وضعت حركتا حماس والجهاد الإسلامي شروطهما، من أجل التهدئة مع إسرائيل لمدة 10 سنوات، وتم تقديمها إلى الجانب المصري، بحسب ما ذكرت وكالة معاً الإخبارية الفلسطينية. ومن بين الشروط التي وضعتها الحركتان مقابل التهدئة، انسحاب الدبابات الإسرائيلية من الشريط الحدودي مع قطاع غزة لمسافة تسمح للمزارعين الفلسطينيين العمل بحرية في أراضيهم المحاذية للشريط الحدودي، والإفراج عن المعتقلين كافة، الذين اعتقلتهم إٍسرائيل بعد اختفاء المستوطنين الثلاثة ومقتلهم، بمن فيهم الأسرى المفرج عنهم في صفقة الإفراج عن الجندي جلعاد شاليط. ومن بين الشروط أيضًا، رفع الحصار عن قطاع غزة وفتح جميع المعابر، والسماح بدخول مواد البناء والمواد المطلوبة لتشغيل محطة كهرباء قطاع غزة؛ وفتح ميناء ومطار دولي في قطاع غزة تحت إدارة ورقابة الأممالمتحدة؛ وزيادة المساحة المسموح بها للصيد في قطاع غزة. واشترطت الحركتان كذلك، ووقف إطلاق النار والتزام الفصائل الفلسطينية ذلك لمدة 10 سنوات على أساس وجود مراقبين دوليين على الحدود مع إسرائيل ووقف تحليق الطائرات الإسرائيلية في سماء قطاع غزة، والسماح لسكان قطاع غزة بالصلاة في المسجد الأقصى ومنحهم تصاريح لدخول القدس من قبل إسرائيل. هدنة إنسانية أعلنت حركات المقاومة في قطاع غزة، وعلى رأسها حركة حماس، وجيش الاحتلال الإسرائيلي، الالتزام باتفاق هدنة إنسانية لمدة خمس ساعات، برعاية مسؤولين بالأممالمتحدة. وتمتد الهدنة بين الساعة العاشرة صباحا والثالثة مساء، وبموجبها تتوقف إسرائيل عن قصف غزة، وحركات المقاومة عن إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي المحتلة. وقررت الحكومة الإسرائيلية استدعاء مزيد من قوات الاحتياط بعد إعلان حركة حماس رفضها المبادرة المصرية للتهدئة في غزة التي مازالت تشهد غارات إسرائيلية متواصلة، بحسب شبكة "سكاى نيوز". وجاء القرار بعد ساعات من إعلان حماس على لسان المتحدث باسمها سامي أبو زهري رفضها المبادرة المصرية الرامية إلى وقف إطلاق النار في غزة.