في أكبر مشروع للربط الكهربائي في منطقة الشرق الأوسط.. تستعد 14 دولة عربية لطرح مناقصة للربط الكهربائي فيما بينها، خلال الربع الأول من العام المقبل 2015. وقال الدكتور صالح العواجي وكيل وزارة المياه والكهرباء لشؤون الكهرباء، إن عملية الربط الكهربائي ستكتمل بين الدول المشتركة خلال 3 سنوات من بدء التنفيذ وإطلاق المشروع، بتكلفة تقدر بنحو مليارَيْ دولار، حسب صحيفة "الشرق الأوسط"، الثلاثاء (16 ديسمبر 2014). وأضاف العواجي أن الدول المشاركة في المشروع هي السعودية وباقي دول مجلس التعاون الخليجي، إضافةً إلى مصر التي ترتبط معها قرابة 8 دول أخرى. وتابع: "مشروع الربط المرتقب سيسهم بنسبة كبيرة في تخفيض التكلفة من استهلاك الطاقة". وتأتي تصريحات العواجي خلال افتتاح المؤتمر السعودي الرابع للتطبيقات الكهربائية الذكية، في جدة، ويشارك فيه 50 متحدثًا من مختلف دول العالم، فيما تضمّن المؤتمر 10 جلسات علمية و4 ورش عمل تركز على أهمية دور القطاع الخاص في الإنتاج المستقل للكهرباء، وبحث الاستغلال الأمثل للطاقة المتجددة، وتطوير الشبكات الكهربائية من خلال الأنظمة الذكية. وفي السياق ذاته، قال الدكتور عبد الله الشهري محافظ هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج، إن الشبكات الذكية وتطبيقاتها تستوعب إنشاء 5 مصانع أو أكثر، موضحًا أن الشبكات موضوع جديد وحديث، ويتمثل في الدمج بين التقدم في تقنية الاتصالات والتقدم في صناعة الكهرباء. وأضاف الشهري أن الدمج بين الكهرباء والاتصالات يسهم كثيرًا في إيجاد كفاءة عالية في تشغيل منظومة الكهرباء وتوفير كبير في الفاقد من الكهرباء وتحسين الخدمة للمشتركين، لافتًا إلى أن تكلفة الشبكات الذكية 14 مليار ريال، وعائد توفيرها للطاقة 100 مليار ريال سنويًّا.