افتتح وكيل وزارة المياه والكهرباء لشؤون الكهرباء الدكتور صالح بن حسين العواجي اليوم, فعاليات المؤتمر السعودي الرابع للتطبيقات الكهربائية الذكية, بمشاركة أكثر من 50 متحدثا من جميع أنحاء العالم, و45 عارضا من 17 دولة، سيثرون المؤتمر عبر 10 جلسات علمية و4 ورش عمل, بفندق هيلتون جدة . ويمثل الحدث فرصة كبيرة للمختصين في صناعة الكهرباء والباحثين والأكاديميين لمناقشة دور القطاع الخاص في الإنتاج المستقل للكهرباء, وبحث الاستغلال الأمثل للطاقة المتجددة, وتطوير الشبكات الكهربائية من خلال الأنظمة الذكية . وأوضح محافظ هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج الدكتور عبدالله الشهري أن الشبكات موضوع جديد وحديث، وهو دمج بين التقدم في تقنية الاتصالات والتقدم في صناعة الكهرباء, وهو ما ينتج عنه كفاءة كبيرة في تشغيل منظومة الكهرباء وتوفير كبير في الفاقد من الكهرباء وتحسين الخدمة للمشتركين مبينا أن تكلفة الشبكات الذكية 14 مليار ريال, وعائد توفيرها للطاقة 100 مليار ريال سنويا . من جهته بين نائب الرئيس لأنظمة الطاقة بأرامكو السعودية عبدالعزيز القديمي كلمة تطرق خلالها أن هناك دراسة أجريت عن الدور المتوقع للشبكات الذكية في ترشيد الطاقة وحماية البيئة, التي قدرت بأن تطبيقات الشبكات الذكية قد ينتج عنها سنويا توفر ما بين 56 مليارا إلى 203 مليارات كيلو واط للساعة من الطاقة, و60 مليونا إلى 211 مليون طن متري من ثاني أكسيد الكربون, وهو ما يعادل القيمة البيئية لتحويل وقود 14 مليونا إلى 50 مليون سيارة سنويا إلى سيارات نظيفة بدون أي انبعاث كربوني . وأعلن القديمي عن توقيع اتفاقية لتأسيس الأكاديمية الوطنية للطاقة الكهربائية, والتي جاءت فكرتها ووضعت خططها من خلال جهد تعاوني مشترك بين الشركة السعودية الكهربائية, وأرامكو السعودية, والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وجامعة الملك فهد للبترول و المعادن, مبينا أن ذلك يأتي إسهاما في إعداد الكوادر السعودية الشابة للتعامل مع التحديات القائمة و المستقبلة . وأفاد بأنه سيناط بهذه الأكادمية مهمة إعداد كوادر سعودية عالية المهارة في التخصصات المتعلقة بقطاع الكهرباء في المملكة, بما في ذلك أعمال لتشغيل والصيانة والخدمات والتصنيع والكفاءة والإلكترونيات والشبكات الذكية والطاقة المتجددة, وستتمثل ميزة هذه الأكادمية في مختبراتها ذات المستوى العالمي ومرافقها التدريبية المتجاوبة مع متطلبات الواقع. // يتبع // 17:28 ت م تغريد