في الوقت الذي يبدو فيه الجميع مهتما بالمباراة المرتقبة بين هولنداوالأرجنتين، الأربعاء، في الدور قبل النهائي لنهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا بالبرازيل، فإن الجماهير الهولندية تتساءل حاليا عن هوية المنتخب الذي ستقوم الملكة الهولندية ماكسيما بمؤازرته خلال اللقاء. ويبدو السؤال محرجا من قبل العديد من الجماهير الهولندية، خاصة أن الملكة ، المتزوجة من الملك ويليام-إلكسندر، ولدت في الأرجنتين، ويقال إن هذا الزواج تسبب في وجود مشكلة ملكية. كان هذا السؤال موضع نقاش للعديد من جماهير المنتخب البرتقالي في مواقع التواصل الاجتماعي الإلكترونية، الذين كتبوا- على سبيل المزاح- أن السحب الداكنة تتجمع فوق القصر الملكي. وجلس الزوجان بشكل سلمي خلال المباراة الثانية التي خاضها المنتخب الهولندي في المونديال أمام نظيره الأسترالي، التي انتهت بفوز هولندا 3/ 2، ودخل كل منهما إلى غرفة ملابس لاعبي الفريق عقب المباراة للتهنئة على الصعود إلى الدور الثاني. لكن رفاق النجم آريين روبن سيتعين عليهم مواجهة الأرجنتين، الأربعاء، في ساو باولو دون الدعم الملكي، لأن الملك والملكة لن يحضرا المباراة. ونشر بعض الأشخاص على الشبكات الإلكترونية صورا للزوجين وهما منقسمان إلى اللون البرتقالي الخاص بهولندا من جهة، وإلى اللونين الأبيض والسماوي الخاصين بالأرجنتين من جهة أخرى. ورفض القصر الملكي الإفصاح عما إذا كانت الملكة الهولندية سوف تنضم رسميًا إلى زوجها وبناتها الثلاث في مؤازرة المنتخب الهولندي. كان الزوجان قد واجها اختبارا مماثلا عندما التقى المنتخبان الهولندي والأرجنتيني في مرحلة المجموعات بمونديال 2006 بألمانيا، وأعلنت «ماكسيما» قبل المباراة مؤازرتها هولندا، لكن المباراة انتهت بالتعادل السلبي. وخلافا للمواجهة السابقة، فإن مواجهة، الأربعاء، تتطلب خروج أحد الفريقين فائزا والآخر مهزوما في الدور قبل النهائي للمونديال البرازيلي.