ان هذا العنوان ينطبق فعلياً على مايدور في محافظتي الجميله الأسياح فخلال الفترة الماضية شهدت المحافظة الكثير من الاحداث والتي تجعل اي كاتب صحفي يثيرها على الصعيد الإعلامي من باب المسؤولية الملقاة على عاتقه فالاسياح كانت سابقا تنعم بحياة هادئة ولكن خلال فترة اشهر معدودة ماضية جن جنونها وشهدت الكثير من الاحداث الساخنة، فكيف بمسؤول كبير يمثل رأس الهرم بالمحافظة يخرج عبر الاثير ( المذياع ) في برنامج صباحي شهير ويقول للمذيع بيني وبينك الرئيس الفلاني (انسان غير متعلم) فالبرنامج يستمع اليه المئات من المستمعين والمسؤول يقول (بيني وبينك ) والرئيس الموصوف بالغير متعلم يرد عليه بمخاطبة الجهات الرسمية انتصارا لمشاعره واعتقد في هذه الحال انها لاتكفي كلمة اسف بعد جرح المشاعر وهذا هو الحال الذي ينطبق على ذلك المسؤول الموصوف بالغير متعلم !! وهذا خطاب يخرج الينا لا يعلم احد كيف خرج الى النور حرره مسؤول كبير اثار العنصرية القبلية التي اختفت منذ زمن بعيد ليجن جنون اهالي المحافظة وتعود العصبية القبلية من جديد مابين مفاخر ومابين متهكم والسبب ذلك الخطاب الذي خرج الى النور بعد سنتين من كتابته وتحريره والسؤال المهم كيف خرج هذا الخطاب ومن المستفيد من خروجه بهذا التوقيت بالذات ، اما بالنسبة للتعليم بالاسياح فهذه قضية اخرى تحتاج الى عدة سطور فمديرة تقفل الباب في وجة المعلمات بسبب تأخرهن بضع دقائق عن الحضور وتطردهن بالشارع وهذه مديرة اخرى تنصرف هي ومعلماتها من المدرسة وتترك طفلة صغيرة داخلها مقفل عليها الباب ليجن جنون تلك الطفلة حينما وجدت نفسها لوحدها والمديرة ترمي التهمة على تعليم البنات بسبب عدم إقفال الباب بينهم وبين المدرسة الاخرى المجاورة في نفس المبنى علماً ان الطالبة في الإبتدائية خرجت لمدرسة والدتها في المتوسطة ولكن للأسف الطفلة وجدت ان مدارس المتوسطة بالاسياح تخرج قبل الإبتدائية بوقت وحينما عادت الطفلة الى مدرستها لم تجد احدا سوى دموعها المنهمرة ومدير تعليم البنات بالاسياح يعيش في غفلة ولايعلم ماذا يجري من احداث!!! ومديرة مدرسة اخرى ترسل برسائل نصية للمعلمات تطلب منهن ان يزاولن العمل الجمعة بدلا من الاربعاء بسبب اعمال الصيانة يوم الاربعاء ولكن تداركت الامر في الاخير وتراجعت عن ما لا يحمد عقباه،،، ومسؤل اخر كبير في المحافظة يتقرب الى محرر صحفي واعدا اياه بكشف الكثير من الخفايا مطالبه بعدم النشر حتى يوافيه,,, واهالي بلدة بالاسياح يجتمعون من الصباح الباكر وحتى المساء امام بوابة احدى الشركات مطالبين بإزالتها عن بلدتهم والدوريات الامنية تحضر بكثافة لمنع حدوث اي اشتباكات والاهالي يبررون ان التجمهر لإزالة الخطر عن بلدتهم من غير احداث اي مشاكل او تصادمات. واخيرا جميع ماذكرته سابقا موثق بالادلة والشواهد واتمنى من اعماق قلبي ان تعود الحياة الجميلة الهادئة لمحافظة الاسياح من جديد لكي ينطبق عليها مقولة سمو امير منطقة القصيم حينما زارها في وقت سابق وقال(( في الاسياح تشعر بالارتياح)) محمد عبدالرحمن الحربي إعلامي [email protected]