قرر وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة إقالة أحمد حامد المساعد رئيس نادي الباحة الأدبي على خلفية اتهامه للأديب الدكتور علي الرباعي بأنه كان يريد نقل محاضرة نسائية لمنى المطرفي عن شعر أبي فراس الحمداني من القاعة النسائية عبر شاشة العرض في النادي، وبرر الوزير هذه الإقالة بأن المساعد تصرف تصرفا خاطئا بلجوئه إلى قسم الشرطة بدلا من أن يعود لمرجعه وزارة الثقافة والإعلام التي تشرف على الأندية الأدبية . وكانت شرطة الباحة استدعت الأسبوع الماضي الكاتب علي الرباعي وحققت معه في شأن ما ادعاه المساعد، حيث نفى الرباعي أن يكون قد طلب مثل هذا المطلب، وأكد أن طلبه – كما توثقه تسجيلات المحاضرة- تمثل في أن يقوم النادي بعرض صور مرئية أو بصرية تكون مواكبة للمحاضرة بدلا من أن يكون المسرح خاليا ويقتصر حضورنا في القاعة الرجالية على الاستماع فقط. من جهته عبر رئيس نادي الباحة الأدبي المكلف الشاعر حسن الزهراني في تصريحات صحفية لإيلاف عن أمله في أن يتجاوز مثقفو الباحة هذا الحدث الذي جرى تضخيمه، فهو مجرد إشكالية بسيطة لشخص، ورأي شخصي ربما يضبب الصورة الطيبة للنادي الذي يقدم أنشطة ثقافية متميزة، كان آخرها الندوة التي حضرها ثلاثة أكاديميين من السعودية ومصر وسورية ودارت حول:" الثقافة العربية في عصر العولمة" . وأوضح الزهراني أن مسؤولية النادي رسالة للثقافة، وليست لفلان أو علان، وكل شخص يريد أن يفعل الرسالة الثقافية التي يخطط لها النادي، وما كنا نتمنى أن تكون هناك إشكالية مثل هذه. وأضاف الزهراني أن النادي سوف يستمر في تقديم أنشطته المتميزة، وسوف يتحرك النادي لتفعيل رؤيته الثقافية التي يقدمها لأبناء المنطقة، كما أنه يستعد بشكل طيب لإقامة ملتقاه السنوي الفعال حول الرواية السعودية والذي سيعقد في شهر أكتوبر 2010 . من جانب آخر قبل الاستاذ عبدالله الجاسر وكيل وزارة الثقافة والإعلام الطلب الذي رفعه أعضاء مجلس إدارة النادي الأدبي في الطائف بعزل رئيس النادي الدكتور جريدي المنصوري وتعيين الاستاذ حماد السالمي بدلا منه. ويأتي هذا الطلب بعد أن اجتمع مجلس إدارة النادي الأدبي في الطائف مؤخرا لمناقشة مخالفات ارتكبها رئيس أدبي الطائف في عزله خمس أديبات من اللجنة النسائية في النادي، وكتابته مقالة مثيرة بحقهن بعنوان:" السنبلة والخمس العجاف" ، والأديبات هن: وفاء إسماعيل خنكار، نائلة لمفون، سارة الأزوري، لطيفة قاري، ومزينة الغالبي. وإثر ذلك استقال الدكتور علي القرشي من النادي . وتشكل الأندية الأدبية في السعودية وعددها ستة عشر ناديا أدبيا تنتشر في مختلف مناطق السعودية، ولها مجالس إدارة معينة من قبل وزارة الثقافة والإعلام، تشكل صداعا مزمنا في رأس الوزارة، فالأندية تقوم بأنشطة ثقافية وأدبية متنوعة، تتمثل في طبع الكتب والإصدارات ، والتركيز على نشر أعمال الأدباء الشباب الأدبية والبحثية، كما تقوم بعقد الندوات الأسبوعية والشهرية الخاصة بالأدب والفكر والثقافة، كما تعقد بعض الأندية ملتقيات أدبية سنوية عن الشعر والقصة القصيرة والرواية والنقد الأدبي. بيد أن أغلب هذه الأندية لا تخلو من إثارة القضايا والمشكلات طوال العام، وهذا ما يدفع بعض القائمين عليها للاستقالة. فقد استقال من هذه الأندية خلال السنوات الأربع الأخيرة كل من: د. عبدالله مناع، محمد صادق دياب، محمد زايد الألمعي، يوسف المحيميد، د. عالي سرحان القرشي، ثم جاءت آخر الاستقالات من لدن الدكتور سعد البازعي رئيس النادي الأدبي في الرياض. فيما أثيرت قضايا كثيرة على خلفية أحداث ثقافية متعددة جرت بهذه الأندية، ومنها على سبيل المثال: الاختلاف على محاور الملتقى الأدبي في نادي المدينةالمنورة الأدبي: النقد الثقافي أم الثقافة البصرية، الاختلاف على محور: الرواية والحوار والآخر في نادي جدة الأدبي الثقافي، الصراع حول رئاسة النادي الأدبي في أبها، الجدل حول الجمعية الفلسفية في نادي القصيم الأدبي، حريق خيمة النادي الأدبي في الجوف على خلفية إقامة أمسية شعرية نسائية، الجدل حول العروض السينمائية ببعض الأندية الأدبية مثل: الرياض، جدة، المنطقة الشرقية، ثم أخيرا إقالة أحمد المساعد رئيس نادي الباحة الأدبي على خلفية خلافه مع الدكتور علي الرباعي. وكان الدكتور عبدالعزيز السبيل وكيل وزارة الثقافة والإعلام الأسبق قد قام منذ أربع سنوات بتنظيم الأندية الأدبية عبر لوائح جديدة تمثلت في تعيين عشرة أعضاء، وانتخاب مجلس إدارة منهم، إلا أن المحاولة باءت بالفشل، فلم تستقر الحال طويلا إذ ما زالت الخلافات مستمرة في بعض الأندية الأدبية، وما زالت التوترات قائمة. على كتابنا أن يتذكروا قول الله تعالى (مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)حيث ان ينظر الكاتب في مصلحة الأمه وحاجياتها بدل من التطرق في أشياء لاترجع بالفايده على المجتمع وأما بالنسبة لرئيس النادي الأدبي بالطائف فالحقيقة منذ ان قرأت السنبله والخمس العجاف الحقيقة اني عرفت ان من العار على مجتمع يريد التطور في مجال الثقافه ان يكون رئيسه مثل ذلك لذلك كان من المفتررض ان يكون هذا القرار من أول مانزل موضوعه النكره قرار صائب في جريدي المنصوري والله لو بيدي لحط الدكتور ابو ابراهيم ريئس النادي من المؤكد ان الشرفاء لن يرضوا بالبقاء في اندية اصبح همها نشر سموم الفساد الاخلاقي بين المجتمع فالعلمانيون واللبراليون يسعون الى جعلها منابر لهم لنشر افكارهم الهدام تناغما مع صحفهم النتنة ولكن انى لهم ذلك فالمجتمع اصبح اكثر وعيا وادراكا ويستطيع ان يستقي المعلومة من مصادر اخرى يعرف كيف ينتقيها مرة واحدة الله المستعان هذه سلطة القرار تصب في صالح صراع الافكار وقل على الدنيا السلام مع احترامي - هذا يدل على فشل السلطة اذا ان الاقالة ما يجب ان تكون هاكذا ومن امر مثل هذا الوزير ادخل نفسه في صراع مع الناس حماد السالمي احم احم الطيور على أشكالها تقع الحمدلله والشكر على النعمة مالقيتوا الا واحد يبحث عن الشهرة والمشاكل بين طبقات المجتمع. الى وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة وكل القائمين معه في الوزاره اتق الله في نغسك وفي الامانه التي حملك اياها خادم الحرمين لما لم نسمع لك صوتا او قرارا بمنع اي كاتب او رئيس تحرير من شن هجمات الظلم والتعدي على رموز المؤسسه الدينيه في هذه البلاد او الهجوم على هبئة الامر بالمعروف والتهي عن المنكر التي الى هذا اليوم بتجدد عليهما الهجوم بين فتره واخرى انت بالتأكيد تعلم م يدور بين رجال الصحافه ورؤساء التحرير واطراف خارجيه المتمثله في بعض لممثلين للسفارات الاجنبيه بالدوله هل اتخذت اي اجراء معهم؟ ام انا الرموز الدينيه وهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ضد هواك ياليت نفتك من هالمجالس الادبية والله مادري وش الفايدة منها غير نشر الافكار الغريبه ونشر البلبله والتشدق ، وكان من الأولى اقاله مدير عكاظ الذي تهجم على العريفي ، يازمن العجايب احنافي اخرالزمان صار الي ينهاعن المنكر هوالغلطان ولي يدعو لرذيله علي حق كيف نرجي خير من وزير مايخاف الله في الامانه التي حمله اياهاخادم الحرمين يجب أن يتعض جريدي من التاريخ فالتاريخ لايرحم هاهم رموه هذا في الدنيا فكيف بالاخرة فالمشاركة في نغريب المجتمع جريمة سوف يسجلها التاريخ وعار على كل من شارك فيها فالمنصوري كان بستضيف اسماء مشبوهه من اجل تنفيذ اجندة معينه فالحمد لله ولكن السالمي اسوء من المنصوري فالمنصوري ثعلب ماكر اما جريدي فهو مكشوف التوجهات ومعروف بمواقفه ضد كل ماهو اسلامي وبصفاقة وغباء لامثيل له النوادي الأدبية هي اليد الخفية لوزراة الإعلام للتغريب بخطى هادئة ونعلم جيدا أنه لا يرشح لها إلا من يوافق على اللي بالي بالك الله يرحم الحال ، اذا كانت وزارة الثقافة والاعلام تسعى لنشر الفوضى وتغييب المصلحين ، فقد يكون من المناسب تسميتها \"وزارة الفلتان \"