أنهت إدارة نادي النصر رسميا إجراءات التعاقد مع المدرب الأوروغوياني خورخي دا سيلفا لقيادة الفريق الأول خلف الإسباني راؤول كانيدا. دا سيلفا يبلغ من العمر 52 عاما من مواليد مونتيفيدو العاصمة الأورجوانية في 1961م، قاد هذا المدرب النصر من قبل في الدور الثاني من موسم 2010 وحقق نتائج جيدة جدا، لكن ارتباط النصر بعقد ملزم مع المدرب زينجا الإيطالى وقتها منعه من الاستمرار مع الفريق. بدأ خورخي دا سيلفا حياة التألق في عالم كرة القدم كلاعب مهاجم، وكان لاعبا دولىا في منتخب أوروجواي، وشارك مع منتخب بلاده كلاعب في كأس العالم 1986م، لعب لعدة أندية في أوروجواي والأرجنتين، كما احترف في نادي بلد الوليد الإسباني. مسيرة خورخي دا سيلفا كمدرب جيدة، حيث كان المدير الفني لنادى ديفنسور الأورجويانى من 2007 حتى 2009 وحقق معه لقب دوري أوروجواي، بعدها قاد النصر في منتصف موسم 2010 ويحصل معه على المركز الثالث للدوري، ويتأهل لدوري أبطال آسيا، بعدها يعود ويدرب في الأرجنتين، حيث درب نادي جودوى ثم نادي اتليتكو بانفيلد. في موسم 2012-2013 يعود إلى الدوري الأورجوياني كمدير فني لنادي بانيرول، وحقق معه لقب دوري أوروجواي، ليتعاقد مع نادي بني ياس في الموسم الماضي. وكانت جماهير النصر قد عبرت في وقت سابق عن رفضها لبقاء كانيدا عبر أحاديث للصفحة حيث، يقول سطام العتيبي: ما بناه النصر في الموسم الماضي سيهدمه كانيدا بتكتيكاته غير الواضحه وطريقة لعبه الغريبة، فهو يقتل الثقه والمعنوية والمتعة والمستوى لدى اللاعبين، واستمراره قد يحمل الإدارة الشيء الكثير، وأقولها باختصار «يا كانيدا ارحل». وعبر حسن الشهري عن أسفه الشديد لما يمر به الفريق من مستويات سيئة رغم انتصاراته وتصدره الدوري وخاصة بوجود هذا المدرب الذي لا يقبل الانتقادات، وفي نظره أنه على صواب والباقين على خطأ، وهذا يدل على تعاليه في الفريق لذا لا بد أن يعطى إنذارا نهائيا وإلا فإن الرحيل هو النهاية. وأكد ماجد الغامدي أن كانيدا مدرب فاشل وضعيف شخصية فمستوى النصر معه ضعيف جدا، ولن يذهب بعيدا خاصة أن هناك أربعة فرق قوية تنافس على اللقب، أضف إلى ذلك أن الفريق تنتظره بطولات مقبلة أهمها الآسيوية، ويجب على الإدارة إيجاد البديل المناسب والآن فترة توقف فلابد من تغييره عاجلا. وقدم أحمد عبدالعزيز الشكر لله سبحانه وتعالى على الصدارة والانتصارات للفريق ولكن استمرار كانيدا جنون وعناد ضد مصلحة النصر، فقد شوه نصر الإمتاع الذي صنعه كارينيو بأجنبيين فقط، تسع مباريات والنصر بلا مستوى ويفوز بالعافية استثناء خسارته الوحيدة أمام الأهلي رغم امتلاكه لأفضل النجوم المحليين.