دخلت قضية اعتداء المواطن على زوجته بإطلاق الأعيرة النارية عليها أمام المحكمة العامة في مكةالمكرمة أول من أمس مرحلة التحقيقات، بعد أن أدلت الزوجة بأقوالها لمحققي شرطة العاصمة المقدسة وهيئة التحقيق والادعاء العام أمس داخل مستشفى النور، فيما أكدت مصادر طبية ل"الوطن" على أن الزوجة حالتها مستقرة، وتم نقلها من العناية المركزة إلى إحدى غرف التنويم. وصرح الناطق الإعلامي بشرطة العاصمة المقدسة المكلف المقدم زكي الرحيلي بأن "المجني عليها أفادت في أقوالها بأنها تشتكي من سوء العشرة وخلافات زوجية، وأنها شبه منفصلة عن زوجها منذ نحو 10 أشهر وأنها تقيم مع أهلها، مشيرة إلى أنها تلقت رسالة تهديد من زوجها بالقتل في حال طالبت بالخلع رسميا في المحكمة، إلا أنها لم تصدق ما جاء في الرسالة". وأضاف الرحيلي أن هيئة التحقيق والادعاء العام متمثلة في دائرة الاعتداء على النفس قد بدأت التحقيقات مع السيدة بالإضافة إلى قسم شرطة أجياد. إلى ذلك، أفاد مدير العلاقات العامة الناطق الإعلامي بالشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة بسام مغربي أن حالة الزوج الصحية لا تزال حرجة، ملمحا إلى أن الشؤون الصحية ستصدر بيانا خلال الأيام المقبلة بحسب إفادة الأطباء حول حالته الصحية التي وصفها ب"الخطيرة". يذكر أن المواطن أطلق على زوجته 5 رصاصات من مسدس كان بحوزته بسبب خلافات عائلية، ثم أطلق النار على نفسه عن طريق الفم محاولا الانتحار، وذلك أثناء خروجهما من المحكمة العامة بمكةالمكرمة، فيما أفادت مصادر "الوطن" أن المواطن (45 عاما) والزوجة (38 عاما) تواجدا في المحكمة لحضور جلسة قضية خلافات على حضانة الأطفال وطلب الزوجة للخلع، وتم تحويلهما للصلح بعد الجلسة الثانية، وبعد الحكم لحق الجاني بزوجته ووالدها وأمطرها ب 8 طلقات نارية، أصابتها 5 منها.