أكد رئيس الديوان الملكي والسكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين خالد بن عبد العزيز التويجري؛ أن الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، أمر بالبدء في تفعيل مبادرة خادم الحرمين التي دعا فيها أشقاءه في مصر وقطر إلى توطيد العلاقات بينهما وتوحيد الكلمة وإزالة ما يدعو إلى إثارة النزاع والشقاق. وقال "التويجري"، في لقاء مع قناة "العربية"، إنه يتحرك وفقًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، سواء في الأمور الصغيرة أو الكبيرة، مؤكدًا أن المبادرة لم تأت وليدة اللحظة، بل سبقها اتفاق الرياض الذي دعا إليه خادم الحرمين. وكشف رئيس الديوان الملكي أن أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تجاوبا مع مبادرة خادم الحرمين، مؤكدًا أن هذا التجاوب سيسجل لهما في التاريخ، وأن الاستجابة تعود إلى المكانة الكبيرة التي يحظى بها الملك عبد الله بن عبد العزيز، وهو رجل يعيش هموم أمته في ليله ونهاره. وذكر "التويجري" أنه في بعض الحالات يبلغ خادم الحرمين الشريفين بكل صغيرة وكبيرة، وبكل خطوة من هذه المبادرات، "وأجد تجاوبًا كبيرًا، وكانت الأمور سهلة جدًّا بين قائدين يحملان كل تقدير لخادم الحرمين الشريفين"، مؤكدًا أن اللقاء لم يكن "مجاملة"، بل إن هناك نتائج وخطوات نتجت عن هذا الاجتماع. وأكد "التويجري" أن دوره ينحصر في كونه مبعوثًا لخادم الحرمين الشريفين في هذه المبادرة، مضيفًا: "لا أرى لي دورًا في هذا التجاوب. الأمر الأول والأخير يعود إلى مولاي خادم الحرمين الشريفين". وختم رئيس الديوان الملكي والسكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين خالد التويجري، حديثه قائلاً: "أتحدث إلى مولاي خادم الحرمين الشريفين في كل صغيرة وكبيرة، وربما أصبحت مزعجًا له في بعض الأمور، لكن تعودت على أخذ توجيهات مولاي مباشرةً في الصغيرة والكبيرة".