أعلنت النقابة الرئيسة لطياري الخطوط الجوية الفرنسية " إس إن بي إل" اليوم الأحد (28 سبتمبر)، انتهاء الإضراب الذي استمر 14 يوما، على الرغم من فشل المفاوضات الجديدة التي جرت الليلة الماضية. وقال متحدث النقابة، جيوم شميت- في تصريحات صحفية اليوم- إن شروط الحوار الاجتماعي ليست مكتملة وإن الطيارين قرروا تحمل مسؤولياتهم بإنهاء حركة الإضراب ومواصلة المناقشات في إطار أكثر هدوءًا، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية. يُذكر أن الطيارين المضربين عارضوا خطة "إير فرانس" للتوسع في رحلات منخفضة التكلفة لعلامتها التجارية ترانسافيا، من خلال فتح مكاتب جديدة في الخارج في مواجهة المنافسة الضارية من شركات طيران منخفض التكلفة. واستجابت "إير فرانس" إلى جزء من مطالب الطيارين؛ بإعلانها سحب مشروع توسع فرعها المنخفض السعر في أوروبا مع الإبقاء عليه في فرنسا إلا أنهم أصروا على مطلبهم الذي ما زال محل نقاش وهو ضمان عقود موحدة لجميع طياري الشركة. و بلغت خسائر "إير فرانس" اليومية نحو 20 مليون يورو، ويعد هذا الصراع هو الأطول منذ الحركة الاجتماعية التي وقعت عام 1998 والتي استمرت لمدة عشرة أيام.