى لجنة الاستثمار الرياضي إلى تطوير النشاط الاستثماري للقطاع الرياضي في المنطقة الشرقية، بحيث يُتاح لرؤساء الأندية، وأصحاب المنشآت الرياضية، وأصحاب محلات الأدوات والصالات الرياضية المشاركة في هذه اللجنة، بهدف الوصول إلى أفضل أشكال الأداء تطويرا للاستثمار الرياضي، ورفع مستوى الرياضة، وفي هذا الإطار نستطيع أن ننظر إلى أهمية هذه الندوة. واوضح أن غرفة الشرقية تدرك أن اهتمامها بالرياضة لابد أن يصب في خدمة المجتمع، وعلى كافة الأصعدة، ومن هنا تبنت أهدافا عامة لعمل لجنة الاستثمار الرياضي تتركز في تنظيم فعاليات لتوعية المجتمع بأهمية الاستثمار الرياضي، عقد اجتماعات دورية مع ممثلي الوزارات الحكومية والجهات الخاصة، وفي مقدمتها: جامعة الملك سعود، وأمانة المنطقة الشرقية، ووزارة الشئون الاجتماعية، ووزارة التجارة والصناعة، هيئة دوري المحترفين، مع اهتمام كبير بشئون الاستثمار في رعاية الشباب، والمستثمرين السابقين في مجال الاستثمار الرياضي، وبحث هذه القضية عبر ندوات مع ذوي الاختصاص، ومؤتمر الاستثمار الرياضي، إضافة إلى حملات إعلامية، بحيث يؤدي الزخم المتوقع على هذه الأصعدة إلى المساهمة في خلق وإبراز فرص استثمارية رياضية تشمل كافة القطاعات وفي مقدمتها: أكاديمية الاحتراف والعمل الرياضي،ملاعب الأحياء والحدائق العامة، المتاجر الرياضية الثابتة والمتنقلة، الاستثمار في ملاعب ومنشآت رعاية الشباب، والاستثمار في منشات وممتلكات الأندية. وفي الختام كرم رئيس الغرفة عبدالرحمن بن راشد الراشد ( لاندرو انزويتا ) كبير مدراء التسويق بنادي برشلونة الاسباني سابقا بدرع تذكاري ،كما تم تكريم راعي المناسبة شركة الجبر للسيارات.