في ظل التطور الذي تشهده المملكة العربية السعودية في جميع المشاريع التنموية التطويرية فقد شمل التطور عدد من المحافظات وأحدها محافظة عفيف التي يأمل أهاليها بأن تحظى بما يحظى به ما يجاورها من المحافظات الأخرى من تطور في المشاريع التي تسهم في تلبية احتياج السكان بأنواعه المختلفة . لا شك أن مشاريع بلدية عفيف لها النصيب الأكبر في التطور والنهوض بالمحافظة ولكن عندما يكون التطور شكليا لا مضمونياً تجد الجميع يستغرب هذا التطور وأحياناً يقف ضده . من المؤلم ما نشاهده يومياً وما يعاني منه سكان الحي الشرقي خلف السوق التجاري بعفيف كل صباح من تلوث للبيئة والأكسجين الذي يصل إلى سكان هذا الحي وهو محمل بالغبار والروائح الكريهة هو حقيقة مؤلمة لجميع الأهالي. سوق المواشي بعفيف يثير عدة أسئلة للجميع موقعاً غير مناسب وخصوصاً يقع بالقرب من الحي الشرقي بل يبعد عدة أمتار من السكان فيومياً يعانون من هذا التلوث وارتفاع الأصوات المزعجة بالإضافة لعدد من العمالة الوافدة التي شكلت تلك المواقع تجمعاً ملفتاً للانتباه بدون أي مراقبة تذكر وسيكون يوماً من الأيام مصدراً للفساد ونشر الرذيلة من العمالة الأجنبية التي اتخذت من هذا الموقع سكناً لها وتجارة لها والعيش مع النفايات والمهملات التي قد تتسبب في انتشار الأمراض في الأيام القادمة . الجدير بالذكر أنه وقت الأمطار شهدت الشوارع داخل المحافظة كثيراً من وجود النفايات و المهملات التي تقع في ذلك الوادي والتي ذهبت مع الأمطار إلى داخل المحافظة مشكلة مصدراً للتلوث والأمراض. عندما تسلم رئيس بلدية عفيف الأستاذ : محمد صنيتان الحربي قرر على الفور وفي عام 1427 ه نقل هذا السوق من مكانه إلى مكان آخر نظراً لخطورته على السكان ولكن كانت المقاومة أكبر من قبل ما يسمى بالشريطية الذين اتخذوا من الأغنام مصدراً لرزقهم وقد فاقت ال 70 شكوى لدى محافظة عفيف وعندما واجههم رئيس بلدية عفيف بالحجة الواضحة قررت وزارة البلديات نقل هذا السوق بناء على ما رفع لهم من بلدية عفيف ولكن بشرط تأمين مكان آخر لهم لمزاولة مهنة البيع والشراء . قامت بلدية عفيف على الفور من البحث عن مكان آخر لسوق المواشي وسوق الأعلاف ليكون مقراً واحداً وتم تجهيزه وتخطيطه وسيتم تسليم المقاول مقر السوق ليقوم بعمل مظلة كبيره لبائعي الأغنام حتى يتم الانتهاء من إنشاء سوق أغنام وأعلاف بشكل مميز وكبير ويكون لكل بائع مقراً خاصاً به ويحتوي هذه المقرات حوش كامل ويكون هناك حارس من قبل البلدية مشرفاً عليه بالنسبة لسوق الأغنام وسيكون هناك سوق آخر للإبل وسوق للأعلاف وسيكون هناك عيادة بيطرية خاصة بالسوق والمظلة الكبيره ستكون للعرض والطلب من الأغنام . بلدية عفيف ستنهي بعد حوالي الشهرين مظلة سوق العرض والطلب وسيتم نقل سوق المواشي إلى هناك وسيزال السوق الحالي ويجبر من يرفض الانتقال وستفرض عليه الغرامات المالية المترتبة على ذلك. هذا وقد تم تجهيز مخطط تفصيلي للسوق من قسم إدارة المشاريع في بلدية عفيف برئاسة المهندس : محمد عوض العضياني الذي عرضه على المجلس البلدي في جلسته السابقة وقد أتفق الجميع على أن يكون هذا التصميم المطبق في السوق الجديد . أما بالنسبة للأعلاف سيتم نقلها في أقل من شهرين نظرا لقرب موعد تسليم الموقع للمقاول المنفذ للمبنى الجديد . الجدير بالذكر بأن موقع السوق الجديد يقع بالقرب من مسلخ البلدية ويمتد بجهة الشرق إلى المعهد المهني وسيكون هناك طريق مخصص له من الشارع العام ومن مسلخ البلدية ومن الطريق الدائري من عند مقبرة عفيف. الإخبارية تنفرد بالرسم الكروكي لموقع السوق الجديد وما يحتويه من مناشئ فلقسم المشاريع ببلدية عفيف الشكر والتقديرعلى تعاونهم مع الإخبارية كما ترصد لكم معاناة الأهالي بالصور المؤلمة للحقيقة وبتصوير علوي . تظهر بالصورة عدد من النفايات والمخلفات من الحيوانات النافقه التي قد تتسبب في انتشار الامراض تظهر بالصورة عدد من النفايات والمخلفات من الحيوانات النافقه التي قد تتسبب في انتشار الامراض تظهر بالصورة عدد من النفايات والمخلفات من الحيوانات النافقه التي قد تتسبب في انتشار الامراض هذا العامل اتخذ هذا المكان مقراً له للمارسة تجارته بحرية تامه مع النفايات والمهملات الصورة تعبر عن نفسها سوق المواشي والغبار والاتربية إرتفعت للسماء معلنة رحلة تلوث جديده للأجواء المحافظة وسكان الأحياء القريبه هذه صور السوق الجديد من تصميم قسم المشاريع ببلدية عفيف التي نتقدم بالشكر لهم على تزويدنا بنسخه منه : رئيس بلدية عفيف يشرح للإخبارية نموذج بيع العرض والطلب لسوق المواشي هذا نموذج لمظلة بيع العرض والطلب المجمع ولكن بشكل جمالي في نهاية تقريرنا نسأل الله أن نكون وفقنا بما نقلناه لكم من أرض الواقع وهدفنا أن نكشف للجميع الحقائق التي تتسبب في مشاكل لعدد من الأهالي والله ولي التوفيق