تخطط إسرائيل لزيادة أعداد المستوطنين اليهود في الضفة الغربية بمعدل النصف خلال خمس سنوات ليصل عددهم إلى 600 ألف بحلول عام 2019. وقال وزير الإسكان الإسرائيلي أوري أرييل وهو عضو في حزب البيت اليهودي المتشدد بحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الائتلافية، اليوم الجمعة (16 مايو 2014)، إن المفاوضات بشأن إقامة دولة فلسطينية "تحتضر" وتوقَّع زيادة عدد المستوطنين. ويريد الفلسطينيون أن تكون الضفة الغربية جزءا من دولتهم المستقبلية ويلقون باللوم على التوسع في الأنشطة الاستيطانية في انهيار محادثات السلام مع إسرائيل التي جرت بوساطة أمريكية وهو موقف تؤيده واشنطن جزئيًا، لكن يرفضه الإسرائيليون. وقال أرييل لإذاعة 102 إف.إم. في تل أبيب "أعتقد أنه في غضون خمس سنوات سيكون هناك 550 ألفًا أو 600 ألف يهودي في يهودا والسامرة وليس 400 ألف، كما هو الحال (الآن)" في إشارة إلى الضفة الغربية. وتعتبر معظم القوى العالمية المستوطنات الإسرائيلية غير قانونية. وذكر "أرييل" أن عدد الإسرائيليين في القدسالشرقية يتراوح بين 300 ألف و350 ألفا. ويعيش نحو 2.5 مليون فلسطيني في الضفة الغربيةوالقدسالشرقية اللتين احتلتهما إسرائيل إلى جانب قطاع غزة في حرب 1967. وخلال جهود السلام التي استمرت تسعة أشهر وباءت بالفشل نشر "أرييل" عطاءات للبناء في المستوطنات، قالت الولاياتالمتحدة إنها أسهمت في الأزمة؛ لأنها أقنعت الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأن نتنياهو لم يكن جادا في التوصل إلى اتفاق.