أعلن أمين عام حزب التجديد ، الدكتور محمد المسعري، اليوم الجمعة ، عن توبته إلى الله، وعزمه العودة إلى الرياض مساء الأحد المقبل، فى حين قال مغردون إن حساب المسعرى مخترق، ولم يتثن التأكد من صحة هذه المعلومة حتى الآن. وكتب المسعري تغريدة في صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قال فيها " أنا أمين عام حزب التجديد د.محمد المسعري أُعلن توبتي إلى الله وسوف أعود إلى الرياض في أرض الوطن مساء الأحد دعواتكم بالتوفيق". وأوضح المسعري أنه تعرض للمساومة بين تأييده لتنظيم "داعش" أو قطع الدعم عنه، من قبل أطراف لم يسمها، مؤثرا العودة إلى المملكة "فالسجن أحب إليّ مما يدعونني إليه". واعتبر المسعري أنه أُوهم بالقتال في الشام فوضع بين "سندان" إيران و"مطرقة " أمريكا "، معتبرًا أن الضحية هو الشعب السوري. وأضاف المسعري: "سأترك لندن للفقيه والغامدي وأعوانهما وأقول لهما المال القطري أرخص بكثير من الدم السعودي". واتهم الأمين العام لحزب التجديد، محمد الحضيف ومحسن العواجي بإخراجه من السعودية وبقائهما مع أهلهما، مؤكدا أن الحضيف حاول الإيقاع به لمرات عديدة وتسليمه للسلطات. وتوقع المسعري أن يتم تكذيبه من قبل زملائه في حزب التجديد، مشيرا إلى أن بعض زملائه قد تخلوا عنه عندما قلَّت موارده، معتبرا أن الجزيرة العربية غير مؤهلة لقيام تنظيمات أو أحزاب، مرجعا الأسباب إلى أن الأعضاء يضعون مصالحهم الشخصية فوق كل اعتبار. وأشار إلى أن الداعية سلمان العودة كان يريد خلافة "إخوانية" بعكسه الذي يريدها تحريرية، فقال "كان سلمان العودة يمنِّيني ويمنِّي نفسه بالخلافة هو يريدها إخوانية وأنا أريدها تحريرية"، منوها بأن العودة وأحمد التويجري أرادا دمج حزب التحرير مع "حزبهم" ولكنه رفض لأنهم "مخترقون".