في ظل الدعم المادي الكبير الذي تقدمه الحكومة الرشيده للنهوض بالتعليم والوصول به الى مصاف الدول المتقدمه علمياَ ، وحيث أن تعليم عفيف تابعاً لوزارة التربية والتعليم الذي توليه جل إهتمامها لكي يكون ذا قيمة عالية ونتاج يخدم المجتمع السعودي في مختلف المجالات . ولكن من المؤسف أن تنتشر ظاهرة غريبة وخطيره في بعض مدارس البنات بعفيف وخاصة في بعض القرى ، حيث تفرغ عدد من المعلمات التربويات الى عمليات البيع والشراء داخل أسوار المدرسة غير مباليات بما يقمن به من تقصير في تقديم العملية التعليمية وتحويل المدرسة الى سوق تجاري يجلبن فيه عدد من البضائع بغرض التجارة بمباركة من مديرة المدرسة التي تقع على عاتقها كامل المسؤولية حيال هذا التصرف العشوائي وكذلك في غفلة من المشرفات التربويات اللاتي لم يشعرن بهذه الظاهرة الخطيرة التي ضحيتها بريئات ذهبن الى المدرسة بغرض التعلم وليس المتاجرة في سوق تجارية تعكس لهن مدى التقصير بحق الامانة التي أوكلت لتلك المعلمات . بعد إنتشار هذه الظاهرة الخطيره الجميع يناشد مدير التربية والتعليم بالوقوف والتصدي لهذه الظاهرة وتكثيف الجولات الميدانية على بعض المدارس لمنع انتشارها بشكل أكبر ونجني ثمارها مخرجات ضعيفه لا تستطيع العيش في المجتمع المتطور . الجدير بالذكر أن هناك مدارس تميزت في عملها التربوي والتعليمي في المحافظة وهناك معلمات تميزن بالقيمة العلمية المؤثرة في الميدان التربوي وذات نتاج يستطيع مواكبة العصور المتقدمه .