نقلت صحيفة الخبر اليمنية عن وكالات أنباء إيرانية أن ضابطا من أفراد الحرس الثوري الإيراني قُتل على يد مسلحي "داعش" في العراق. واعتبر مراقبون أن هذا دليل واقعي واضح جدا على مدى التدخل الإيراني في الأزمة العراقية الدائرة حاليا. كما نشرت وكالات الأنباء الإيرانية صورا أولى عن مقتل النقيب علي رضا مشجري من ضباط الحرس الثوري الإيراني في العراق، واعتبرت مشجري أول ضابط إيراني يسقط بدعوى الدفاع عن المقدسات الشيعية في العراق، بينما تنفي إيران وجودها العسكري في العراق وسوريا. وذكرت وكالة شهيد نيوز الإيرانية، خبر مقتل النقيب علي رضا مشجري في العراق على يد تنظيم داعش، كما نشرت عنوان سكن مشجري للحضور لتشييع جثمانه في العاصمة الإيرانيةطهران. وأظهر موقع "قسم" التابع لفيلق محمد رسول الله الحرس الثوري في طهران تقريرا مصورا عن تشييع جثمان النقيب علي رضا مشجري، الذي قتل أثناء الدفاع عن العتبات المقدسة، على حد قوله. وحضرت قيادات كبيرة من الحرس الثوري الإيراني في مراسم تشييع جثمان مشجري، وتم دفنه في مقبرة "بهشت الزهراء" الشهيرة في طهران التي يدفن فيها منتسبو الجيش والحرس الثوري الإيراني . وأشارت بعض المصادر الخاصة من إيران إلى أن الحرس الثوري الإيراني أرسل بعض الوحدات العسكرية من الكوماندوز المتدربين على القتال في المدن والشوارع باسم "الصابرين" إلى العراق للإشراف والتدريب وقيادة المعارك في العاصمة العراقيةبغداد. ويعتبر مشجري أول ضابط في الحرس الثوري الإيراني يُقتل في العراق باعتراف الإعلام الإيراني. ويفتح مقتل مشجري باب التكهنات عن التدخل العسكري الإيراني في العراق بعد سقوط كبرى المحافظاتالعراقية بيد مسلحي العشائر العراقية والتنظيمات المسلحة هناك.