بدأ العام الدراسي الحالي وبدأت معه التصريحات باكتمال الاستعدادات لبداية عام دراسي جديد بنشاط وحيويه ، بعكس ما نشاهده في الميدان التربوي من تسيب في بعض المدارس وليس الكل التي تئن بالعجز في المعلمين والمعلمات والزيادة في المدارس الاخرى مما يشير الى وجود عشوائية في التوزيع وبطء في الرقابة والمتابعة بين قسمي الاشراف التربوي وشؤون المعلمين للبنبن والبنات والتوسل للمعلمين والمعلمات بقبول المدارس التي يوجهون اليها بعد رفضهم بمغادرة مدارسهم ، غير مبالين بالانظمة الصارمة التي تضمن سير العملية التعليمية بنجاح والتي تجبر المعلم والمعلمة على مباشرة عمله في المدرسة التي تم توجيهه اليها بعد معرفته بانه طي القيد سيكون مصيره بعد خمسة عشر يوما من تاريخ توجيهه . وصل لاخبارية عفيف العديد من الرسائل من اولياء امور طلاب بعض المدارس داخل المحافظة وخارجها بعدم وجود معلم للصف الاول الابتدائي بالرغم اننا وصلنا الاسبوع الخامس والطلاب يذهبون كل صباح على أمل توجيه معلم الى مدرستهم لتلقي العلم والمعرفه الا انهم يعودون بخيبة أمل وحقائبهم تبقى كما هي مغلقه وتبدأ رحلة اسرته بتدريسه في المنزل ويبقى حضوره للمدرسة لاثبات حضور فقط . فيما ذكر مدراء تلك المدارس بأنهم ابرؤوا ذممهم بعد مخاطبة ادارة تعليم عفيف بما يحدث ولم تحرك ساكنا سوى توجيه معلم رفض بحجة لا يرغب العمل مع ذلك المدير ليعلن تحديه وعجز ادارته في القدرة على تطبيق الانظمة مما يكشف عن خلل موجود بين شؤون المعلمين والمعلمات والاشراف التربوي ضحيته طالب برئ حمل حقيبته باحثا عن العلم والمعرفه . وفي احدى الثانويات للبنات ذكر احد اولياء الامور بان المدرسة تعاني من نقص معلمة في احد التخصصات العلمية المهمه ولم تجد حلولا من قبل الادارة حتى الان بالرغم من وجود وفرة معلمات في مدارس القرى المجاوره للمحافظة . استغرب التربويون والتربويات موقف تعليم عفيف من وضع تلك المدارس التي تعاني من عجز في المعلمين والمعلمات ، ووقوفهم وقوف المتفرج جراء الرفض المستمر من قبل المعلمين بعد توجيههم لتلك المدارس معللين رفضهم بعدم قبول العمل مع مدير ومديرة المدرسة . اخبارية عفيف بدورها ستقوم بايصال جميع ما يحدث في المدارس الى مدير التعليم والى وزارة التربية والتعليم بناء على طلب اولياء الامور .