نفت شرطة مكة ما تم تداوله في الصحف عن وفاة المواطن الذي أطلق النار على زوجته قبل ثلاثة أيام، أمام المحكمة العامة بالعاصمة، ثم أطلق النار على نفسه. وأكد زكي الرحيلي (الناطق الاعلامي المكلف لشرطة العاصمة) لصحيفة "عكاظ" أن الحالة الصحية للمواطن لا تزال كما هي لم يطرأ عليها أي جديد، كما أن حالة زوجته مستقرة، موضحا أنه تم سماع أقوالها أمس الأول، وذكرت خلال مجريات التحقيق أن الخلافات العائلية المستمرة بينهما دفعتها إلى هجر منزل زوجها والبقاء بمنزل أسرتها لمدة عشرة أشهر بعد أن فشلت مساعي الصلح بينهما. فيما أكد مصدر طبي بمستشفى النور التخصصي بأن الحالة الصحية للزوجة مستقرة، موضحا أنها ترقد بإحدى غرف قسم الجراحة بعد تحسن حالتها بشكل كبير، لافتا إلى أن حالة الزوج الصحية حرجة جدا، ولا يزال في غيبوبة تامة بالعناية المركزة إلا أنه يخضع لمتابعة طبية دقيقة. يذكر أن إحصائيات وزارة العدل كانت كشفت عن رفع 128 قضية خلع داخل المملكة خلال 35 يوما، بدءا من مطلع الشهر الماضي وحتى أمس الأربعاء. وكان مواطن سعودي أطلق النار على زوجته اليوم الاثنين الماضي، أثناء وجودها خارج أروقة المحكمة التي كانت تحكم في قضية خلاف مالي بين الزوجين، بمكةالمكرمة، وقال الناطق الإعلامي لشرطة العاصمة المقدسة بالإنابه، المقدم زكي الرحيلي ل "عاجل" إن الزوج لحق بزوجته التي حضرت للمحكمة برفقة والدها، وعند وصولها خارج مقر المحكمة، باغتها الزوج بخمس طلقات متفرقه من مسدسه. وأضاف أن الجاني حاول الانتحار بإطلاق النار بطلقة واحدة من الفم خرجت من مؤخرة الرأس، لكن الزوجين نقلا إلى مستشفى النور بسيارة الإسعاف.