قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم إن السعودية لم تكن مستعدة لزيارة الوزير الإيراني محمد جواد ظريف مطلع الشهر الجاري، مؤكدة أن هذا الأمر لا يعني أن الزيارة لن تندرج على أجندة "ظريف". وحسب وكالة الأنباء الألمانية، حاولت "أفخم" التقليل من تداعيات الرفض السعودي للزيارة، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الثلاثاء في إيران، مضيفة: "السعودية بالنسبة لإيران تعد دولة مهمة في المنطقة والعلاقات الثنائية لها عندنا الأولوية". وكان "ظريف" زار عددا من الدول الخليجية قبل أيام منها الكويت وسلطنة عمان وقطر، قبل أن يتوجه إلى للقاء رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، بينما لم تتضمن الزيارة السعودية، وهو ما دعا "أفخم" للتأكيد في وقت سابق، أن هذه الزيارة ستتم "في الوقت المناسب". وجاءت هذه الزيارات، عقب اتفاق إيران مع مجموعة "5+1" على عدم المضي قدما في أعمال برنامجها النووي، نظير تخفيف العقوبات المفروضة على طهران، وهو ما أثار حفيظة بعض الدول العربية.