"كسور وتسرب.. وإهدار كميات كبيرة من المياه.. معدات متروكة وأوساخ متراكمة، وقمامة ملقاة منذ 6 أشهر " هكذا سجلت عدسة "عاجل" الفوضي التي تضرب بعض المواقع على شوارع المزارع ببلدة الوزية . المعدات الملقاة والتي توزعها إدارة المياه التابعة لإدارة هيئة الري والصرف بمحافظة الأحساء ولا يعرف عنها احد شي لم تعد كافية لري مزارع المواطنين التي تبلغ مساحتها 35 ألف متر مربع وهي مهددة بموسم من الجفاف إذا بقي الأمر على ما هو عليه . ويأتي ذلك فى الوقت الذي يشكو فيه مزارعون بالأحساء من الصعوبات التي يواجهونها لري مزارعهم لري مزارع بلدة الوزية من قلة الماء في ظل شحها بشكل عام وكذلك من الصعوبات التي يواجهونها لري مزارعهم . جفاف ونوه الأهالي إلى أن عدم كفاية المياه المنسابة لمزارعهم تهدد أشجارهم ومحاصيلهم الزراعية المتنوعة التي يعتمدون عليها في معيشتهم بل أن الوضع الحالي يهدد بجفاف الأرض وموت أشجار الفاكهة التي تشتهر بزراعتها بعض المزارع . أشاروا إلى أن العديد من محاصيل الخضار جفت بسبب ضعف تدفق مياه الري وتسربها بشكل يومي منذ عدة شهور وهيئة الري والصرف . الصيانة أو الانابيب من جانبهم ناشد عدد من الاهالي وزير الزراعة والمسؤلين في هيئة الري والصرف برفع المعاناه وزيادة الهمم وأعطاء المواطن حقه وتوزيع المشاريع على صيانة الري أو تحويله إلى أنابيب أرضي بدلآ من هذه الملاحظات وأصبح العمل عشوائي والصور هي وضحت لكم الحقائق في ظل شح مياه الري بواحة الأحساء بشكل عام . ويؤكد المزارعون أن عدم كفاية المياه المنسابة لمزارعهم يهدد أشجارهم ومحاصيلهم الزراعية المتنوعة التي يعتمدون عليها في معيشتهم وهو يهدد بجفاف الأرض وموت أشجار الفاكهة التي تشتهر بزراعتها الواحة منوها إلى أن العديد من محاصيل الخضار جفت بسبب ضعف تدفق مياه الري . تساءل المزارعين عن عيون الأحساء التي أشتهرت بها وأسباب نضوب مياهها منوها إلى المخاطر التي يواجهها جراء شح المياه وعدم كفايتها لري بعض المزرع بسبب كسر أجزاء كبيرة من الري تتدفق من البعض بعد ماعملوا لها تم التسرب منها .