صادقت المحكمة الجزئية بجده على معاقبة طبيبا وافدا بسجنه 18 شهرا ،وتغريمه 2000 ريال تودع في بيت مال المسلمين ،وجلده 50 سوطا ،وإلزامه بكتابة اعتذار لزميلته.ذلك بعد أن عمد الطبيب الى مضايقة زميلته بالعمل،مهدداً اياها بنشر صورها والتشهير بها وزميلتها بنفس المستشفى،مدعيا انهما على علاقة وأنها مصابة بالايدز. هذا وقد تقدمت اخصائية سعودية تعمل بأحد مستشفيات جدة بشكوى إلى هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر،تتهم فيها طبيب بالمستشفى بمضايقتها وتهديده بنشر صورها واحتجاز جوالها ومحاولته افساد علاقتها مع زوجها. وبعد القبض على الطبيب واصطحابه الى مقر الهيئة،تمت إحالته إلى هيئة التحقيق والادعاء العام،حاول انكار التهم المنسوبة إليه مدعياً أن زميلته كانت تجلس معه وتتحدث في مواضيع غير مرتبطة بالعمل، مشيرا إلى أن الشكوى كيدية ،ولكن الطبيبة ردت بإحضار شهود كشفوا الرسائل النصية التي كان يرسلها جواله إلى زملاء العمل تضمنت عباراتها ان المشتكية على علاقة بأحد الاطباء بالمستشفى وانهما يتواجدان بعد الدوام في فندق شهير بالاضافة إلى جلوسهما معا في احد المقاهي بجدة فيما تضمنت احدى رسائله التي ارسلها لزوجة احد الاطباء بأن زوجها على علاقة بفتاة مصابة بالايدز وعلى اثر تلك القرائن والادلة تمت احالة الطبيب إلى المحكمة الجزئية بجدة وتمت ادانة الطبيب بالحكم السابق.