كشف معالي الاستاذ خالد التويجري رئيس الديوان الملكي أن المبادرة السعودية للمصالحة بين مصر وقطر تحظى بمتابعة مباشرة من خادم الحرمين ,وهي ليست وليدة اللحظة وأنما سبقها اتفاق الرياض. وأشار التويجري أن خادم الحرمين وجه بتفعيل هذه المبادرة لذلك كانت هناك لقاءات عدة ذات قوى متعددة مع قادة الدولتين ممثلة بسموالشيخ تميم وفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي وقد تجاوبا بشكل تام مع مبادرة خادم الحرمين وهو أمر يحسب لهما تاريخياً مؤكداً أن ذلك يعود للمكانة الكبيرة التي يحظى بها خادم الحرمين لدى قائدي دولتي قطر ومصر, مشيراً إلى أن خادم الحرمين يعيش هموم أمته في ليله ونهاره, وكشف التويجري أنه قد تمر عليه بعض الحالات يقلق فيها خادم الحرمين في كل صغيرة وكبيرة لأنه يتابع كل خطوة من هذه المفاوضات . ولفت التويجري إلى انه وجد تجاوبا كبيرا وكانت الامور سهلة لان القائدين يحملان مكانة لخادم الحرمين. وعن نتائج اللقاء أكد التويجري أن هناك خطوات عملية وستتضح في الايام القادم للعالم العربي والعالم أجمع مشيراً إلى تتابع الخطوات لتنفيذ المبادرة ولمس ذلك في سمو الشيخ تميم وفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي من عزم وتصميم لانجاح هذه المبادرة ودفعها للوصول إلى تحقيق تكامل تمام لوجود علاقات وثيقة بين البلدين, وقال التويجري أن دوره ينحصر في كونه مبعوث لخادم الحرمين ويعود له في كل صغيرة وكبيرة . وعن العواقب العالقة شدد التويجري انه لايوجد أي عواقب عالقة بين الدولتين مشيداً بتجاوب القائدين مع مبادرة خادم الحرمين وحرصهم على إنجاح المبادرة. وختم التويجري حديثه بأن اللقاء كان نتيجة فترة طويلة من المباحثات بين الطرفين كلاً على حده ,مشيربأنه يأخذ توجيهاته بشكل مباشر من خادم الحرمين الشريفين في كل صغيرة وكبيرة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: رئيس الديوان الملكي يؤكد : مبادرة خادم الحرمين وجدت ترحيباً من قطر ومصر