بسم الله والحمدالله ، وصلى الله وسلم على رسول الله .. أما بعد : دائماً هي سطور الشكر والثناء تكون في غاية الصعوبة عند الصياغة ربما لأنها تشعرنا دوماً ، بقصورها وعدم إيفائها حق من نهديه هذه الأسطر .. واليوم تقف أمامي الصعوبة ذاتها وأنا أحاول صياغة كلمات شكر وتقدير لوالدنا واستأذنا الفاضل / علي بن خضر الثبيتي ولكني سوف أحاول أن اكتب رسالة شكر وثناء أرسلها إلى والدنا القدير ..الذي ضحى لأجل التربية والتعليم بوقته وراحته وأغدق بعطائه الوافر أرجاء التعليم .. وكسبت أواصر المحبة والصداقة إلى جميع أهالي المحافظة صغيرهم و كبيرهم أنت ملكتنا بقلب رقيق كالورد .. وإرادة صلبة كالفولاذ .. ويّد مفتوحة كالبحر .. وعقل كبير كالسماء .. أمسكت بزمام الأمور ونفضت غبار السلبية عن هذا الصرح الشامخ، فأنت كالماء في سلاسته ورطوبته عندما ينسكب على الصخرة الصلبة فينحتها فيترك أثره نحتا، شاهدا لانتصار الماء على الصخر... لما تتابع، فلم يقف، ولم ينصرف، ولم يمل... أنت ضوء مشع ينير الأرض ويزيح السواد احترتُ كيف أهدي إليك حدائق الكلمات.. وأنت من زرعها .. فكم بذرت فيها أجمل البذور .. ورعيتها حق الرعاية .. ثم قطفت منهاأينع الثمر وأطيبه.. ورحت تجوب الأرض تنشر بين رياضها عطر زهورها وألذ َّ قطافها .. بنفسٍ طيّبةٍ ملؤها الحب والأمل والتفاؤل .. فهنيئًا لك يا أبا رعد اتخذت من النجم مكانا لك وسجلت على صفحة التاريخ رسمك ووضعت على رمال الكون خطواتك إن كان للنجوم أفلاكها ..وللعبير شذاه ..وللبحر درره وأصدافه ..فإن للتميّز أهله ..ورواده ..حريٌ بنا في هذه الوقفة أن نمد يد الشكر و العرفان . . لاستأذنا الفاضل / أبا رعد 00 على جميع جهوده المباركة لرقي التربية والتعليم لن نوفيك حقك وكل من كان له اثر في بناء صروح الأمجاد والأجيال فنراها شامخة تظل من حولها نعيش ونحيى ونتوارى إلى الثرى ونحن نكن لكم كل الاحترام والتقدير. وختاماً لمقالي لا يسعني إلا أن أشكر إخبارية عفيف على إتاحة الفرصة لي لكي أعبر عن رأيي وشعوري إتجاه رجل النجاح ولكن تأخر حتى لا يكون فيه محاباة له ولكن أتمنى لك يا أبا رعد التوفيق في رحلتك العملية القادمة كما لا يفوتني أن أتقدم بالتهاني لأبي نايف بهذه الثقه وأتمنى لك التوفيق في حياتك العملية وحقاً فأنت كفء لهذه المهمه وأسأل الله أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . مدير مكتب مساعد مدير التربية والتعليم بمحافظة عفيف مشعل بن ميشع السليس