يبحث مؤتمر عالمي، دعا إليه فرع الطاقة الكهربائية في مجلس مهندسي الكهرباء والإلكترونيات في المنطقة الغربية، التقنيات الذكية في الشبكات الكهربائية في الشرق الأوسط. ويطلق وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله الحصين أنشطة المؤتمر، الأحد 18 ديسمبر الحالي، في مدينة جدة بحضور نخبة من المختصين والمهندسين وصناع القرار في صناعة الكهرباء من عدة دول عالمية، وتستمر فعاليات المؤتمر ثلاثة أيام.وأوضح رئيس المؤتمر المهندس بندر علاف أن المؤتمر «يهدف إلى تبادل الخبرات في مجال التقنيات الحديثة المستخدمة في توليد ونقل وتوزيع الطاقة الكهربائية، والتركيز على الحلول الناتجة عن استخدام التطبيقات الذكية في شبكات الكهرباء، لتعزيز الخدمات المقدمة للمستهلكين وزيادة كفاءتها»، مضيفاً أن المؤتمر «يتضمن التعريف بالتحديات والفرص والدروس المستفادة من توصيل مصادر الطاقة المتجددة بشبكات الكهرباء، لاقتراح الطرق الناجعة لخفض استهلاك الطاقة الكهربائية، وما يترتب عليه من خفض للتلوث الناجم عن استخدام الوسائل التقليدية في إنتاج الكهرباء»، مشدداً على ضرورة «تشجيع مشاركة القطاع الخاص في إنتاج الكهرباء المستقلة، في ظل تنامي مشروعات البنية التحتية للطاقة، عبر أرجاء المملكة، وترسيخ مفهوم التشغيل الاقتصادي لمحطات التوليد مع ضمان سلامة وموثوقية الشبكات الكهربائية، والعمل على تبادل الخبرات الخاصة بترشيد استهلاك الكهرباء، ووسائل تطبيقها، في ضوء تزايد الطلب على الطاقة الكهربائية، والاستفادة من التجارب العالمية الناجحة في مجال التشريعات والإستراتيجيات الخاصة بتشغيل النظام الكهربائي».وأكد علاف أن «المؤتمر يشكل فرصة ثمينة للمهندسين في مجال الكهرباء للتواصل مع الخبرات العالمية، وتوطيد أواصر التعاون، ما يسهم في إثراء المعرفة العلمية»، لافتاً إلى أن «اللجنة العلمية حرصت على أن يتم تناول المحاور العلمية كافة، من خلال إعداد برنامج علمي منوع، يتم فيه فرد مساحة لعرض كل ما هو مفيد وجديد في هذا المجال من قِبل المشاركين من مختلف دول العالم».ويستضيف المؤتمر محافظ هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج الدكتور عبدالله الشهري، ووكيل وزارة المياه والكهرباء لشؤون الكهرباء، والدكتور صالح العواجي، وعدداً من المختصين في مجال الطاقة الكهربائية.