قال سعيد البسامي، نائب رئيس اللجنة الوطنية للنقل البري التابعة لمجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية، إن السعودة هي أحد أكبر التحديات الرئيسة التي تواجه قطاع النقل في المملكة. وأشار البسامي إلى أن معدل السعودة في هذا القطاع لم يتجاوز 5%، على الرغم من النداءات المتكررة من قبل وزارة العمل لزيادة النسبة ل10% على الأقل، عازيًا السبب في ذلك إلى أن الغالبية العظمى من المواطنين السعوديين الذين يعملون في القطاع يشغلون مناصب إدارية، بحسب صحيفة "آراب نيوز" الأربعاء 20 أغسطس 2014. وحذر البسامي من زيادة خروج المستثمرين الصغار من السوق، لعدم قدرتهم على منافسة ارتفاع تكاليف توظيف العمالة المحلية، مشيرا إلى أن الشركات الأخرى تواصل انتهاك قوانين السعودة وتشغيل عمالة وافدة رخيصة. وأوضح أن: "هناك تحديات لإيجاد عمالة كافية لسد الاحتياجات، رغم ضخ أكثر من 80 مليار ريال سعودي في القطاع". وأضاف: "خلال شهر رمضان الفائت وأيام العيد زادت العائدات الاقتصادية في القطاع بسبب نشاط النقل بنسبة وصلت ل 50% حيث كان يسافر الأفراد من وإلى المدن المقدسة". وأشار إلى أن الموسم الحالي شهد زيادة الطلب على استئجار السيارات، متوقعًا أن تستمر هذه الزيادة حتى بعد موسم الحج. وأكد البسامي أن الشركات التي تعمل في قطاع النقل وتقوم بانتهاك التنظيمات والقوانين التي وضعتها المملكة في هذا الاطار هي السبب في حدوث مثل هذه الارتفاعات في الاسعار.